الفراق

**عائده محمد نادر** · 10-07-2010, 01:07

المشاركة الأصلية بواسطة أشرف الهنداوى مشاهدة المشاركة

قابعاً كان وراء مكتبه.
يدفن في راحتيه وجهه المتعب.(( يدفن وجهه المتعب في راحتيه, والأفضل بين راحتيه))
حجرته تطويه هو ولوحاته المبعثرة في أرجائها
بهدوئها الموحش حد البكاء
وصخب لوحاته العالي حد الجنون.
رفع رأسه أزال براحتيه أثار النوم من مقلتيه .
سحب ورقة بيضاء من أمامه.
أخرج قلمه الذهبي من جيب سترته.
حاول أن يكتب رساله إلي حبيبته.......
لم يراها / يرها منذ أسبوعين...
..حبيبتي الغاليه أشتاق إليكِ.........
توقف, هرب الكلام
هربت كل حروف اللإشتياق/ الإشتياق..
حاول جاهداً.
ولكن ((كل/ فائضة )) محاولاته بائت بالفشل
مزق الورقه.وقف وراء مكتبه العتيق.
تحرك قليلاً جال بعينيه في أرجاء الغرفه .
لوحات هنا وهناك.كتب .ملابس مبعثرة.
فتح الذياع .نشرة أخبار.فيروز.
أغلق المذياع.
إلتقط كتاباً قلبه بين يديه
يدق/ ما معناه؟؟...
أغلقه
فتح النافذة وقف قليلاً يستقبل شمس الضحى
ربما يتبخر ما به من حزن
وقفت بنت الجيران في شرفتها
بعد حمامها الساخن تمشط شعرها المبتل
تفوح منها رائحة أنوثتها الطاغية على المكان
لا يفصل بينهما سوى مترين فقط
هو يجول بخاطره حيث آلاشئ/ اللاشيء
هى تنظر إليه في لهفة المحب.
إنتظرت أن يبدأها بتحية الصباح
لم يفعل
لملمت شجاعتها الغير معهوده
وأدلت بدلوها
قائلة صباح الخير يا سيدي
رد عليها بوجهه الممتقع
صباح الخير
وهم بالدخول لولاأن لحقته بسؤالها
أين كنت منذ عدة أيام
نافذتك مغلقة لقد قلقت عليك
فرمقها بدهشة فأحنت رأسها خجلاً (( فاء بعد أخرى, كثير ))
وسقط المشط من يدها سهواً
فقال لها كنت مريض وذهبت عند أخي
قالت بإبتسامة جميلة ألف لا بأس عليك وحمداً
لله على سلامتك
شكرها بإبتسامة صفراء(( الابتسامة الصفراء عادة للخبثاء/ باهتة أفضل كثيرا ))
وأغلق النافذه
تذكر أنه على موعد
مع خطيبته وحبيبته (إنجي)
ليس أمامه متسع من الوقت
كان يمشي بسرعة لافتة/ تلفت الأنظار, للأنظار
يصتدم / يصطدم .. ببعض الناس أحياناً
ولم يمنعه ذلك من السير بسرعة والشارع يكتظ
بالبائعين المتجولين.
والشحاتين./ والشحاذين, والماره كَل في فلك يَسبحون
كان يمشي بسرعه يبحث عن وجه حبيبته في كل الوجوه
يبحث عن هويته ربما عن ذاته ربما
عقارب ساعته الذهبية تطارده دوما لم يبقى إلا قليلاً
يذيد/ يزيد من سرعته
يريد أن يقطع الشارع إلي جهة اليسار
السيارات لا تريد أن تتوقف
يريد أن يقطع الشارع السيارات لا تريد أن تتوقف
فجأة قفظ/ قفز, قفظة / قفزة بهلوانية
كادت أن تأدي/ تودي, بحياته .بالكاد وصل الجهه الأخرى
عقارب الساعه تطارده يهرول يدخل حديقة الطيور
جلس على الأريكةالوحيدة الشاهدة على عهد الهوى الطويل
وعلى رحلة المعناة
إلتقط أنفاسه طلب كأس من عصير الليمون
حتى تأتي إنجي
إنتهى من مشروبه ولم تأتي/ تأت
يتوتر
يطلب فنجان من القهوه
إثنين
ثلاثه
قرر أن يذهب إلى البيت
ربما نسيت الموعد
فلا بأس جل من لا يسهو
لم يتوجه حيث الباص او سيارات التاكسي
بل صار إلى البيت المسافه ليست بعيدة.
ربما عشر دقائق
يسرع قليلاً ضغطه يرتفع
لا يتخيل حياته بدون إنجي
هي له كل شيئ كل شيئ
يعشقها بجنون
هاهو البيت يبدو من بعيد
ضغطه يرتفع
يعرق عرقاً كثيراً
يدق الباب
قلبه يدق بسرعه
يبدو عليه التعب
يلتقط أنفاسه
خرج الخادم
تفضل عادل بيك
دخل بسرعه صرخ إنجي
إنتِ فين
أنا منتظرك
يتمتم الخادم
لا حول ولا قوة إلا بالله
إتفضل إستريح وحالاً هتنزل الهانم
إتفضل
جلس عادل
يجفف عرقه
قلبه يدق بسرعه
نزل والد إنجي
أهلاًوسهلاً يا عادل
كيف حالك
أشارللخادم بإلانصراف
إستقبله بحراره
عانقه بإحساس الأب
جلسا جنباً إلى جنب
فين إنجي يا عمي
أرجوك يا عادل
إنت بتعذبني معاك يا بني
حرام عليك نفسك وصحتك
لازم تفوء/ تفوق أو تفيء
إنجي ماتت من أسبوع
ليه مش عايز تصدق
الحقيقه دى
انت مؤمن بالله
عادل
ضغطه يرتفع
يتصبب عرقاً
يقول
يعنى إيه مش هشوف إنجى تاني

