آلهة الحب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وسام دبليز
    همس الياسمين
    • 03-07-2010
    • 687

    آلهة الحب

    آلهة الحب

    وقفتُ ألثمُ عتبة قلبكَ الموصدة ,ألمسُ جُلنار أبوابكَ بخفة ، أفتحُ أبوابكَ بكل الأساليبِ التي تعلمتُها في ارتكاب الجرائم,أتدحرجُ على رؤوسِ أصابعي في ممراتك الضيقة، تتلمسُ روحي قميصكَ الأسود في فوضى صالونك أجلسُ جانبهُ بحياء كما لو كنتُ أمامك ,فيورقُ وجهي كما لو أنه لامسني، أخاف من أثار نظراتي على أكمامه وصدره.
    أطيرُ كفراشةٍ مبهورةٍ بضياءِ عالمك, أدخلُ غُرفتكَ فأكاد أسقطُ في سرير رجولتك ,أدثرُ جسدي بغطاءٍ يعبقُ برائحتك ,يداهمني الوقت وأنا أستظلُ بفيئك,فأبحثُ بهلعٍ في جواريرك وخزانتك وجيوبُ معطفك عن شيء من قلبك علني أسرق منه لفتة،كلمة، أعيشُ بها عمراً.
    آمنتُ بك وآمنتُ بكل مذاهبكَ و كُتبكَ المُفعمةِ بالحب،نسيتُ شرقية مجتمعي ،ركعتُ أمامك أطلبُ حُبك، أسميتكُ إلهي فكان كل حرف تقوله لا يعلو عليه حرف, أنا أكون الأقرب من قداستك؟
    أنا التي أحسدُ ثيابكَ و أنهارُ إغواءً وأنت تلثم غليونك، أُغريهِ بهمسةٍ لنتبادل الأماكن حتى آخرِ لحظةٍ أحترقُ فيها كي أبعثَ في جَسدكَ اللذة.
    كنتَ إلهي الذي أُقدسهُ من أخمصِ قدميهِ حتى رأسه ,وكنتُ مرهونةً لك كنتُ آكافي حين قدمت جسدها قربانا.
    قدمتُ لك جسدي لأنني آمنت بك وأننا يجب أن نهدي من نحب كل ما نحمل وأن الحبَ يلغي كل المقدماتِ والمسافاتِ وكل المحرمات ،معكَ آمنت أن لا محرمات كيفَ وأنتَ الإله الذي يحلل ويحرم؟!
    كنتَ جالساً في معبدك الوثني كما هي الآلهة على كرسي عاجيٍ ,تفوحُ من رجولتك الطاغيةِ رائحةُ العبق المهيمن.
    سألتكَ بانبهارٍ: من أنت؟
    بابتسامتك العذبة قلت: إنكَ إله الحب .
    جثيتُ أمام قدميكَ وملائكةٌ بأجنحةٍ من نورٍ تحلقُ حولي ,مددتَ يدك لي، وسألتني :إن كنتُ أحبُ أن أكون إحدى حوريات جنتك ،لا أعلم كيف رضيت أن أكون جارية لك ؟! كيف ومن أجل حبك فتحت الأقفال التي كانت تقيدني ،كيف رضِيت أنا أكون الثانية وأنا المغرورةُ التي لا أرضى إلا الصفوف الأولى..
    كنتُ الثانية بعد أن وقعتُ على شروط زواجك العرفي بي.
    تلك الورقة التي نظرتُ باحتقارٍ إلى من تبْصمُ بأنوثتها بصمةَ الخنوعِ والذلِ فتدمي بياضها.
    بصمتُ لك باسم الحب الذي أقنعتني برقيّهِ فوق تلك الأوراقِ الثُبوتيةِ التي تربطُني بكَ بخاتمٍ وتوقيع.
    بصمتُ لك على بترِ أمومتي ولقبي في أن أكون زوجتك,زوجتك التي تتعلق بك كحقيبةٍ نسائيةٍ أمام الجميع،لكني كنت زوجتك التي في الخفاء زوجةٌ ليومٍ واحدٍ فقط ،باسمِ الشرف ،باسمِ ورقةٍ ممهورةٍ بختمٍ وبصمةٍ تربطُني بكَ وتفصلُني عنكَ متى أردت.
    كنتُ أرضى أن أكون مثل حمالاتِ الصدرِ مختبئة بخجلٍ تحتَ الثياب ،لكنها الأقرب إلى القلب،لكني كنتُ مختبئةً خلف الجدران بعيداً عن القلب.
    وضعتُ أصابعي الخمس على ثمرةِ خطيئتي في تقدير الأمور, مررتُ أصابعي وأنا ألمسُ النبضَ المتوقدَ داخلي، هو عرسٌ من فرح يرقص في رحمي وهو يحملُ ابن غاز أقتحمهُ ذات ليلة، وما أجملها من ليلة، لطالما إنها حملتني إلى ذراعيك القويتين.
    ما عدتُ أذكرُ كيفَ أخذتُ أدورُ كأنني في دوامةٌ حين لفحتني أنفاسكَ البركانية وبدأت حِمَمُكَ المنصهرةِ تمتدُ ببطءٍ عابرةً رمالَ جسدي التواقةِ لمائِك ,لم أعد أدري أيةُ حقنةٍ تلك التي حقنتها في شفاهي ...أترياق الشغف؟!
    ما عدتُ أذكر كيفَ تساقط الياسمين عن جسدي وتفتحُ الجوري أمام يديك ،حتى حين خرجتُ من قاعك وارتميتُ على شاطئك ،كنتُ ما أزال ثملةً، أي نبيذ ذاك الذي أرتبط مع الدم وما زال حتى الآن يعانقني في كل رفةِ هدب؟
    وحين ارتبطنا في روحٍ واحدة ، وقفت أمام المرآة أتلمس النبض الوادع في رحمي المشع هامسة: يا لك من غازٍ قوي .
    وحين حملتُ فرحي وأعلنت ثمرتك في رحمي وأنا أحمل صك زواجي فتحوا عيونهم ووضعوا أيديهم على جبهتي الضاحكة متسائلين: إن مسني الجنون أو المرض !
    لم يشعروا بتلك الحرارة التي أذابت قطباني الباردة .
    أرادُوا إخراجه عنوة ،أبيت ،لقد زرعت بذرة عشق في رحمي وذهبت أأجهضها؟!
    إنه لي.. ابن إله الحب ,لكن أحداً لم يعترف به في وثيقةٍ ثبوتية، أسموه العار ..وأسموني العاهرة.

