تتهالك فى طوقها محلقة
بين يدي قناصها
زاهية القزح
تتوسد صدره والرئة
تغور فى قطيف لذته
وتعرى
بلا ذاكرة إلا منه
ذاك الذي ينام
بين يدي قناصها
زاهية القزح
تتوسد صدره والرئة
تغور فى قطيف لذته
وتعرى
بلا ذاكرة إلا منه
ذاك الذي ينام
تحت الحجاب و أظافر التراب !!
ينهي فنجانه الليلي
فيلقيه على امتداد نزوته
يغط فى سحابة
أو فى لحيم وقته السجين
وقرب نافذتها المعلقة كمنديل أسير
ترسل دمعات ما تبقي
بعض وهج لم يزل يغافلها
يدمي روحها
يعلقها بطوق زاه
وحجال ينخر عظامها الملونة بالأنين !!
فى مرايا الحزن
يتلون النشيج
يتوق لحلم ضبابي برئ
كعصفور ملون
يشاغله فى غفلة من رب لذتها
جموحا يعتلي طوقها و الحجال
لا نوم إذًا
لا خروج عن دائرة الوجد
ومنديلها تغتاله الريح كلما مر بها
يطلقها غيمة
يصليها جفافا ونزوعا فى مستحيل
تكاد تحضنه
فترعد نزوعها بحة مسكونة بالملائكة أو الشياطين
تخلعها ثيابها الطائرة
أوراقها / خزفها
ليس غير دمعات
وطوق
حجال ..
وبقايا امرأة !!
الكلمات فخاخ
كما الأطواق و الحجال
سورت بها عالمي
فخخته حد الخديعة
لم تكن روايتى
أو بعض أشعاري
ألقي بها للريح بعد خط النهاية
ثم أطهر راحتيّ
أنفخ الهوء باكتمال البدور فى السماء
لم تكن
لم تكن إلا دمي و عمري المسفوح
الكلمات فخاخ
كما الأطواق و الحجال
سورت بها عالمي
فخخته حد الخديعة
لم تكن روايتى
أو بعض أشعاري
ألقي بها للريح بعد خط النهاية
ثم أطهر راحتيّ
أنفخ الهوء باكتمال البدور فى السماء
لم تكن
لم تكن إلا دمي و عمري المسفوح
وما كنت صيدا للغة أصيغ قبحها / جمالها بفنجان متعة !!
تعليق