إليه.. مكرَّمًا وسيِّدًا
العامُ تِلوَ العامِ يمضي
عامٌ يمرّْ
عامٌ يجيءْ
لكنَّها قوافلُ الآلام لا تنسى المجيءْ
قد جاءَ عامُ الانكسارْ
ليكتملْ
عدُّ السنينْ
خمسينَ من قوافلِ الحزنِ النبيلْ
قافلةُ الأحزانِ هذا العام جاءتْ
تحملُ في هودجِها ..
بطاقتيْنِ للردَى
يا للردى كم حصدا
فأزْهرَتْ عيناكَ حزناً عسْجَدَا
على الَّلذَيْنْ
لمْ يَتْركَاكَ واحدَا
لمْ يُسْلِمَاكَ للعِدَا
فارفعْ يديكَ للسَّمَاءْ
قلْ ماتشاءُ مثلمَا تشاءْ
واذهبْ ونَبِّئْ في ثَقِيفْ ..
ها أنتَ تمضي مُفردَا
وواحدَا
تثيرُ ما اسْتَكَّن في عُقولهِمْ
من غضبةِ الإرثِ القديمْ
تعودُ مُجهدَا
تعودُ مُبعدَا
وواحدَا
مستندًا بظهرِكَ الطَّهُورِ للجِدَارْ ..
فارفع يديكَ للسَّماءْ
اشكُ إليه ماتشاءْ
كما تشاءْ :
(إنْ لم يكن بي غضبٌ منك فلا أبالي)
ولتنطلقْ
لا تبتئسْ من سفهاءِ القومِ ..
قدْ ساروا وراءكْ ..
كي يرجموكْ !!
هم جاهلوكْ
واللهُ ليس خاذلا
جبريلُ جاء حامِلا
بشارةً للاصطفاءْ
ها أنتَ في الأقصى تؤمُّ الأنبياءْ
مُقدَّمًا ومُرشِدَا
يا من أضأتَ المسجدَا
وأنت بالمعراجِ تعلو في السَّماواتِ العُلى
مكرَّمًا وسيِّدَا
قد اقتربتَ وارتقيتْ
فما ضللتَ أو غَويْتْ
إذ غَشِيَ السدرةَ ما يغَشَاها
فهل رضيتَ وارتضيْتْ ؟
العامُ تِلوَ العامِ يمضي
عامٌ يمرّْ
عامٌ يجيءْ
لكنَّها قوافلُ الآلام لا تنسى المجيءْ
قد جاءَ عامُ الانكسارْ
ليكتملْ
عدُّ السنينْ
خمسينَ من قوافلِ الحزنِ النبيلْ
قافلةُ الأحزانِ هذا العام جاءتْ
تحملُ في هودجِها ..
بطاقتيْنِ للردَى
يا للردى كم حصدا
فأزْهرَتْ عيناكَ حزناً عسْجَدَا
على الَّلذَيْنْ
لمْ يَتْركَاكَ واحدَا
لمْ يُسْلِمَاكَ للعِدَا
فارفعْ يديكَ للسَّمَاءْ
قلْ ماتشاءُ مثلمَا تشاءْ
واذهبْ ونَبِّئْ في ثَقِيفْ ..
ها أنتَ تمضي مُفردَا
وواحدَا
تثيرُ ما اسْتَكَّن في عُقولهِمْ
من غضبةِ الإرثِ القديمْ
تعودُ مُجهدَا
تعودُ مُبعدَا
وواحدَا
مستندًا بظهرِكَ الطَّهُورِ للجِدَارْ ..
فارفع يديكَ للسَّماءْ
اشكُ إليه ماتشاءْ
كما تشاءْ :
(إنْ لم يكن بي غضبٌ منك فلا أبالي)
ولتنطلقْ
لا تبتئسْ من سفهاءِ القومِ ..
قدْ ساروا وراءكْ ..
كي يرجموكْ !!
هم جاهلوكْ
واللهُ ليس خاذلا
جبريلُ جاء حامِلا
بشارةً للاصطفاءْ
ها أنتَ في الأقصى تؤمُّ الأنبياءْ
مُقدَّمًا ومُرشِدَا
يا من أضأتَ المسجدَا
وأنت بالمعراجِ تعلو في السَّماواتِ العُلى
مكرَّمًا وسيِّدَا
قد اقتربتَ وارتقيتْ
فما ضللتَ أو غَويْتْ
إذ غَشِيَ السدرةَ ما يغَشَاها
فهل رضيتَ وارتضيْتْ ؟
تعليق