لا أعرفه!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    لا أعرفه!!

    عندما سأله وكيل النيابة ؛ قال لا أعرفه.!
    كان قد رآه بزيه الريفي وهو يزور المدينة , جاء ومعه سيارة كبيرة , أنزل السائق قفصا من الطيور , وكرتونة كبيرة ممتلئة بهدايا الفلاحين للعروسين
    ؛ وبعد أن تأكد من نزولهما من الشقة لعملهما الذي يعودان منه قرب المغرب
    قال له بعد أن منحه عشرة جنيهات : أين شقة ماهر ؟
    ـ في الدور الثاني , لكنه............
    وقبل أن يكمل ؛ أردف الحاج سعد : أوصل هذه الهدايا له بعد أن يرجع
    أنا قريبه من البلد . ونسي العروسان أن يشكرا قريبهما الحاج سعد على هديتة القيمة .
    وبعد أسبوع عاد ؛ وبعشرة جنيهات أخرى
    قال للبواب : سآخذ بعض الأشياء من الشقة لقضاء أسبوع هدية في شقة على البحر مع ماهر وعروسه ثم نعيدها ؛ لقد اتفقنا على ذلك.
    لم يحتج لمساعدته فقد كان معه السائق واثنان من (الشيالين) وترك الباب مواربا ؛ واختفى .!!
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    عندما سأله وكيل النيابة ؛ قال لا أعرفه.!
    كان قد رآه بزيه الريفي وهو يزور المدينة , جاء ومعه سيارة كبيرة , أنزل السائق قفصا من الطيور , وكرتونة كبيرة ممتلئة بهدايا الفلاحين للعروسين
    ؛ وبعد أن تأكد من نزولهما من الشقة لعملهما الذي يعودان منه قرب المغرب
    قال له بعد أن منحه عشرة جنيهات : أين شقة ماهر ؟
    ـ في الدور الثاني , لكنه............
    وقبل أن يكمل ؛ أردف الحاج سعد : أوصل هذه الهدايا له بعد أن يرجع
    أنا قريبه من البلد . ونسي العروسان أن يشكرا قريبهما الحاج سعد على هديتة القيمة .
    وبعد أسبوع عاد ؛ وبعشرة جنيهات أخرى
    قال للبواب : سآخذ بعض الأشياء من الشقة لقضاء أسبوع هدية في شقة على البحر مع ماهر وعروسه ثم نعيدها ؛ لقد اتفقنا على ذلك.
    لم يحتج لمساعدته فقد كان معه السائق واثنان من (الشيالين) وترك الباب مواربا ؛ واختفى .!!


    الأستاذ/ محمد فهمي يوسف

    أهلا بك أستاذنا في القصة ,

    أزمة الضمير سيدي, وماتفعله اليد العليا,

    ماذا سيكون رد فعل اليد السفلى

    دمت راقي الفكر سيدي


    عناقيد الفل لروحك

    احترامي

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      الأخت زهرة البنفسح ورحيق الندى
      الأستاذة سمية الألفي

      لك التحية والتقدير لمرورك على قصتي القصيرة ( لآ أعرفه !!)

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        الأستاذ الفاضل: محمد فهمي يوسف..
        أسعد الله صباحك..
        إنها الحياة...وتناقضاتها..
        تحكمنا شريعة الغاب..
        حيث القويّ يأكل الضعيف...
        والماكر..يستخدم حيله البارعة بخبثٍ..
        ويطبّقها على البسطاء السذّج..
        بأفانينَ وألاعيبَ لا يُكتشف أمرها إلاّ بعد فوات الأوان..
        أخي الغالي:
        قصّة مكثّفة.. وجميلة ..نجحت في اختزال موقف حياتيّ معاشٍ
        نراه أو نسمع عنه..
        بمفردات طيّعة تلقائيّة معبّرة..
        رسمت خطوطاً حركيّةً ، ملوّنةً، متعدّدةً ،..رغم قصرها
        قصصك أستاذي رائعة فيها بصمتك المميّزة..
        نتمنى لو نتعرّف على نتاجك أكثر في مجال القصّة القصيرة...
        دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          نص جميل معبر

