السماء تعود الى اهلها
---------------------
رواية اشبه بالملحمة
تاريخ وطن في عشرين عام
رؤية فانتازيا مابين الواقع والخيال
معرض فنان عراقي مهاجر في لندن
البداية ذلك الرسام
ولوحتان لفتاتان
احداهما شقراء والثانية سمراء
والزوار للمعرض يتوافدون
ومعظمهم من المغتربين العراقيين المقيمين في لندن
تدخل بطلة الرواية / راوية
تكتنز بداخلها ذكريات عن الاحزاب مابين اليسار واليمين
وتلتقي بالفنان صاحب المعرض
تعيد اليه ذاكرته التي اختفت خلف اسوار الماضي
تتحدث معه عن ازمة اليسار العربي
تنشط ذاكرته
وتنشط ذاكرتها
تخترق عالمه من خلال لوحة الفتاتين
تهرب بالسمراء الى بيتها
يدور النقاش والحوار
امراض نفسية وعصبية
وذاكرة تعود الى الوطن خلال عشرين عام
مشاهد غنية بلغة فيها اقتدار
وفاء عبدالرزاق الشاعرة تعلو الى السماء
نجمة في عالم الرواية
من يقرا السماء تعود الى اهلها
يعرف كم هي وفاء عالية في الارض والسماء

غلاف السماء.jpg


مدخل


على مشارف الريح افتقدنا الخطى، اتسع غبار المسافة، تبعنا شرطيّ إلى مرايانا، يلوّح لنا مبتهجاً بعتمتنا، زحف ألم الدقائق على أجسادنا، فغدونا مثل وطن يبحث عن قلب أوعن اتجاه للنهار، وطوّق الصليب صدورنا......... الحقائب لم تزرّر قمصانها، بقيت ظلالنا وحيدة كأمنية بأعقاب السجائر، والرحيل طارد أشجارها.

وفاء

اهداء

قلبٌ يسكنهُ الفـقـرُ

قلبٌ تسكنهُ المدينـةُ

قلبٌ تسـكنهُ الفـأسُ

سكني بهذا الثقب

..........

أيها الصاعق سآوي اليك

و
ف
ا
ء

فصل

غصن تدلـّى من إطار

ما تكون الذاتُ التي تحيا في آنٍ ضحيةً وجلاّداً؟؛

(ادونيس)