    . انتهت
    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 14-07-2010, 15:39.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    آلهة الحب .. يحيلني إلى الأسطورة ، و المثيولوجيا اليونانية ، و الأولمب
    و تلك الرموز المتعددة ، خاصة آلهة الحب .
    ربما قرأت العنوان سابقا فى أعمال قصصية ، أو غير قصصية .. و لكن هذا
    من قبيل التذكر ، و إحياء ذواكري لا أكثر ، و أنا أقف أمام عمل حي بلغته ، و قدرتك العالية على تطويعها ، أو هى اللفظة تعشقك ، و تبادلك الحب ، فتعطيك نفسها طواعية دون كثير جهد ، و هذه ما أعتبره حالة الصدق الفني التى فجرت هذا الحديث ، و تلك العاطفة حبرا ، وزهورا تتراقص على رقعة العمل ّ!!

    شكرا أستاذة وسام على هذه المتعة التي شاطرتني لحظات تواجدي هنا !!

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • وسام دبليز
      همس الياسمين
      • 03-07-2010
      • 687

      #3
      سعيدة بقلمك يمضي على قصتي ويعطيها شهادة أعتز بها
      استاذ ربيع إني سعيدة جدا بمرورك ورأيك
      لك باقة من ياسمين

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        وسام دبليز الرائعة
        كنت أستمع لسيمفونية كموجة ساحرة
        قرأت النوتة فدخلت شغاف قلبي
        سرد سلس جداب بل مهول
        أحداث بوصف ملائكي وشعري
        والنهاية جاءت واجبة
        أشكرك على هذا العمل البديع
        ودي ومحبتي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • وسام دبليز
          همس الياسمين
          • 03-07-2010
          • 687

          #5
          السيدة عائدة
          شكرا للمرورك الذي ينثر العود والعنبر في أرجاء متصفحي سعيدة بك

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            الأستاذة الغالية: وسام دبليز:
            نصّك يشفّ عن كاتبةٍ قابضةٍ على القلم بإحكامٍ
            حيث طوّعت الكلمة..بمهارة ملموسة..
            وبأسلوبٍ قويّ متين..
            أتيت على موضوع هام
            نقلت من خلاله معاناة امرأة
            عاشت قصّة حبّ لا ترى الشمس..
            أورث قلبها الضياع..والحزن المقيم
            ووضعها ممزّقة على مفترق طرق..
            سلمت يداكِ....كنت بحقّ رائعة..
            دُمتِ بسعادةٍ ....تحيّاتي..