          فيه عمق الفكرة

          وسمو الطرح

          لكن

          حيرني هذا النص

          فلم أستطع تصنيفه ضمن ق ق ج

          تحيتي وتقديري
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • السيد البهائى
            أديب وكاتب
            • 27-09-2008
            • 1658

            #6
            أستاذنا الفاضل/محمد فهمي يوسف..
            لن يغلب اللصوص علي إختراع وسائل جديدة وعصرية للنصب والسرقة..
            نص واقعي..مؤلم..تحياتي..
            دمت بكل صحة وعافية..
            الحياة قصيره جدا.
            فبعد مائه سنه.
            لن يتذكرنا احد.
            ان الايام تجرى.
            من بين اصابعنا.
            كالماء تحمل معها.
            ملامح مستقبلنا.

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #7
              ( صورتان في باترينة الاستديو )

              الأخت الفاضلة إيمان الدرع
              تحياتي وتقديري لك
              وعن سؤالك:

              قصصك أستاذي رائعة فيها بصمتك المميّزة..
              نتمنى لو نتعرّف على نتاجك أكثر في مجال القصّة القصيرة...
              ================================
              في رف مكتبتي المتواضعة ترقد بعض الأوراق التي تحمل ما تطلبين من أيام
              الجامعة حينما كنت أجرب حظي مع فنون الأدب من شعر ونثر .
              وآخر ما سطرته من الومضات القصصية القصير ( ومضة أعتقد أنني طرحتها هنا منذ فترة طويلة , ولا أدري هل ما زالت موجودة أم لا ؟

              وأهم ما في تلك الومضة التعليق الأدبي الذي يليها فربما يفيد أكثر منها :


              ومن أجلك وأجل محبي القصة القصيرة جدا و أستسمحكم في إعادتها :

              *******************************



              صورتان في ( باترينة الأستديو )
              (بعد أن أضناه البحث عنها , وسحرته ابتسامتها,
              وقف مشدوها أمام صورتها وهي بفستان الزفاف
              في( الاستديو ) فتركته عروسه وذهبت ولم تعد.!)


              تعريف بعناصر القصِّ :-
              القص : فن إبداعي يعتمد على عناصر ممكن أن تزيد وأن تنقص حسب طول الرواية أو قصرها .

              لكن يبقى ما تحمله اللفظة من ظلال وإيحاءات .
              كالنغم داخل اللحن الموسيقي الجميل .

              إن تأثير اللفظة الشاعرة لايتأتى بفضيلة معناها المعجمي اللغوي الواضح البسيط , بقدر ما يفيض منها من طاقات إيحائية إبداعية من خلال السياق الذي ركبت فيه .
              وهنا تظهر الضرورة الداخلية لتركيب الومضة القصصية من إشعاعات كلماتها القليلة , فاللفظة فيها
              تطلعنا على معنى نفهمه ,
              أما نغم إيحائها القوي في أسلوب تركيبها الأدبي فيبعث حالة من الإحساسات والمشاعر لاحدود لها , وعند متذوقي الأدب الرفيع لايقف عند حدود معناها , بل يبعث فينا ذهولا وتحولا عن النفس إلى غيبها , فتصبح الكلمة جسدا حيا نابضا بالمعاني بعد أن كان دمية ,
              أو مومياء لفظية محدودة المعنى .

              والثقافة دائما تكون عامل إخصاب تتعمق به التجارب إذا وفق الأديب في التوحيد بين انفعاله وثقافته.

              وهنا الحدث المختزل اختزال العصر التقني المذهل ,أو ما يطلق عليه بلغة النقد ( ظاهرة التكثيف )

              وهنا تبدو الشخصيات وتصارعها وحوارها الصارخ
              وحركتها الجارحة في التشابك والتلاحم الواضح , وتنامي الوقائع وارتفاعها إلى قمة التعقيد والحبكة القصصية الرائعة , التي يتضح فيها الزمان والمكان , والسرد المعبر , واللغة التصويرية الجميلة
              وتنتهي بالحل . وتزاحم اتجاهات المتلقي للأحدات ورؤيته الشخصية للنهاية وخيالاته التصورية التأويلية للألفاظ والتراكيب المختزلة .

              تعليق

              يعمل...
              X