طيب أعيش ليه أعيش لمين
يحاول الوقوف
ف
ي
ت
ه
ا
و

كالريشة
فوق
الأرض
فاقد الوعي

الزميل القدير
أشرف الهنداوي
صدقني استمتعت بهذا الفيلم العربي
لكن يحزنني أن النص جاء مليئا بالأخطاء
مليئا بالشحوب
فاتر
باهت
إقرأ الإقتباس وقارن
وأعتذر لأني لم ألون فلم تفلح محاولاتي بالتلوين أبدا
ليتك زميلي تقرأ للزميلات والزملاء
تأخذ فكرة عن النصوص
تكتسب خبرة أخرى
وأن تبدي رأيك ورؤيتك حول ماتقرأ
ودي ومحبتي

**صبري رسول** · 10-07-2010, 21:03

المشاركة الأصلية بواسطة أشرف الهنداوى مشاهدة المشاركة

قابعاً كان وراء مكتبه.
يدفن في راحتيهوجهه المتعب.
حجرته تطويه هو ولوحاته المبعثرة في أرجائها
بهدوئها الموحش حدالبكاء
وصخب لوحاته العالي حد الجنون.
رفع رأسه أزال براحتيه أثار(آثار) النوم منمقلتيه .
سحب ورقة بيضاء من أمامه.
أخرج قلمه الذهبي من جيب سترته.
حاولأن يكتب رساله(رسالة) إلي حبيبته.......
لم يراها(يرَها) منذ أسبوعين...
..حبيبتي الغاليه(الغالية)أشتاق إليكِ.........
توقف هرب الكلام
هربت كل حروف اللإشتياق..(الاشتياق).
حاولجاهداً.
ولكن كل محاولاته بائت(باءت) بالفشل
مزق الورقه(الورقة).وقف وراء مكتبهالعتيق.
تحرك قليلاً جال بعينيه في أرجاء الغرفه(الغرفة) .
لوحات هنا وهناك.كتب .ملابس مبعثرة.
فتح الذياع(المذياع) .نشرة أخبار.فيروز.
أغلق المذياع.
إلتقط(التقط) كتاباًقلبه بين يديه
يدق....
أغلقه
فتح النافذة وقف قليلاً يستقبل شمسالضحى
ربما يتبخر ما به من حزن
وقفت بنت الجيران في شرفتها
بعد حمامهاالساخن تمشط شعرها المبتل
تفوح منها رائحة أنوثتها الطاغية على المكان
لايفصل بينهما سوى مترين فقط
هو يجول بخاطره حيث آلاشئ (اللاشيء)
هى تنظر إليه في لهفةالمحب.
إنتظرت(انتظرت) أن يبدأها بتحية الصباح
لم يفعل
لملمت شجاعتها الغيرمعهوده(غير المعهودة)
وأدلت بدلوها
قائلة صباح الخير يا سيدي
رد عليها بوجههالممتقع
صباح الخير
وهم بالدخول لولاأن لحقته بسؤالها
أين كنت منذ عدةأيام
نافذتك مغلقة لقد قلقت عليك
فرمقها بدهشة فأحنت رأسها خجلاً(خجلى)
وسقطالمشط من يدها سهواً
فقال لها كنت مريض وذهبت عند أخي
قالت بإبتسامة(بابتسامة) جميلةألف لا بأس عليك وحمداً
لله على سلامتك
شكرها بإبتسامة صفراء
وأغلقالنافذه(النافذة)
تذكر أنه على موعد
مع خطيبته وحبيبته (إنجي)
