[poem=font="traditional arabic,7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,2," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لان الحديد وذاب لي جبل الجليدْ=ذاب الجليد ولان لي زبر الحديدْ
فالشمس أرسلت الضياء قوافلا=فاعشوشبتْ أرض المحبة من جديدْ
واستيقظتْ أعجاز شوقٍ قد خوتْ=وتمايلتْ تختال بالطلع النضيدْ
واهتزت الأغصان في جذلٍ ومن=أفواهها في الأفْق ينطلق النشيدْ
سبحان من جعل النفوس حدائقا=وكآبة الاحساس كاليَمَنِ السعيدْ
سبحانه جمع الجروح بفضله=وأخاطهنَّ من الوريد إلى الوريدْ
والروحَ ترفل في نعيمٍ غير مُنْـ(م)=قَطِعٍ وفي ودٍ وفي وصل مديدْ
جعل الفؤادَ إذا اكتوى بمكائدٍ=ودسائسٍ ، يأوي إلى ركنٍ شديدْ
بالعروة الوثقى تمسَّكَ لا انفصا=م لها ، استخار اللهَ فاقترب البعيدْ
كانت تريد وكلُّ شيطانٍ سعى=بإرادةٍ ، والله يفعل ما يريدْ
تلك المكيدة والقطيعة للأسى=ظلمٌ تولى كِبْرَهُ رجلٌ رشيدْ!
لكنها رغم المصائد أفْلَتَتْ=وأتتْ طواعيةً إلى قلبٍ مشيدْ
صارت له أمةً وصار لقلبها=رغم الحرائق طائعاً مثل العبيدْ[/poem]
25 / 7 / 1431
فالشمس أرسلت الضياء قوافلا=فاعشوشبتْ أرض المحبة من جديدْ
واستيقظتْ أعجاز شوقٍ قد خوتْ=وتمايلتْ تختال بالطلع النضيدْ
واهتزت الأغصان في جذلٍ ومن=أفواهها في الأفْق ينطلق النشيدْ
سبحان من جعل النفوس حدائقا=وكآبة الاحساس كاليَمَنِ السعيدْ
سبحانه جمع الجروح بفضله=وأخاطهنَّ من الوريد إلى الوريدْ
والروحَ ترفل في نعيمٍ غير مُنْـ(م)=قَطِعٍ وفي ودٍ وفي وصل مديدْ
جعل الفؤادَ إذا اكتوى بمكائدٍ=ودسائسٍ ، يأوي إلى ركنٍ شديدْ
بالعروة الوثقى تمسَّكَ لا انفصا=م لها ، استخار اللهَ فاقترب البعيدْ
كانت تريد وكلُّ شيطانٍ سعى=بإرادةٍ ، والله يفعل ما يريدْ
تلك المكيدة والقطيعة للأسى=ظلمٌ تولى كِبْرَهُ رجلٌ رشيدْ!
لكنها رغم المصائد أفْلَتَتْ=وأتتْ طواعيةً إلى قلبٍ مشيدْ
صارت له أمةً وصار لقلبها=رغم الحرائق طائعاً مثل العبيدْ[/poem]
25 / 7 / 1431
تعليق