انبح يا كلب،لا أريد أن أنام حتى أسمعك تنبح مرة أخرى. أنبح كما عهدتك طوال حياتي تفعل.أنبح الآن أمام ألصحافه،أمام الكاميرات ليعرف العالم بأسره،أنك كلب وافي لا يهجر صاحبه.

أنبح فمن غيرك سيصدقني، ويستدل على مزاجي من نظرة عيني.أنبح فمن بعدك يخرج هائج يبحث عني،متحسبا أني قد أضل طريقي وأنا ثمل.هيا أنبح فمن دونك سيجلس ساعات أمامي،يبتسم لي.

أين أجد عاطفة تملئ حبك، أو عناية كعنايتك يا كلب ألكلابه.انبح الآن في الحال، ليسجل العالم كله بإحدى صفحات تاريخه المشرقة أن كلب يدعى ريكس،نبح بعد موته لأجل حياة صاحبه،أنبح بطريقة من تشاء بين الكلاب.أنبح يا كلب.

كان هذا ما قاله جندي أمريكي وهو يودع كلبه المتوفى بسبب التخمة قبل أن يسافر إلى أحدى القواعد العسكرية المنتشرة بمنطقة الخليج العربي.

عادل زعبي
فلسطين- الناصرة