[align=justify]
اسمى " هَيْتُ "
وإذا أمسح وجهى
وأسرّح شعرى
أتراءى لى
فى ماء " أريس "
أجمل من يوسف
فإذا جعّدتُ قليلا شعَرى
وعقدت الحاجب َ
أشبه حمزة
وإذا ألعب بالعرجون
يغدو العرجون اليابس ُ
قوس رماة
وإذا أركَبُ عرجونى
فرسا ً
وأصول قليلا
أشبه كنت " عليا "
وإذا أمسح وجهى
لا يبرد جمر الخيبة
لا تنطفىء حرارة غمّى
قال رسول الله
لا يدخل هذا
ما قال اسمى حتى
اسمى " هيت "
كنت أداعب عبد الله
قلت له
لو فتح الله علينا الطائف
ابنة غيلان ٍ
كالرطب الطايب
ابنة غيلانٍ يا عبد الله
كيف اطّلعَ رسول الله على وجعى
وخبيئةَ روحى
يتحلّب ريق النفس على امرأة ٍ
تنسى أنى " هيت "
أرقص فى الأعراس ْ
ويجرسنى الصبيان ُ
إذا أمشى
أمسح وجهى
فى ماء أريس
لكن لما جلجل خلخالك
يا ابنة غيلان
صار له حس الأشياء جميعا
لو فَرِحت
لو تثغو شاةٌ
أسمع جلجة الخلخال ِ ..
لو هز الحبشى الرمح َ ..
تنفطر الكبد المرشوقة فيها
ضوءة ُقدّك رمحا
وبياضك يا ابنة غيلان ٍ
منديل الصبح
وطعم حليب النوق الريانة
لا شاةَ لهيت
لا فرس ولا جمل
ولا سيف ولا رمح
ليس لهيتٍ إلا
ابنة غيلان
لو تسبيها يا عبد الله
لا يعجزنى حينئذ ٍ
أمسح وجهى كل صباح
فى ماء أريس
أتخيّل أنِّى أنت
أطوى فى صرّة نفسى
خرق أمانيّا المنسولة همّاً
فأرى وجه رسول الله
يتبسمُ لى
وأرى كفَّ رسول الله
أغرفُ من ماء " أريس "
أجرعُ ، أعطش ُ
وأطسُّ الوجه َ
فتحمرُّ العين ُ
ويشربنى الرمل
لو تسبيها يا عبد الله
أتأمل وجهى فى بير أريس
وجهى لا يشبه أحدا
هيتٌ لا يشبه
إلا هيت
! هيت المخنّث
( قال هيت المخنّث لعبد الله بن أبي أمية : إن فتح الله عليكم الطائف فسَل النبيّ صلى الله علية وسلم بادية بنت
غيلان بن سلمة بن معتّب، فإنها هيفاء شموع نجلاء ، إن تكلمت تغنّت ، وإن قامت تثنّت ، تُقبل بأربع ،وتّدبر بثمان ، مع ثغر كأنه الأقحوان ، وبين رجليها كاِلأناء المكفوءفقال النبيّ صلى الله علية وسلم : لقد ( غَلغلتَ النظر يا عدوّ الله ) ثم جلاهعن المدينة الى الحمى )
[/align]
اسمى " هَيْتُ "
وإذا أمسح وجهى
وأسرّح شعرى
أتراءى لى
فى ماء " أريس "
أجمل من يوسف
فإذا جعّدتُ قليلا شعَرى
وعقدت الحاجب َ
أشبه حمزة
وإذا ألعب بالعرجون
يغدو العرجون اليابس ُ
قوس رماة
وإذا أركَبُ عرجونى
فرسا ً
وأصول قليلا
أشبه كنت " عليا "
وإذا أمسح وجهى
لا يبرد جمر الخيبة
لا تنطفىء حرارة غمّى
قال رسول الله
لا يدخل هذا
ما قال اسمى حتى
اسمى " هيت "
كنت أداعب عبد الله
قلت له
لو فتح الله علينا الطائف
ابنة غيلان ٍ
كالرطب الطايب
ابنة غيلانٍ يا عبد الله
كيف اطّلعَ رسول الله على وجعى
وخبيئةَ روحى
يتحلّب ريق النفس على امرأة ٍ
تنسى أنى " هيت "
أرقص فى الأعراس ْ
ويجرسنى الصبيان ُ
إذا أمشى
أمسح وجهى
فى ماء أريس
لكن لما جلجل خلخالك
يا ابنة غيلان
صار له حس الأشياء جميعا
لو فَرِحت
لو تثغو شاةٌ
أسمع جلجة الخلخال ِ ..
لو هز الحبشى الرمح َ ..
تنفطر الكبد المرشوقة فيها
ضوءة ُقدّك رمحا
وبياضك يا ابنة غيلان ٍ
منديل الصبح
وطعم حليب النوق الريانة
لا شاةَ لهيت
لا فرس ولا جمل
ولا سيف ولا رمح
ليس لهيتٍ إلا
ابنة غيلان
لو تسبيها يا عبد الله
لا يعجزنى حينئذ ٍ
أمسح وجهى كل صباح
فى ماء أريس
أتخيّل أنِّى أنت
أطوى فى صرّة نفسى
خرق أمانيّا المنسولة همّاً
فأرى وجه رسول الله
يتبسمُ لى
وأرى كفَّ رسول الله
أغرفُ من ماء " أريس "
أجرعُ ، أعطش ُ
وأطسُّ الوجه َ
فتحمرُّ العين ُ
ويشربنى الرمل
لو تسبيها يا عبد الله
أتأمل وجهى فى بير أريس
وجهى لا يشبه أحدا
هيتٌ لا يشبه
إلا هيت
! هيت المخنّث
( قال هيت المخنّث لعبد الله بن أبي أمية : إن فتح الله عليكم الطائف فسَل النبيّ صلى الله علية وسلم بادية بنت
غيلان بن سلمة بن معتّب، فإنها هيفاء شموع نجلاء ، إن تكلمت تغنّت ، وإن قامت تثنّت ، تُقبل بأربع ،وتّدبر بثمان ، مع ثغر كأنه الأقحوان ، وبين رجليها كاِلأناء المكفوءفقال النبيّ صلى الله علية وسلم : لقد ( غَلغلتَ النظر يا عدوّ الله ) ثم جلاهعن المدينة الى الحمى )
[/align]
تعليق