ما ماتَ ، لكنْ ..!
د. نديم حسين
---------------
د. نديم حسين
---------------
[poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قوموا اخرُجوا مِن ثَرثَراتِ قُعودِكُم=قولوا على قَلبِ البصيرَةِ مُصحَفا
عَقلاً على زندٍ على عِزٍّ عَلا=أيَخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟
ذَرَفَتْ على كَفَّيهِ جَهلَ جِبالِها=فتَثَـقَّفَتْ وعَلَتْ إلى مَن ثَـقَّفا
جَمَعَ الطُّغاةُ لمَوتِها أحلافَهُم =ونَرُشُّ فوقَ زنودِها ماءَ الجَّفا!
إطراقَةُ المُدُن الحزينةِ شَيَّعَتْ="واوَ الجماعةِ" بَعدَما فُوها انكَفا
ظَلَمَ المُحِبُّ حبيبةً أزرَتْ بِهِ =ووجدْتُهُ ظُلمًا جميلاً مُنصِفا
هيَ أُمَّةٌ لسيوفِها عَدْلُ الشَّذى=ونَبَتْ وُرودٌ طَبْعُ عِزَّتِها عَفا
تُروى بماءِ قُعودِها آمالُها =والماءُ يَرسُمُ ثُمَّ يَمحو مُجْحِفا
فلِسانُنا شَهْدٌ وسُمٌّ قَلبُنا =وتَنابُذٌ ما بانَ مِنهُ وما خَفا
فَصَدَتْ شرايينَ الأَعارِبِ فُرقَةٌ=ويُجَمِّعُ الأغيارَ شَرٌّ أَلَّفا
سيفٌ بشِرياني يُقَطِّعُ مُهجَتي=ووجوهُهُم كانَتْ قَذًى مُتَكَلِّفا
ما ماتَ لكنْ قامَ في صَحرائكُم=صَوتَ الصَّهيلِ يَهُزُّ عاتِقَ مَن غَفا
عَقلاً على زِندٍ على عِزٍّ عَلا=أيخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟
(وقصيدتي لَو عَلَّها إقواؤُها=إكفاؤُها مَضمونُها العالي كفَى )[/poem]
ما ماتَ لكنْ في ضمائِرِنا غَفا =كانَ احتِمالاً ثمَّ أصبَحَ مَوقِفا
هوَ ذابَ في دَمِنا فَنارًا ساهِرًا =ما مَسَّهُ وَسَنٌ ولا دمُنا انطَفا
قَد يَستعيرُ الليلُ مِن قَسَماتِهِ =نَجمًا كقِنديلٍ يُفَسِّرُ أَحرُفا
ما ماتَ لكنْ راحَ يحضنُ يُتمَنا =وذَهابَنا المَوجوعَ في دَربِ الشِّفا
إِسمٌ ويَلكِزُ خَيلَنا إنْ أقبَلَتْ =ليَنال َثَغرُ صهيلِها ماءَ الصَّفا
قَمَرينِ قد ترَكَ المُغادِرُ عندَها =ضَلَّتْ فأغواها الظَّلامُ وطَوَّفا
وجِرارُها مَلأى بعِزَّةِ قادِرٍ =وُعِدَتْ بها إنْ صادَقَتْ وَعدًا وَفا
قوموا انهَضوا مِن ضَعفِكُم أحبابَها=وتَكاتَفوا لتُشَرِّفوا مَن شَرَّفا
قوموا اخرُجوا مِن ثَرثَراتِ قُعودِكُم=قولوا على قَلبِ البصيرَةِ مُصحَفا
عَقلاً على زندٍ على عِزٍّ عَلا=أيَخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟
ذَرَفَتْ على كَفَّيهِ جَهلَ جِبالِها=فتَثَـقَّفَتْ وعَلَتْ إلى مَن ثَـقَّفا
جَمَعَ الطُّغاةُ لمَوتِها أحلافَهُم =ونَرُشُّ فوقَ زنودِها ماءَ الجَّفا!
