رقصة أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هبة الشرقاوي
    جنيّة الشعر
    • 14-01-2010
    • 113

    رقصة أخرى

    [align=center]رقصة الجنيّة
    اصمتْ ..
    دَعْ أَيَّامَكَ تَرْكُضُ
    كُنْ لِي لا تَتَرَدد
    مَنْ يَجْرُؤُ أَنْ يَرْفَضْ
    حُبٌ كَالأُمنِيَّةْ
    مِنْ أَجْمَلِ جِنِّيَةْ

    اترُكْ ..

    عَالَمَكَ المُسْتَهْلَكْ
    دَعْهُ يَغِيبُ وَيَهْلَكْ
    خُذْ خَيرًا مِنْ أَهلِكْ
    امرَأَةً نَارِيَّةْ

    إِنِّي ..

    كَيْفَ تَشَاءُ سَأَظهَرْ
    حَدِّدْ أَنْتَ المَظْهَرْ
    شعرٌ أَطوَلُ .. أقصرْ
    وَجهٌ أَبيضُ .. أسمرْ
    عَيْنٌ كَالأَموَاجِ
    أَوْ عَيْنٌ بُنِيَّة

    وَاسْعَدْ ..

    لَنْ تَكْبُرَ أَوْ تَمْرَضْ
    كُلُّ الشَّرِ سَيُعْرِضْ
    وَتُحَقِّقُ مَا تَنْشُدْ
    نَمْ يَا قُرَّةَ عَيْنِى
    أَحْلَامًا وَرْدِيَّةْ

    فَكِّرْ ..

    خُذْ وَقْتًا لِتُقَرِّرْ
    وَإِلَهَكَ لَا تَذْكُرْ
    أَكْرَهُ إِنْ لَمْ تَقْدِرْ
    أَنْ تُصْبِحَ مَمْسُوخًا
    أَوْ أَنْ أُمْسِيَ حَيَّةْ
    [/align]

    يا مصر ..
    إنى كم أحبّك
    بل وحبّك ..
    زاد بالكون السعة
    لكنني كالبحر ..
    يخفي لونه عن موجه
    كي يتبعه !

  • خالد البهكلي
    عضو أساسي
    • 13-12-2009
    • 974

    #2
    الأخت القديرة الشاعرة هبة الشرقاوي مررتُ فاستوقفني بديع حرفك فسجلت إعجابي بنصك العذب تقبلي مروري السريع ولك التحية والتقدير

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      من جماليات هذا النص هو قدرته الرشيقة البارعة فى أن يتكأ على التراث وعلى الحكاية الشعبية ، قدرته على أن يسترفد الخرافة ليجعلها بنية تخييل ثرية يقوم عليها النص الشعرى ، ربما كانت الفكرة الشعرية بحاجة إلى الحوار ليتضح أكثر الرمز الذى تمثله الجنية والذى أراه هنا يرمز إلى حالة التمنى والحلم التى تنتاب المبدع لأن يرى ويكتشف الأجمل أن يتمعن الخيالى المغيب عنه ، ربماكانت هذه الفكرة بحاجة إلى ان يتسع بنيتها الدلالية أكثر ، لذا أتمنى أن يكون هناك رقصة الجنية 2 والتى يتحدث فيها هذه المرة المخاطب فى هذا النص

      - من يجرؤ أن يرفض حبٌ أرى الصواب حبّاً كالأمنية لأن حب مفعول به منصوب وسياق الجملة متصل عبر الفعل المتعدى

      - ربما كان يجب تسكين تركض بدلا من حركة الضم لضبط الموسيقى

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        أديب وكاتب
        • 07-06-2008
        • 2116

        #4
        الإبداع المتدفق بين السطور والطافي من نور الكلمات
        لم يترك لنا مساحة نور نبحث فيها عن لغات تناسب ما يمكن قوله
        أمام رائعتك
        ودي كبير لك
        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
        إنني أنزف من تكوين حلمي
        قبل آلاف السنينْ.
        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
        إن هذا العالم المغلوط
        صار اليوم أنات السجونْ.
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

