أُسرحُ شعرَ مرآتى
وأوجاعى
تدقُ على فراغٍ
يثقبُ الشريانَ
كلَ مساءْ
فرُبَّ أرى
ربيعاً كان يُشبهنى
وطفلاً فارَ شيبى
فى ملامحهِ
فعرَّاهُ الشتاءْ
فقد رحلَ الصبا عنى
وأنجبنى
عويلُ الصمتِ أسئلةً
كطاعونٍ
يُلوننى
بصيبٍ من خواءْ
سأحيا لو
تناثرَ فى دروبِ عزيمتى خوفى
ولو رشفتْ سنونى
من مباسمِ (دنيتى)
دمعاً وداءْ
وأُولدُ من سنا شعرى
وحنكةِ كبرياءٍ
خاطَ من أنداءِ فجرى
فرحةً وضياءْ
سأبتكرُ الأمانى
من لهيبِ الذكرياتِ
وأزرعُ الآمالَ وهْجاً
خلف حنجرةِ البكاءْ
وصبرى سوف يلعقُ
كلَ جرحٍ
بات يحلمُ
فوق نار قصائدى
حلمَ البقاءْ
تعليق