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • صبري رسول
              أديب وكاتب
              • 25-05-2009
              • 647

              #7
              [align=center]

              العزيزة وسام
              تحية طيبة لك
              نصّ سلس، ولغة شاعرية، وفكرة قديمة، حديثة، أزلية أبدية
              وستبقى قيد الجدل طالما هناك مشاعر وأبناء آدم
              أراك تستخدمين اللغة الشاعرية، في هذا النَّص، حتى تأتي أحياناً على حساب حركية الحدث القصصي، والسّرد الفني.
              هذه المسألة أعانيها مثلك تماماً، ربما هي صارت مدرسية في الفنّ القصصي.
              أستمتعتُ بلغتك للغاية.
              كوني بخير

              [/align]

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                كبح الجماح من أجل النجاح !!!

                "آمنتُ بك وآمنتُ بكل مذاهبكَ و كُتبكَ المُفعمةِ بالحب، نسيتُ شرقية مجتمعي، ركعتُ أمامك أطلبُ حُبك، أسميتكُ إلهي فكان كل حرف تقوله لا يعلو عليه حرف, أنا أكون الأقرب من قداستك؟
                أنا التي أحسدُ ثيابكَ و أنهارُ إغواءً وأنت تلثم غليونك، أُغريهِ بهمسةٍ لنتبادل الأماكن حتى آخرِ لحظةٍ أحترقُ فيها كي أبعثَ في جَسدكَ اللذة.
                كنتَ إلهي الذي أُقدسهُ من أخمصِ قدميهِ حتى رأسه ,وكنتُ مرهونةً لك كنتُ آكافي حين قدمت جسدها قربانا.
                قدمتُ لك جسدي لأنني آمنت بك وأننا يجب أن نهدي من نحب كل ما نحمل وأن الحبَ يلغي كل المقدماتِ والمسافاتِ وكل المحرمات ،معكَ آمنت أن لا محرمات كيفَ وأنتَ الإله الذي يحلل ويحرم؟!
                كنتَ جالساً في معبدك الوثني كما هي الآلهة على كرسي عاجيٍ ,تفوحُ من رجولتك الطاغيةِ رائحةُ العبق المهيمن.
                سألتكَ بانبهارٍ: من أنت؟
                بابتسامتك العذبة قلت: إنكَ إله الحب .
                جثيتُ أمام قدميكَ وملائكةٌ بأجنحةٍ من نورٍ تحلقُ حولي ,مددتَ يدك لي، وسألتني :إن كنتُ أحبُ أن أكون إحدى حوريات جنتك ،لا أعلم كيف رضيت أن أكون جارية لك ؟! كيف ومن أجل حبك فتحت الأقفال التي كانت تقيدني ،كيف رضِيت أنا أكون الثانية وأنا المغرورةُ التي لا أرضى إلا الصفوف الأولى.."
                إنني أتهم فهمي في تذوق هذا النوع من"الأدب"، و أعيب قِصر بصري بالنقد الأدبي له، لكنني أود لو أن النقاد هنا في الملتقى، أو في غيره، يشرحون لي مقاصدكِ، كنت أظن أن مثل هذا الكلام لا يجوز في الأدب حسنه أو سيئه،
                أرى أن تغير كلمة "إله" إلى "رب"، مثلا، فنجد لها مسوغا لغويا على أقل تقدير !
                إن الاسقاطات التي توقعينها في نصك لا تليق لا شرعا و لا ذوقا، و قد يسميها بعض الناس انزياحات، فيقبلونها و أسميها انحرافات عن الجادة، عقديا، و لذا أرفضها !
                إن نصك، أستاذة وسام، و إن كان جميلا شكلا، أو لغة، و أنتِ تملكين قدرة تعبيرية و تصويرية و تحبيرية عالية، لكنه من حيث المضمون غير مقبول في بعض انحرافاته العقدية و أرى ضرورة كبح الجماح من أجل النجاح، النجاح الحقيقي المستمر و ليس العابر !
                {فمن زحزح عن النّار و أدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
                أسأل الله العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة.
                حُسين.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  "آمنتُ بك وآمنتُ بكل مذاهبكَ و كُتبكَ المُفعمةِ بالحب، نسيتُ شرقية مجتمعي، ركعتُ أمامك أطلبُ حُبك، أسميتكُ إلهي فكان كل حرف تقوله لا يعلو عليه حرف, أنا أكون الأقرب من قداستك؟

