،
،،
،،،
،،، ها أنا قد بلغت السبعين و أنحنيت...
متخذا قلمي مسنداً لي في كل تعثر أعثره،
و أحيانا أهش به على كوابيس
صارت تود الألتصاق بي لتبعد عني طراوة احلامي
التي اتخذها كأقراص نوم
قبل كل نوم و بعده..!!
،،و أكتسى البياض حروفي فملأت التجاعيد تقاسيم وجه كلماتي العجوز..
بخطوط هذي و جنون تنامى بخيال طريح سرير تخبطاتي،،
...و قد زرعت سبعون هذياناً دأباً خفافاً و شداداً،
أنبت كل هذيان سبعين سنبلة جنون ،و لكل هذي سبعون باب
لكل باب منهم جزء مقسوم ،كالبحر يمده من بعده سبعة أبحر..!!
و كنتِ أنت كالحسنات مضاعفة، حيث قرأتي أوجهي السبع
و كل وجه بسبعين ملمح،
و يضاعف الله لمن يشاء..؟!!
،، و كنتُ أستغفر فيك سبعين مرة ،كي تكتمل فيك أعدادي بالتمام،
و عفوتُ عنكِ سبعين ،،
كي أُبعدك عن جهنمي بسبعين خريفاً..؟!!
...فقط لأمنحكِ جنة بُعدي على مدار أيامنا السّبع ..
طمعاٌ أن نلتقي في يومنا الثامن عسانا أن نكون من السبعين ألف
بغير حساب...!!
أو من السبعة تحت الظل مع توسم إن أخطأت أن تلتمسي لي سبعين عذراً تجهلينها
، لأنه يصعب عليّ الإفصاح بأعذاري المجنونة
ذات الأفكار المخبولة
في روح مجبولة على القفز خارج مدار العقل ،فقد كنت متعقلا فيك جدا جداً
و أنهكني تعقلي..!!!
،، يا صاحبة العيون الحلوبة، و المدرارة ،و يا مالكة قلب يتدفق منه الحب
كشلال يشلني.. إني قفزت بعيداً كي أمنح لروحك السكينة..
و أن لا تكوني رهينة عبدٌ أستعبده الهذي، و الجنون
و أعتاد على وجبة الحب ،و تقليم أظافر جنونه كلما زادت طولاً
كي لا يكون لها خطراً و لا هولاً...؟!!
،،لهذا و لذاك تسللت عبر نافذة الغياب لأغيب في غيبوبتي الأبدية
بلا لوم و لا حتى بعض العتاب..
مواسياً نفسي بأغنية كاظمية الصوت
نزارية العشق.!!
،،، يتبع
بقمي: علي فوزي ضيف
،،
،،،
،،، ها أنا قد بلغت السبعين و أنحنيت...
متخذا قلمي مسنداً لي في كل تعثر أعثره،
و أحيانا أهش به على كوابيس
صارت تود الألتصاق بي لتبعد عني طراوة احلامي
التي اتخذها كأقراص نوم
قبل كل نوم و بعده..!!
،،و أكتسى البياض حروفي فملأت التجاعيد تقاسيم وجه كلماتي العجوز..
بخطوط هذي و جنون تنامى بخيال طريح سرير تخبطاتي،،
...و قد زرعت سبعون هذياناً دأباً خفافاً و شداداً،
أنبت كل هذيان سبعين سنبلة جنون ،و لكل هذي سبعون باب
لكل باب منهم جزء مقسوم ،كالبحر يمده من بعده سبعة أبحر..!!
و كنتِ أنت كالحسنات مضاعفة، حيث قرأتي أوجهي السبع
و كل وجه بسبعين ملمح،
و يضاعف الله لمن يشاء..؟!!
،، و كنتُ أستغفر فيك سبعين مرة ،كي تكتمل فيك أعدادي بالتمام،
و عفوتُ عنكِ سبعين ،،
كي أُبعدك عن جهنمي بسبعين خريفاً..؟!!
...فقط لأمنحكِ جنة بُعدي على مدار أيامنا السّبع ..
طمعاٌ أن نلتقي في يومنا الثامن عسانا أن نكون من السبعين ألف
بغير حساب...!!
أو من السبعة تحت الظل مع توسم إن أخطأت أن تلتمسي لي سبعين عذراً تجهلينها
، لأنه يصعب عليّ الإفصاح بأعذاري المجنونة
ذات الأفكار المخبولة
في روح مجبولة على القفز خارج مدار العقل ،فقد كنت متعقلا فيك جدا جداً
و أنهكني تعقلي..!!!
،، يا صاحبة العيون الحلوبة، و المدرارة ،و يا مالكة قلب يتدفق منه الحب
كشلال يشلني.. إني قفزت بعيداً كي أمنح لروحك السكينة..
و أن لا تكوني رهينة عبدٌ أستعبده الهذي، و الجنون
و أعتاد على وجبة الحب ،و تقليم أظافر جنونه كلما زادت طولاً
كي لا يكون لها خطراً و لا هولاً...؟!!
،،لهذا و لذاك تسللت عبر نافذة الغياب لأغيب في غيبوبتي الأبدية
بلا لوم و لا حتى بعض العتاب..
مواسياً نفسي بأغنية كاظمية الصوت
نزارية العشق.!!
،،، يتبع
بقمي: علي فوزي ضيف
تعليق