يا وَطني..
حزينةٌ قَصائدي
مكتوبةٌ بِحبر الدِماء
صامِتَةٌ تَبكي مِن كَمَد
مِن دونِ أنين
ليسَ لأَني حَزين
أو لِطولِ الغُربة
و وَحشَةِ السنين..
بَلْ لأَني مولَعٌ بِكَ
رَغْمَ المَكان
لكن!..
كَمْ مِن الموانئِ سَتَسْأَلُني عَنْ هَويَتي
وَ تَأْشيرةُ الدُخول
قَبْلَ الوصول..
غَريبٌ أَنْتَ يا وَطَني
أربَعونَ عاماً* و نَحْنُ نُعِدُ الأَكفان
نَخْزنها خَوفاً مِنَ القَحْطِ
و نَكْنِزُ الحُزْنَ
و نَنْتَظِرُ
مَرَ فَجرٌ
جاءَ لَيْلً
عَجَنّا الخُبْزَ بالدَمِ
و أَرضَعنا صِغارَنا يورانيوم مُنَضَب
ربَتنا عَلى أكتافِهم
ناموا
و هَلْ يَنامُ مَن مِن الجوعِ يَتَضَور؟
نامي جياعَ الشَعبِ نامي
حَرِسَتْكِ آلِهَةُ الطَعامِ*
سَيأتي المُحَرر
جاء المحرر
أصْمِتُ
يملَأونَ الشَوارِع بالضَجيج
يَضَعونَني في مُكعباتِهم
و بَينَ رِئَتَي الحُلم
تَنتَصِبُ مُدُنٌ خَرساء
جُدرانٌ صَماء
تَصرُخ بي
كُلَّما هَمَمْتُ أنْ أقولَ
حَبيبتي بَغداد
· أربعون عاما أقصد بها الفترة الواقعة ما بين الثامن من شباط من عام 1963 ميلادي الى التاسع من نيسان من عام 2003 ميلادي
· مطلع قصيدة نامي جياع الشعب نامي للشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري
حزينةٌ قَصائدي
مكتوبةٌ بِحبر الدِماء
صامِتَةٌ تَبكي مِن كَمَد
مِن دونِ أنين
ليسَ لأَني حَزين
أو لِطولِ الغُربة
و وَحشَةِ السنين..
بَلْ لأَني مولَعٌ بِكَ
رَغْمَ المَكان
لكن!..
كَمْ مِن الموانئِ سَتَسْأَلُني عَنْ هَويَتي
وَ تَأْشيرةُ الدُخول
قَبْلَ الوصول..
غَريبٌ أَنْتَ يا وَطَني
أربَعونَ عاماً* و نَحْنُ نُعِدُ الأَكفان
نَخْزنها خَوفاً مِنَ القَحْطِ
و نَكْنِزُ الحُزْنَ
و نَنْتَظِرُ
مَرَ فَجرٌ
جاءَ لَيْلً
عَجَنّا الخُبْزَ بالدَمِ
و أَرضَعنا صِغارَنا يورانيوم مُنَضَب
ربَتنا عَلى أكتافِهم
ناموا
و هَلْ يَنامُ مَن مِن الجوعِ يَتَضَور؟
نامي جياعَ الشَعبِ نامي
حَرِسَتْكِ آلِهَةُ الطَعامِ*
سَيأتي المُحَرر
جاء المحرر
أصْمِتُ
يملَأونَ الشَوارِع بالضَجيج
يَضَعونَني في مُكعباتِهم
و بَينَ رِئَتَي الحُلم
تَنتَصِبُ مُدُنٌ خَرساء
جُدرانٌ صَماء
تَصرُخ بي
كُلَّما هَمَمْتُ أنْ أقولَ
حَبيبتي بَغداد
· أربعون عاما أقصد بها الفترة الواقعة ما بين الثامن من شباط من عام 1963 ميلادي الى التاسع من نيسان من عام 2003 ميلادي
· مطلع قصيدة نامي جياع الشعب نامي للشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري
تعليق