                  أنا التي أحسدُ ثيابكَ و أنهارُ إغواءً وأنت تلثم غليونك، أُغريهِ بهمسةٍ لنتبادل الأماكن حتى آخرِ لحظةٍ أحترقُ فيها كي أبعثَ في جَسدكَ اللذة.
                  كنتَ إلهي الذي أُقدسهُ من أخمصِ قدميهِ حتى رأسه ,وكنتُ مرهونةً لك كنتُ آكافي حين قدمت جسدها قربانا.
                  قدمتُ لك جسدي لأنني آمنت بك وأننا يجب أن نهدي من نحب كل ما نحمل وأن الحبَ يلغي كل المقدماتِ والمسافاتِ وكل المحرمات ،معكَ آمنت أن لا محرمات كيفَ وأنتَ الإله الذي يحلل ويحرم؟!
                  كنتَ جالساً في معبدك الوثني كما هي الآلهة على كرسي عاجيٍ ,تفوحُ من رجولتك الطاغيةِ رائحةُ العبق المهيمن.
                  سألتكَ بانبهارٍ: من أنت؟
                  بابتسامتك العذبة قلت: إنكَ إله الحب .
                  جثيتُ أمام قدميكَ وملائكةٌ بأجنحةٍ من نورٍ تحلقُ حولي ,مددتَ يدك لي، وسألتني :إن كنتُ أحبُ أن أكون إحدى حوريات جنتك ،لا أعلم كيف رضيت أن أكون جارية لك ؟! كيف ومن أجل حبك فتحت الأقفال التي كانت تقيدني ،كيف رضِيت أنا أكون الثانية وأنا المغرورةُ التي لا أرضى إلا الصفوف الأولى.."
                  إنني أتهم فهمي في تذوق هذا النوع من"الأدب"، و أعيب قِصر بصري بالنقد الأدبي له، لكنني أود لو أن النقاد هنا في الملتقى، أو في غيره، يشرحون لي مقاصدكِ، كنت أظن أن مثل هذا الكلام لا يجوز في الأدب حسنه أو سيئه،
                  أرى أن تغير كلمة "إله" إلى "رب"، مثلا، فنجد لها مسوغا لغويا على أقل تقدير !
                  إن الاسقاطات التي توقعينها في نصك لا تليق لا شرعا و لا ذوقا، و قد يسميها بعض الناس انزياحات، فيقبلونها و أسميها انحرافات عن الجادة، عقديا، و لذا أرفضها !
                  إن نصك، أستاذة وسام، و إن كان جميلا شكلا، أو لغة، و أنتِ تملكين قدرة تعبيرية و تصويرية و تحبيرية عالية، لكنه من حيث المضمون غير مقبول في بعض انحرافاته العقدية و أرى ضرورة كبح الجماح من أجل النجاح، النجاح الحقيقي المستمر و ليس العابر !
                  {فمن زحزح عن النّار و أدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
                  أسأل الله العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة.

                  حُسين.
                  أستاذي حسين ليشوري
                  أستغرب .. كيف تتعاطي الأدب و تكتبه ؟
                  ما كنت تقدم لقارئك ؟

                  أترك هذه المداخلة احتراما لحرية الرأي لا أكثر ، و أنا غير مقتنع
                  و لست مع ما قيل هنا على إطلاقه ، لأنه يأتى من خلال وجهة قاصرة
                  و ظالمة ، و غير محبة للأدب !!

                  خالص احترامي و تقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    الأدب التزام بقيم عالية قبل أي شيء.

                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أستاذي حسين ليشوري
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أستغرب .. كيف تتعاطي الأدب و تكتبه ؟
                    ما كنت تقدم لقارئك ؟
                    أترك هذه المداخلة احتراما لحرية الرأي لا أكثر ، و أنا غير مقتنع
                    و لست مع ما قيل هنا على إطلاقه ، لأنه يأتى من خلال وجهة قاصرة
                    و ظالمة ، و غير محبة للأدب !!
                    خالص احترامي و تقديري

