بارك الله فيك أخي أبا شهاب

أما ما طرح في موضوع فاطمة , فأنا قد لا أتفق مع رأي الدكتور حقي ...

لأن حذف الخبر يتم إن قام عليه دليل , وهنا لا يوجد أي دليل .

أما موضوع التأويل من عدمه فأنا لا ارى تأويلا والنص واضح جدا :


زانها الله بآياتِ الحلى
قامةّ هيفا وخدُّ ناعمه


وعيونُّ لونها لون السما
كانت الشبانُ فيها هائمه


يقول النص زانه الله بآيات الحلى ( قامة هيفا , وخد ناعمة , وعيون ... )

وواضح من النص إن ما ورد من تعديد لآيات الحلى شملت ( القامة الهيفا , والخد الناعمة , والعيون ) وكل منهما بدل بعض عن كل

والكل هنا هو الآيات , وما جاء بعدها هو تفسير لهذه الآيات ببدل بعض عن كل , ولا أظن إن كان هذا يفي بغرض الفهم اللغوي أن تكون هناك حاجة لافتراض الخبر المحذوف من ثلاثة جمل تعقبه وهي على التوالي ( قامة هيفا ...... وخد ناعمة ....... , وعيون ............... ) وإن كان هناك خبر محذوف فلابد من إمكانية تقديره فما هو التقدير هنا ؟

وليكن السؤال للدكتور حقي أنه لو تم خفض هذه الأسماء ( قامةٍ , خدٍّ , عيونٍ ... ) فما هو موقعها من الإعراب وهل هناك تأويل أو لا , وأي الحالتين أسلم لغويا ؟


ويبقى هذا مجرد رأي ... مع احترامي وتقديري لرأي الدكتور حقي


تحياتي وتقديري

أخي العزيز الشاعر عادل العاني
الدكتور حقي اسماعيل أدلى مشكوراً بوجهة نظره فيما أحجم كثيرُ من خريجي الأدب العربي
في موقع النخبه من أبداء رأي في هذه المسألة النحوية الخالصة... طبعا, أنت استندت إلى
قاعدة البدل الجزئي ولم أرك مخطئا منذ البداية إنما كنت أريد أن أعرف أي نوع من أنواع
البدل اعتمدت... أيا كان الحال فالمسألة ليست بهذه الأهمية وأعتقد أن افضل الحلول أن
يبقى الوضع عما هو عليه....
شكراً لقراءتك واهتمامك ودمت بخير...