أخي الكريم شريف سيد صلاح
دعني بداية أرحب بك و بأولى مشاركاتك معنا في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
و أحييك على هذه القصيدة النثرية العميقة
و لعل هناك بعض الأخطاء الطباعية في قصيدتك النثرية أشير إليها لتصحيحها
مررِِ الكرة تجاهى جيدا يا سلمى ( مرري )
فانا لست مبدا يسير على العجين ( مبدا ... لم أفهمها و لعلها كانت مبدعا )
والذين تسببوا فى الاسأءة المريرة الى جسدك الممتلى بالواهب ( لعلها المواهب )
كما و أنوه على ضرورة وضع الهمزات في مكانها الصحيح في الكلمات اتوارى ، اذني ، الاساءة ، انك ، لاننا ، اصبحنا
و ذلك لكي تكتمل صورة القصيدة
تحياتي لك و أهلا بك
د. جمال

دكتور جمال تحية طيبة وبعد :
اولا انا اشكرك بشدة على مرورك الكريم .
ثانيا : بالنسبة للاخطاء الكتابية الموجودة بالنص هى اخطاء ناتجة عن سوء استخدامى للحاسب الالى فانا لا اعرف كيف تكتب الضمة او الكسرة ...الخ لكن صدقنى استاذى هذه القصيدة مكتوبة بخط اليد دون خطا لغوى واحد .

ابنك : شريف سيد

أعانك الله على لوحة مفاتيح جهازك إذاً أخي الحبيب شريف
أنا معجب بما كتبته
و لكن أحب لكل شاعر و أديب أن ينشر عمله على الناس في أجمل صورة
عموما سأنتظر منك المزيد بإذن الله
مودتي

الشاعر الجميل / شريف تحياتي
النص فيه دفقة شاعرية عالية
ورغم الأخطاء الطباعية إلا أنني تفاعلت معه
دلالة النص فيها تناقض ظاهري ، فالعذراء سلمى العنوان ، يتناقض مع المعطيات الشعرية المقدمة ، فنحن نرى فتاة يتقاتل عليها الشباب ، ولكن الحقيقة أنها بالفعل عذراء ، لم يقربها أحد ، وإنما لاكتها ألسنتهم ، وفي جميع الأحوال ، فهي حافظت على عذريتها ، وتفننت في الاشتعال .
مثل سلمى مثل الكثيرات من فتيات مجتمعنا ، عذراء ، الشباب يشتهونها وهي في نأي عنهم ، وقد لاحظت أنك تصف سلمى بعينيك أنت ، وعيون الشباب ، بينما سلمى بعيدة ، لم نعرفها إلا من وصفك وبصرك وكلماتك ، وهذا ما يؤمد عفافها ، ويبرهن على أن الكثيرين ضحايا الأقاويل الزائفة ، وبالأدق : أحلام المراهقة .
العذراء سلمى
مررِِ الكرة تجاهى جيدا يا سلمى
فانا لست مبدا يسير على العجين
كل ما فى الامر هو اننى اصبحت اكثر خمولا من غبائك الرطب
لذا سأرتديك بكياسة وانا العن كل الجالسين

لجأت هنا إلى اللفظ الموحي ، وهذا أساس من أسس قصيدة النثر ، مثل : خمولا ، ألعن
وإلى ظاهرة تراسل الحواس في الصورة : غبائك الرطب ، سأرتديك .. ، والتراسل هو نوع من تداخل الملموس مع المشموم والملمسي مع العقلي ( الغباء والرطوبة ) .
على المقاهى
وفى النوادى
و فى الحانات
والذين تسببوا فى الاسأءة المريرة الى جسدك الممتلى بالواهب
والذى عانى كثيرا من الكبت الراقص فى صدورنا

الكبت الراقص رمز دال على أحلام اليقظة ، وتعبير بليغ ، فيه إيحاء متولد عن تراسل الحواس .
بعدها لن اتوارى على ان اعلنها صريحة فى اذنى
فى اذنى فقط
انك الاكثر خبرة فى ىالاشتعال منا
ليس لمجرد وجود بعض التفاهات الواضحة على جلدك الابيض

هذا المقطع يؤكد الوصف الظاهعري من عيون الشباب ، وتعترف بالتفاهات ، وتقر بالسذاجة الشبابية التي عليها شبابنا .
نص جميل ، وأتمنى المزيد من التقدم الشعري والتوهج .


بل لاننا جميعا اصبحنا نتناوب السقوط
فى بئر عذريتك

ورغم اننا تناقشنا كثرا فى دلالات هذا العمل الا انى اجد ان د. مصطفى اضاف دلالات اخرى اضفت على الصورة جمال اخر

جميل بحق ياشريف

بالفعل د. فوزى

تناولنا العديد من الدلالات وهذا ما يميز قصيدة النثر بتفجير الدلالات

فقط تكون سلمى الفتاة التى تحدث عنها مشكورا د. مصطفى الناقد الاكثر من رائع
وقد تتسع الدلالة لتكن سلمى هى مصر التى عبر عليها الغزاة والمحتلين وكل من تسببوا فى الاساءة المريرة الى جسدها الممتلىء بالواهب
ورغم ذلك بقيت عذراء وتناوبنا جميعا السقوط فى بئر عذريتها رغم بعض التفاهات الواضحة على جلدها الابيض

كم انت رائع شريف بنصوصك النثرية المتفجرة والتى تتسع الكون كله

تقبل صديقى العزيز خالص محبتى وتقديرى واعجابى

شكرا عمرو لمرورك الكريم

شكرا لهذه القراءة الجيدة
مودتى : شريف سيد صلاح

شكراً لمرورك الكريم أستاذى .................

[align=center]الشريف.........

اهلا بك..............

لن اقول الكثير/ لاني سبقني الكثير...............

تعجبني في نصوصك العمق/ سواء على المستوى الدلالي/ ام النغمي/.............

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار[/align]

أتمنى أن تكون نصوصى عند حسن ظنك دائماً
شكراً لمرورك