                    أخي الكريم ربيع : تحية طيبة.
                    صدق أو لا تصدق : كتبت تعليقي الذي لم يعجبك و ذهبت للغداء، وخلاله ورد على ذهني أنك ستعلق بمثل هذا الكلام فأعددت لك، ذهنيا طبعا لنني كنت أتغدى، ردا مقتضبا نسيت جله، و ليس ما يلي منه تماما لأنني الآن أكتب عفو الخاطر.
                    و قبل الحديث، أشكر لك كرمك إذ "تركت" مداخلتي احتراما لحرية الرأي أما تعليقك عليها، و ما فيه من شطط، فهو يلزمك وحدك و لست أبالي به البتة.
                    الأدب، أو الكتابة الأدبية، التزام بقضية و نصرة للفضيلة، الفضيلة التي يأمر بها الشرع الحنيف، الإسلام، و يلتزم بها الأديب الشريف، صاحب الرسالة النابذ للرذيلة، أما الأذواق فهي متفاوتة بين الناس كتفاوت الأرزاق و تباين الأخلاق !!! فمن يتذوق العسل ليس كم يتلذذ بالبصل !
                    إن ما هبط بالأدب العربي و النقد الأدبي إلى الحضيض الأسفل هو التشجيع المغرض للسخافات و التصفيق المحرض للتفاهات !
                    لو أن كل أديب راقب الله في كتاباته لما قرأنا الكفر البواح في "الأدب" المباح !
                    لا نبي في الأدب و لا في النقد فرأيك رأيك و رأيي رأيي و لستَ مرغما على قبوله كما أنني لستُ ملزما بقبول رأيك، كل يعمل على شاكلته، فاختر لنفسك ما تشاء و لكن دع عنك جلباب "النبوة" فلا نبوة في النقد، فهو أذواق كما سبقت الإشارة، و كلامك، عندي، في ميزان الأدب و النقد لا يساوي جناح بعوضة ما دمت ناكبا عن الجادة فإذا رجعتَ رجعتُ !!!
                    لقد اعتمدتُ في النقد منهاجا يرعب ذوي النفوس الرهيفة و المشاعر الرقيقة، وهو ذو الصادات الأربع : الصراحة و الصرامة و الصدق و الصبر !
                    و مع هذا كله فأنا أحترم رأيك و إن كنتُ لا أقبله، هكذا تعلمنا من النقاد الأفذاذ و ليس من الشذاذ !!!
                    تحيتي و تقديري.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • دريسي مولاي عبد الرحمان
                      أديب وكاتب
                      • 23-08-2008
                      • 1049

                      #11
                      المبدعة وسام دبليز...
                      جمالية القصة في رمزيتها وفي اختياراتها اللغوية وهي تنعرج عبر شذرات وامضة تخطف حالة وجدانية عميقة تتماهى مع تطور الأحداث عبر كيميائية جعلت من القصة حبات رمل في صحاري الأسطورة.حيث تناقضاتها واستحالاتها وشموخها يجعل بعض المتسلفين يتشبثون بأشعة الألوهية وهي تعييهم في خضم الماء والصحراء...
                      هذه المفارقات تضرب في العمق وبشكل ذكي من خلال القصة فهوما معينة هي بسيطة للغاية,لأنها تجهل كونية الاحساس بالحب في تطوره ليصبح حالة بحث عن كينونة مطلقة,ليصير سيرورة تضحيات تقدم انسجاما مع قناعات الروح وتتناقض مع تصورات القاع المجتمعي باعتباره طابوها ينفي الجسد واغواءاته وسكره...
                      نبيذ ودم في حضرة الهة الحب بمباركة الالهة اثينا والهة الالهة زوس.في طقوس هياجية يحضرها باخوس الروماني وديونيزوس اليوناني.الحفلة ينظمها أورفيوس وهو يعزف على قيثارته ألحان الوجع ليبشر باخلاقيات الغبطة بعيدا عن أخلاق العبيد...
                      لكل الهته.لكن بعض المتسلفين يعتقدون أنهم بامكانهم أن يكتبوا أساطير باسم عبودية لا يفهمون وبالأحرى أن يعتقدوا بها...
                      قصة الهة الحب تمكنت بالياتها المستجدة بأن تصفع واقع مجتمعات ينخرها التردي والفظاعة.
                      مودتي.

                      تعليق

                      • صبري رسول
                        أديب وكاتب
                        • 25-05-2009
                        • 647

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        "آمنتُ بك وآمنتُ بكل مذاهبكَ و كُتبكَ المُفعمةِ بالحب، نسيتُ شرقية مجتمعي، ركعتُ أمامك أطلبُ حُبك، أسميتكُ إلهي فكان كل حرف تقوله لا يعلو عليه حرف, أنا أكون الأقرب من قداستك؟