ليس أمامه متسع منالوقت
كان يمشي بسرعة لافتة للأنظار
يصتدم (يصطدم)ببعض الناس أحياناً
ولم يمنعهذلك من السير بسرعة والشارع يكتظ
بالبائعين المتجولين.
والشحاتين.والماره كَلفي فلك يَسبحون
كان يمشي بسرعه يبحث عن وجه حبيبته في كل الوجوه
يبحث عنهويته ربما عن ذاته ربما
عقارب ساعته الذهبية تطارده دوما لم يبقى (يبقَ) إلاقليلاً
يذيد(يزيد) من سرعته
يريد أن يقطع الشارع إلي جهة اليسار
السيارات لاتريد أن تتوقف
يريد أن يقطع الشارع السيارات لا تريد أن تتوقف
فجأة قفظ (قفز) قفظة(قفزة)بهلوانية
كادت أن تأدي(تؤدي) بحياته .بالكاد وصل الجهه الأخرى
عقارب الساعه تطاردهيهرول يدخل حديقة الطيور
جلس على الأريكةالوحيدة الشاهدة على عهد الهوىالطويل
وعلى رحلة المعناة(المعاناة)
إلتقط أنفاسه طلب كأس (كأساً) من عصير الليمون
حتى تأتيإنجي
إنتهى (انتهى) من مشروبه ولم تأتي ( تأتِ)
يتوتر
يطلب فنجان (فنجاناً) منالقهوه
إثنين (اثنين)
ثلاثه
قرر أن يذهب إلى البيت
ربما نسيت الموعد
فلا بأسجل من لا يسهو
لم يتوجه حيث الباص او سيارات التاكسي
بل صار إلى البيتالمسافه ليست بعيدة.
ربما عشر دقائق
يسرع قليلاً ضغطه يرتفع
لا يتخيلحياته بدون إنجي
هي له كل شيئ كل شيئ
يعشقها بجنون
هاهو البيت يبدو منبعيد
ضغطه يرتفع
يعرق عرقاً كثيراً
يدق الباب
قلبه يدق بسرعه
يبدوعليه التعب
يلتقط أنفاسه
خرج الخادم
تفضل عادل بيك
دخل بسرعهصرخإنجي
إنتِ فين
أنا منتظرك
يتمتم الخادم
لا حول ولا قوة إلابالله
إتفضل إستريح وحالاً هتنزل الهانم
إتفضل
جلس عادل
يجففعرقه
قلبه يدق بسرعه
نزل والد إنجي
أهلاًوسهلاً يا عادل
كيفحالك
أشارللخادم بإلانصراف
إستقبله بحراره
عانقه بإحساس الأب
جلساجنباً إلى جنب
فين إنجي يا عمي
أرجوك يا عادل
إنت بتعذبني معاك يابني
حرام عليك نفسك وصحتك
لازم تفوء
إنجي ماتت من أسبوع
ليه مش عايزتصدق
الحقيقه دى
انت مؤمن بالله
عادل
ضغطه يرتفع
يتصببعرقاً
يقول
يعنى إيه مش هشوف إنجى تاني

طيب أعيش ليه أعيشلمين
يحاولالوقوف
ف
ي
ت
ه
ا
و

كالريشة
فوق
الأرض
فاقدالوعي

العزيز أشرف
تحية لك
أظنّ أن الأخطاء واضحة
وربما هناك الكثير من الأخطاء الأخرى لم أتمكن من الوقوف عليها
بهذه العجالة
لك كل التوفيق

الفراق

الفراق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث