كراتيه كيد
هل تتذكرون معي أفلام - الكاوبوي - كيف كنا نصفق ونهلل للجندي الأزرق
وهو يقتل الهنود الحمر . هل تذكرون معي الأفلام القديمة التي كانت تمجد
للبطل شمشون الجبار وهو يقتل الفلسطينين . هل تتذكرون وتتذكرون
أفلاما ترفع من شأن اليهود وتحقر بالعرب ، ونحن بغباء أو بجهل أو بكليهما
نصفق ونهلل لصناع الفلم .
اليوم شاهدت فيلما للممثل جاكي شان إسمة - كراتيه كيد -
وهذا الفلم الموجه لا يختلف عن تلك الأفلام التي صنعت خصيصا من أجل
التحريض وغسل الأدمغة . كأفلام الجاسوسية وأفلام الحرب العالمية الثانية
والألمان . والأفلام التي رافقت فترة الحرب الباردة بين الرأسمالية المتمثلة
بأمريكا ، والشيوعية السوفيتية .
كراتيه كيد . يوجه سهامه اليوم نحو الصين . العدو المفترض والقادم لأمريكا
سبحان الله . بالصدفة يقوم المخرج أو المنتج أو أي أحد من صناع الفيلم
باختيار طفل يشبه أوباما . وهذا الطفل المعجزة ، يقوم يتعلم فنون الكونغ فو
ويفوز بامتياز على الصينيين بعقر دارهم !
هذا باختصار . وهناك السموم التي تقدم مع الحلوى ، ظاهرة بوضوح في الفلم .
الفرق بين زمان واليوم .
أننا زمان كنا نصفق لمثل هذه الأفلام لأننا كنا في جهلنا ننعم .
أما اليوم ومع الأسف ما زلنا نصفق لهم رغم عدم جهلنا .
يا ترى ما هو السبب الذي يجعلنا اليوم نرحب بمثل هذا الزيف ؟
هل تتذكرون معي أفلام - الكاوبوي - كيف كنا نصفق ونهلل للجندي الأزرق
وهو يقتل الهنود الحمر . هل تذكرون معي الأفلام القديمة التي كانت تمجد
للبطل شمشون الجبار وهو يقتل الفلسطينين . هل تتذكرون وتتذكرون
أفلاما ترفع من شأن اليهود وتحقر بالعرب ، ونحن بغباء أو بجهل أو بكليهما
نصفق ونهلل لصناع الفلم .
اليوم شاهدت فيلما للممثل جاكي شان إسمة - كراتيه كيد -
وهذا الفلم الموجه لا يختلف عن تلك الأفلام التي صنعت خصيصا من أجل
التحريض وغسل الأدمغة . كأفلام الجاسوسية وأفلام الحرب العالمية الثانية
والألمان . والأفلام التي رافقت فترة الحرب الباردة بين الرأسمالية المتمثلة
بأمريكا ، والشيوعية السوفيتية .
كراتيه كيد . يوجه سهامه اليوم نحو الصين . العدو المفترض والقادم لأمريكا
سبحان الله . بالصدفة يقوم المخرج أو المنتج أو أي أحد من صناع الفيلم
باختيار طفل يشبه أوباما . وهذا الطفل المعجزة ، يقوم يتعلم فنون الكونغ فو
ويفوز بامتياز على الصينيين بعقر دارهم !
هذا باختصار . وهناك السموم التي تقدم مع الحلوى ، ظاهرة بوضوح في الفلم .
الفرق بين زمان واليوم .
أننا زمان كنا نصفق لمثل هذه الأفلام لأننا كنا في جهلنا ننعم .
أما اليوم ومع الأسف ما زلنا نصفق لهم رغم عدم جهلنا .
يا ترى ما هو السبب الذي يجعلنا اليوم نرحب بمثل هذا الزيف ؟
تعليق