                        أنا التي أحسدُ ثيابكَ و أنهارُ إغواءً وأنت تلثم غليونك، أُغريهِ بهمسةٍ لنتبادل الأماكن حتى آخرِ لحظةٍ أحترقُ فيها كي أبعثَ في جَسدكَ اللذة.
                        كنتَ إلهي الذي أُقدسهُ من أخمصِ قدميهِ حتى رأسه ,وكنتُ مرهونةً لك كنتُ آكافي حين قدمت جسدها قربانا.
                        قدمتُ لك جسدي لأنني آمنت بك وأننا يجب أن نهدي من نحب كل ما نحمل وأن الحبَ يلغي كل المقدماتِ والمسافاتِ وكل المحرمات ،معكَ آمنت أن لا محرمات كيفَ وأنتَ الإله الذي يحلل ويحرم؟!
                        كنتَ جالساً في معبدك الوثني كما هي الآلهة على كرسي عاجيٍ ,تفوحُ من رجولتك الطاغيةِ رائحةُ العبق المهيمن.
                        سألتكَ بانبهارٍ: من أنت؟
                        بابتسامتك العذبة قلت: إنكَ إله الحب .
                        جثيتُ أمام قدميكَ وملائكةٌ بأجنحةٍ من نورٍ تحلقُ حولي ,مددتَ يدك لي، وسألتني :إن كنتُ أحبُ أن أكون إحدى حوريات جنتك ،لا أعلم كيف رضيت أن أكون جارية لك ؟! كيف ومن أجل حبك فتحت الأقفال التي كانت تقيدني ،كيف رضِيت أنا أكون الثانية وأنا المغرورةُ التي لا أرضى إلا الصفوف الأولى.."
                        إنني أتهم فهمي في تذوق هذا النوع من"الأدب"، و أعيب قِصر بصري بالنقد الأدبي له، لكنني أود لو أن النقاد هنا في الملتقى، أو في غيره، يشرحون لي مقاصدكِ، كنت أظن أن مثل هذا الكلام لا يجوز في الأدب حسنه أو سيئه،
                        أرى أن تغير كلمة "إله" إلى "رب"، مثلا، فنجد لها مسوغا لغويا على أقل تقدير !
                        إن الاسقاطات التي توقعينها في نصك لا تليق لا شرعا و لا ذوقا، و قد يسميها بعض الناس انزياحات، فيقبلونها و أسميها انحرافات عن الجادة، عقديا، و لذا أرفضها !
                        إن نصك، أستاذة وسام، و إن كان جميلا شكلا، أو لغة، و أنتِ تملكين قدرة تعبيرية و تصويرية و تحبيرية عالية، لكنه من حيث المضمون غير مقبول في بعض انحرافاته العقدية و أرى ضرورة كبح الجماح من أجل النجاح، النجاح الحقيقي المستمر و ليس العابر !
                        {فمن زحزح عن النّار و أدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
                        أسأل الله العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة.

                        حُسين.

                        العزيز حسين
                        تحية لك
                        أرى أنّ الثَّالوث المحرّم( الدين والجنس والسياسة) تابوات وموانع للإبداع.
                        بل يعدّ هذا الثالوث رقيباً داخلياً زرعتها ذهنية الثقافة السلطوية قبل كلّ شيء، وحرّمت الأقلام من ممارسة دورها الإبداعي، حفاظاً على السلطة أولاً، وحفاظاً على سلطة المجتمع القمعية، ودجّنت الثقافة بهذا الثّالوث.
                        وإذا تجرأ قلمٌ ما في تجاوز هذا التابو يتصدّى له وكلاء هذه الثقافة.
                        فما رأيك لو كان ابن حزم الأندلسي حاضراً الآن ونشر نصوصه في صحافتنا الورقية أو الأنترنيتية، هل كنا قبلنا بنصوصه؟
                        هل علينا الانضمام إلى جوقة الدكتور عوّاض القرني في كتابه (الحداثة في ميزان الإسلام) رغم سطحية طروحاته وآرائه؟؟
                        هل علينا أن ننوب عن السلطة الثقافية( الممسوخة) لنحافظ على على هذا الواقع الثقافي الممسوخ؟
                        ثمّة أسئلة كثيرة ليس هنا مجالٌ لطرحه ومناقشته.
                        تقبّل الرأي الآخر المخالف يا عزيزي حسين.