إطراقَةُ المُدُن الحزينةِ شَيَّعَتْ="واوَ الجماعةِ" بَعدَما فُوها انكَفا
ظَلَمَ المُحِبُّ حبيبةً أزرَتْ بِهِ =ووجدْتُهُ ظُلمًا جميلاً مُنصِفا
هيَ أُمَّةٌ لسيوفِها عَدْلُ الشَّذى=ونَبَتْ وُرودٌ طَبْعُ عِزَّتِها عَفا
تُروى بماءِ قُعودِها آمالُها =والماءُ يَرسُمُ ثُمَّ يَمحو مُجْحِفا
فلِسانُنا شَهْدٌ وسُمٌّ قَلبُنا =وتَنابُذٌ ما بانَ مِنهُ وما خَفا
فَصَدَتْ شرايينَ الأَعارِبِ فُرقَةٌ=ويُجَمِّعُ الأغيارَ شَرٌّ أَلَّفا
سيفٌ بشِرياني يُقَطِّعُ مُهجَتي=ووجوهُهُم كانَتْ قَذًى مُتَكَلِّفا
ما ماتَ لكنْ قامَ في صَحرائكُم=صَوتَ الصَّهيلِ يَهُزُّ عاتِقَ مَن غَفا
عَقلاً على زِندٍ على عِزٍّ عَلا=أيخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟
(وقصيدتي لَو عَلَّها إقواؤُها=إكفاؤُها مَضمونُها العالي كفَى )
هوَ ذابَ في دَمِنا فَنارًا ساهِرًا =ما مَسَّهُ وَسَنٌ ولا دمُنا انطَفا
قَد يَستعيرُ الليلُ مِن قَسَماتِهِ =نَجمًا كقِنديلٍ يُفَسِّرُ أَحرُفا
ما ماتَ لكنْ راحَ يحضنُ يُتمَنا =وذَهابَنا المَوجوعَ في دَربِ الشِّفا
إِسمٌ ويَلكِزُ خَيلَنا إنْ أقبَلَتْ =ليَنال َثَغرُ صهيلِها ماءَ الصَّفا
قَمَرينِ قد ترَكَ المُغادِرُ عندَها =ضَلَّتْ فأغواها الظَّلامُ وطَوَّفا
وجِرارُها مَلأى بعِزَّةِ قادِرٍ =وُعِدَتْ بها إنْ صادَقَتْ وَعدًا وَفا
قوموا انهَضوا مِن ضَعفِكُم أحبابَها=وتَكاتَفوا لتُشَرِّفوا مَن شَرَّفا
قوموا اخرُجوا مِن ثَرثَراتِ قُعودِكُم=قولوا على قَلبِ البصيرَةِ مُصحَفا
عَقلاً على زندٍ على عِزٍّ عَلا=أيَخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟
ذَرَفَتْ على كَفَّيهِ جَهلَ جِبالِها=فتَثَـقَّفَتْ وعَلَتْ إلى مَن ثَـقَّفا
جَمَعَ الطُّغاةُ لمَوتِها أحلافَهُم =ونَرُشُّ فوقَ زنودِها ماءَ الجَّفا!
إطراقَةُ المُدُن الحزينةِ شَيَّعَتْ="واوَ الجماعةِ" بَعدَما فُوها انكَفا
ظَلَمَ المُحِبُّ حبيبةً أزرَتْ بِهِ =ووجدْتُهُ ظُلمًا جميلاً مُنصِفا
هيَ أُمَّةٌ لسيوفِها عَدْلُ الشَّذى=ونَبَتْ وُرودٌ طَبْعُ عِزَّتِها عَفا
تُروى بماءِ قُعودِها آمالُها =والماءُ يَرسُمُ ثُمَّ يَمحو مُجْحِفا
فلِسانُنا شَهْدٌ وسُمٌّ قَلبُنا =وتَنابُذٌ ما بانَ مِنهُ وما خَفا
فَصَدَتْ شرايينَ الأَعارِبِ فُرقَةٌ=ويُجَمِّعُ الأغيارَ شَرٌّ أَلَّفا
سيفٌ بشِرياني يُقَطِّعُ مُهجَتي=ووجوهُهُم كانَتْ قَذًى مُتَكَلِّفا
ما ماتَ لكنْ قامَ في صَحرائكُم=صَوتَ الصَّهيلِ يَهُزُّ عاتِقَ مَن غَفا
عَقلاً على زِندٍ على عِزٍّ عَلا=أيخيبُ مَن تَبِعَ الأمينَ المُصطَفى؟
(وقصيدتي لَو عَلَّها إقواؤُها=إكفاؤُها مَضمونُها العالي كفَى )
تعليق