        تعليق

        • هبة الشرقاوي
          جنيّة الشعر
          • 14-01-2010
          • 113

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد البهكلي مشاهدة المشاركة
          الأخت القديرة الشاعرة هبة الشرقاوي مررتُ فاستوقفني بديع حرفك فسجلت إعجابي بنصك العذب تقبلي مروري السريع ولك التحية والتقدير
          الأستاذ الفاضل خالد البهلكي
          سررت جدا بتعليق حضرتك
          دمت بألف ود

          يا مصر ..
          إنى كم أحبّك
          بل وحبّك ..
          زاد بالكون السعة
          لكنني كالبحر ..
          يخفي لونه عن موجه
          كي يتبعه !

          تعليق

          • هبة الشرقاوي
            جنيّة الشعر
            • 14-01-2010
            • 113

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
            تحياتى البيضاء

            من جماليات هذا النص هو قدرته الرشيقة البارعة فى أن يتكأ على التراث وعلى الحكاية الشعبية ، قدرته على أن يسترفد الخرافة ليجعلها بنية تخييل ثرية يقوم عليها النص الشعرى ، ربما كانت الفكرة الشعرية بحاجة إلى الحوار ليتضح أكثر الرمز الذى تمثله الجنية والذى أراه هنا يرمز إلى حالة التمنى والحلم التى تنتاب المبدع لأن يرى ويكتشف الأجمل أن يتمعن الخيالى المغيب عنه ، ربماكانت هذه الفكرة بحاجة إلى ان يتسع بنيتها الدلالية أكثر ، لذا أتمنى أن يكون هناك رقصة الجنية 2 والتى يتحدث فيها هذه المرة المخاطب فى هذا النص

            - من يجرؤ أن يرفض حبٌ أرى الصواب حبّاً كالأمنية لأن حب مفعول به منصوب وسياق الجملة متصل عبر الفعل المتعدى

            - ربما كان يجب تسكين تركض بدلا من حركة الضم لضبط الموسيقى
            الكاتب المبدع لأستاذ محمد الصاوي
            أتمنى ألا أحرم أبدا من نقدك الراقي البناء
            وتأكد أن كل كلمة تكتبها وكل توجيه يفيدنى ويسعدنى كثيرا
            وأهتم به اهتماما خاصا
            تم تعديل ما أشرت اليه
            دمت لنا بكل خير

            يا مصر ..
            إنى كم أحبّك
            بل وحبّك ..
            زاد بالكون السعة
            لكنني كالبحر ..
            يخفي لونه عن موجه
            كي يتبعه !

            تعليق

            • هبة الشرقاوي
              جنيّة الشعر
              • 14-01-2010
              • 113

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
              الإبداع المتدفق بين السطور والطافي من نور الكلمات
              لم يترك لنا مساحة نور نبحث فيها عن لغات تناسب ما يمكن قوله
              أمام رائعتك
              ودي كبير لك
              الشاعر الرائع المتألق دائما أحمد عبد الرحمن جنيدو
              تشرفت جدا بمرورك الكريم وكلماتك الرقيقة
              دمت بألف خير

              يا مصر ..
              إنى كم أحبّك
              بل وحبّك ..
              زاد بالكون السعة
              لكنني كالبحر ..
              يخفي لونه عن موجه
              كي يتبعه !

              تعليق

              • خالد شوملي
                أديب وكاتب
                • 24-07-2009
                • 3142

                #8
                إِنِّي ..
                كَيْفَ تَشَاءُ سَأَظهَرْ
                حَدِّدْ أَنْتَ المَظْهَرْ
                شعرٌ أَطوَلُ .. أقصرْ
                وَجهٌ أَبيضُ .. أسمرْ
                عَيْنٌ كَالأَموَاجِ
                أَوْ عَيْنٌ بُنِيَّة


                الشاعرة المبدعة هبة الشرقاوي

                قصيدة جميلة جدا. المقطع أعلاه رائع.

                سررت بالتوقف هنا.

                دمت متألقة!

                تقديري وتحياتي

                خالد شوملي



                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                www.khaledshomali.org

                تعليق

                يعمل...
                X