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          أخي الكريم ربيع : تحية طيبة.
                          صدق أو لا تصدق : كتبت تعليقي الذي لم يعجبك و ذهبت للغداء، وخلاله ورد على ذهني أنك ستعلق بمثل هذا الكلام فأعددت لك، ذهنيا طبعا لنني كنت أتغدى، ردا مقتضبا نسيت جله، و ليس ما يلي منه تماما لأنني الآن أكتب عفو الخاطر.
                          و قبل الحديث، أشكر لك كرمك إذ "تركت" مداخلتي احتراما لحرية الرأي أما تعليقك عليها، و ما فيه من شطط، فهو يلزمك وحدك و لست أبالي به البتة.
                          الأدب، أو الكتابة الأدبية، التزام بقضية و نصرة للفضيلة، الفضيلة التي يأمر بها الشرع الحنيف، الإسلام، و يلتزم بها الأديب الشريف، صاحب الرسالة النابذ للرذيلة، أما الأذواق فهي متفاوتة بين الناس كتفاوت الأرزاق و تباين الأخلاق !!! فمن يتذوق العسل ليس كم يتلذذ بالبصل !
                          إن ما هبط بالأدب العربي و النقد الأدبي إلى الحضيض الأسفل هو التشجيع المغرض للسخافات و التصفيق المحرض للتفاهات !
                          لو أن كل أديب راقب الله في كتاباته لما قرأنا الكفر البواح في "الأدب" المباح !
                          لا نبي في الأدب و لا في النقد فرأيك رأيك و رأيي رأيي و لستَ مرغما على قبوله كما أنني لستُ ملزما بقبول رأيك، كل يعمل على شاكلته، فاختر لنفسك ما تشاء و لكن دع عنك جلباب "النبوة" فلا نبوة في النقد، فهو أذواق كما سبقت الإشارة، و كلامك، عندي، في ميزان الأدب و النقد لا يساوي جناح بعوضة ما دمت ناكبا عن الجادة فإذا رجعتَ رجعتُ !!!
                          لقد اعتمدتُ في النقد منهاجا يرعب ذوي النفوس الرهيفة و المشاعر الرقيقة، وهو ذو الصادات الأربع : الصراحة و الصرامة و الصدق و الصبر !
                          و مع هذا كله فأنا أحترم رأيك و إن كنتُ لا أقبله، هكذا تعلمنا من النقاد الأفذاذ و ليس من الشذاذ !!!

                          تحيتي و تقديري.
                          أهلا بك أستاذي حسين
                          ومعني أنك تصورت ردي ، أن قضيتك خاسرة ، و أنك هنا لتفتعل معركة
                          لا أنا ، و لا أي من المبدعين هنا فى حاجة إليها ، أو خوض غمارها معك ..
                          كيف سيدي تصورت أن رأيك هنا لن يلاقي منى قبولا ، كأنك تضرب الودع أو تلعب على أعصابي ، و لا أدري لم ، و لصالح من ؟
                          عرفتك هنا ، فى هذا المكان مبدعا ، تتعاطي الأدب و تكتبه ، و لم يصل إلى علمي و تكهني كما تكهنت أنت بردي و تعقيبي عليك ، بامتلاكك ذات السيف ، أو السوط الذى أكره ، و أتمنى لو غاب عن وجودنا كله ، لأننا بكل بساطة فى غنى عنه ، و عن مايصب من اتهامات و جرائم تصل إلى حد الموت أو الرجم

                          لسنا هنا بين جدران مسجد أو بمنتدي مدموغ بلاصق ، الأدب الإسلامى المدعى
                          فلا تعاملني بمقاييس لا صلة لها بالأدب و الأدباء ، و تحاربني بذات أدوات السلطات الحاكمة ، كرقيب أو شرطي ، أو عين من عيون الحاكم الساهرة على الدين ؛ لأن فى داخلنا رقباء تفوق ما تذهب إليه ، و تدعيه !!
                          إن التلاعب بالدين و آى الله سبحانه ، و تأويل الحديث و الآية بما يروق لك ، لا يعنيني ، و إن مسني منه الكثير و غيري ، فأرجوك ابتعد عني ، و عن هنا
                          و احفظ طهارتك بعيدا عنا !!
                          أنا عبد الله ، أدعي أنى أديب ، أتعاطي الآداب ، و أمارسها جميعا ، و قد شهد لى من شهد ، و إن كان لا يعنيني ، مع كامل الاحترام لمن أحبني و أحب ما أكتب .. لم أدع نبوءة ، و لا سلطة ، و لكني أحاول ألا أجرح ، ألا أقتل قلما ، أن أحافظ قدر معرفتي على زملاء لى هنا ، كل ما يربطني بهم الكلمة ، رقيها و جمالها ، وعدم تدنيها إلى ما وصلت إليه فى تقريرك ، أو مداخلتك العجيبة !!

                          دع الأدب لأهله سيدي ، و كفى المؤمنين شر القتال
                          أهلا بك و مرحبا
                          و لعلم سيادتكم أردت الحذف فسبقني الأستاذان دريسى مولا ى ، وصبري رسول بالتعليق ، فتوقفت ، و آثرت أن أكتب لك ما هنا !!
                          sigpic

                          تعليق

                          • العربي الثابت
                            أديب وكاتب
                            • 19-09-2009
                            • 815

                            #14
                            [align=center]النص قوي لغة ومبنى وهدف....
                            استمتعت به وبلغته المتميزة العذبة والتي أغبطك عليها....
                            لا تهتمي بما جاء في بعض مداخلة أحد الزملاء،ذلك فهمه انطلاقا من الزاوية التي يرى منها...وهي زاوية لاعلاقة لها بالأدب كما قال الصديق الجميل ربيع..
                            بلا مجاملة لقد أعجبت بكتابتك ،وسجلينني ضمن قراءك الكثر...
                            محبتي كلها لك...
                            العربي الثابت[/align]
                            اذا كان العبور الزاميا ....
                            فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              { و لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ...}

                              المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة
                              العزيز حسين
                              تحية لك
                              أرى أنّ الثَّالوث المحرّم( الدين والجنس والسياسة) تابوات وموانع للإبداع.
                              بل يعدّ هذا الثالوث رقيباً داخلياً زرعتها ذهنية الثقافة السلطوية قبل كلّ شيء، وحرّمت الأقلام من ممارسة دورها الإبداعي، حفاظاً على السلطة أولاً، وحفاظاً على سلطة المجتمع القمعية، ودجّنت الثقافة بهذا الثّالوث.
                              وإذا تجرأ قلمٌ ما في تجاوز هذا التابو يتصدّى له وكلاء هذه الثقافة.
                              فما رأيك لو كان ابن حزم الأندلسي حاضراً الآن ونشر نصوصه في صحافتنا الورقية أو الأنترنيتية، هل كنا قبلنا بنصوصه؟
                              هل علينا الانضمام إلى جوقة الدكتور عائض القرني في كتابه (الحداثة في ميزان الإسلام) رغم سطحية طروحاته وآرائه؟؟
                              هل علينا أن ننوب عن السلطة الثقافية( الممسوخة) لنحافظ على على هذا الواقع الثقافي الممسوخ؟
                              ثمّة أسئلة كثيرة ليس هنا مجالٌ لطرحه ومناقشته.

                              تقبّل الرأي الآخر المخالف يا عزيزي حسين.
                              الأديب صبري و لك التحية كذلك.
                              أشكر لك تعقيبك الهادئ و هذه فضيلة تحسب لك.

                              لعلك لم تقرأ تعليقي جيدا فأبرزت سلبياته، إن كانت فيه سلبيات، و أهملت إيجابياته، إن كانت فيه إيجابيات كذلك.
                              أنا لم أرفض النص جملة بل رددت ما أراه منافيا للأدب الحقيقي الذي يضيف قيمة أدبية لقارئه، أما ما ذهبتَ إليه من تعليل لقبول الأعمال الأدبية مهما كان لونها أو شكلها أو أسلوبها فلا يلزمك إلا أنت وحدك و أقول لك كما قلت لي :"تقبّل الرأي الآخر المخالف يا عزيزي" فلماذا لم تتقبل أنت، أوغيرُك، رأيي ؟ المهم و مهما يكن من أمر فكل شاة من عرقوبها تُعَلَّقُ ! هذا و لسنا متعبدين بأدب ابن حزم أو غيره، و إنما بالنص الشرعي الصحيح الصريح، و أنا أفكر هذه الأيام في موضوع "الأدب العربي الداعر، تاريخه و نماذجه" لعل الله ييسر كتابته { و لكلٍّ وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ...} الآية، أتممها من فضلك ! و أعترف لك هنا بخطأ و قعتُ فيه لما كتبتُ مداخلتي الأولى، كان علي أن أسأل الأديبة عن ملتها ونِحلتها قبل أي نقد أو تقويم، فلعل في تبيّن الملة و النِّحلة ما يغني عن كثير من الهذر!
                              "الأنواع الأدبية : تصنيف جديد ..." ثم: "مُلتقى الأدباءِ و المُبدعينَ العرب: تنافسُ هممٍ و صِلاتُ رحمٍ." حتى و إن اختلفنا، لأن الاختلاف لا يفسد في الود قضية !!! و "الكتابة بالحب قبل الحبر(بوح الروح)... " ثم إن "‏في النقد الأدبي : النّاقدُ ذوّاقةٌ ... "
                              تحيتي.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X