الغروف في مدينة القمر 6\مصطفى الصالح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    الغروف في مدينة القمر 6\مصطفى الصالح

    6


    الخروج من عنق الزجاجة, كان هو الهم الأكبر للأخوين, الذين أرسلا أخيهما الأصغر, وأخذا يصارعان الوقت للنفاذ بجلديهما, من أجل مغادرة المزرعة والوصول إلى مأمن, قبل أن تبدأ ذرات الضوء باغتيال العتمة التي تسترهما

    ركب حامد على حصانه بمساعدة حمدان, لأن الدم كان يتدفق بكثافة وحيوية, من الجرح العميق في فخذه جراء طعنات الخناجر, بينما تلقى حمدان عدة ضربات على مختلف جسده ورأسه, أثمرت عن انتفاخات بحجم التين وجرح ليس بليغا في كتفه
    يجب أن نربط قدمك ونوقف تدفق الدم, لا يمكن أن تسير هكذا فخلال سويعات ستهلك من نقص الدم
    ليس لدينا وقت يجب أن نتحرك ونفترق بسرعة وإلا..
    انتظر لا تذهب لا يمكن أن أدعك تذهب هكذا, يجب أن اربطه وإلا هلكت فلا فائدة من هربك إذن
    حسنا بسرعة هيا
    سأربطها من أعلى منطقة في فخذك هيا شمر بنطالك
    نعم انطلق الآن على بركة الله, ولا تنس ان تمر على معارفك في شبعا ومن الضروري أن تعالج قدمك .. اسمع ضروري جدا لا تهمل فأنا أعرفك
    حسنا حسنا لا تكثر الكلام هيا انطلق أمامي بسرعة
    إذهب أنت أولا
    كلا أنت أولا فحصاني قوي سريع
    حسنا لنتحرك في نفس الوقت ولا تنس شمشمة الأخبار من هنا وهناك والاطمئنان على حماد
    وأنت لا تنس جرحك.. عالجه وإلا سيصيبك تسمم
    حسنا يا أخي
    ويركب حمدان حصانه.. ويتعانقان عناق وداع كأنه الأخير بلا لقاء.. عناق الرجال التي تذرف دموعها إلى الداخل..
    عمدا الى جولة وداع في ربوع البساتين, التي اختفى حراسها في بطن الظلام!!.. أخذا كل ما خف وزنه وغلا ثمنه..
    انطلق حامد باتجاه الشمال بينما اتجه حمدان بعكس شروق الشمس ليسير فيما بعد بموازاة الساحل الفلسطيني باتجاه غزة
    كانت جراح فخذه تئن.. قدمه الأخرى غدرت بها ضربة عصى غليظة ربما تسببت بتهشم العظم في منطقة الساق، لم يشعر بها في بداية الامر, لكنها مع البرودة بدأت تصرخ بجنون.. لم يلق لكل ذلك بالا.. بل استوطنت عقله الهواجس على أخيه حماد.. لكنه رجل فقد تلافى كل الضربات بحمد الله, وأهوى على رأس أحدهم بعصى أفقدته توازنه مما سهل علي التخلص منه.. هو رجل لن أخشى عليه فقد ربيناه تربية رجال.. لكن الليل غدار ومركبه ضعيف بطيء.. فهل سيصل يا ترى؟!.. تجتاحه الهواجس تسير مع خيط أحمر يترك أثره على التراب.. وهو يناور الليل والشجر والحضر.. يروغ من الظلال وبصائص النور, بحصان قوي يهرول دون كلل.. يحاول يحاول الحفاظ على دم الوقت بين يديه.. وطرد الاوهام والأفكار السوداوية التي تستعر في رأسه كزوبعة سيبيرية..
    بدأ يشعر بالبرد ويترنح على ظهر الحصان لا يثبت إلا بصعوبة.. يحاول بضعف رفع رأسه وفتح عينيه لرؤية ما تبقى من طريق.. جسده يتهالك تخور قواه بسرعة.. بدأت طلائع النور تغزو فلول الليل على مقربة من قرية الشجرة التابعة للناصرة
    رفع رأسه.. تحامل على جفونه.. فتحهما.. لمح منارة المسجد الصغير المنزوي كصومعة في بداية القرية.. توجه نحو البيت المحتمي خلفه.. توقف الحصان عند باب السياج الخاص بالمزرعة المؤدي إلى البيت الصغير
    يسمع من في البيت صهيل الحصان.. كان الحاج أسعد يستعد للوضوء من أجل قراءة بعض الابتهالات قبل الأذان, فلما سمع الصوت أسرع وتوجه إلى الخارج
    هذا الحصان أعرفه.. كأنه حصان حامد الأدهم.. من أتى به إلى هنا .. وأخذ يفرك عينيه محاولا تبين الظل الراكب على ظهره في ظلام الليل.. اقترب أكثر وهو يفرك عينيه ويحك راسه في محاولة لاستجماع انتباهه حتى صار عنده
    هذا الحصان بلا راكب!! أين راكبه؟

    مصطفى الصالح
    10\07\2010

    بقية الأجزاء هنا


    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    وصلت هنا أستاذ مصطفى لأرى ما سيحدث مع حماد وحصانه الأدهم والشيخ أسعد .
    خالص تحياتي ومتابع معك
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      مصطفى الصالح
      رأيت أن كلمة بكثافة ((وحيوية هذه لا تفيد في هذا المكان )) فالحيوية نكتبها الوصف كائن حيوي وليس تدفق دموي
      لنجعلها بكثافة وسرعة مثلا
      النص أخذنا لهذين الأخوين ورحلتهما الطويلة المريرة
      أتصور أن القادم سيكون أجمل لأن القصة بدأت تأخذ سيرها السريع
      ودي ومحبتي لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ابو برزان البعثي
        الاعلام السياسي
        • 10-07-2010
        • 120

        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        روايه جميله سوف اتابع الاجزاء الاخرى

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
          وصلت هنا أستاذ مصطفى لأرى ما سيحدث مع حماد وحصانه الأدهم والشيخ أسعد .
          خالص تحياتي ومتابع معك

          اهلا وسهلا بك

          والحمد لله على سلامتك

          الصورة جميلة جدا اعجبتني

          اشكرك حبيبي ع المرور الطيب

          اتابعك..

          تحياتي وتقديري
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            الأستاذ الغالي مصطفى:
            أسعد الله صباحك:
            ماأصعب نزف دم الفارس..؟؟
            وما أقساها من لحظة أن يكون مثخناً بالجراح..
            ولكنّ قدره أن يكون بطلاّ...ويحمل كلّ هذا العذاب..
            من أجل أرضٍ يعشق ذرّات ترابها...
            استفزّنا الفرس الذي عاد وحيداً من غير فارسه..
            عنما لمحه الحاج أسعد..
            نتابعك...أخي الغالي...وباهتمام...
            دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              الأستاذ/مصطفى الصالح
              حامد لمح منارة المسجد ونحن لمحنا على ورق الشجر نضوج الأسئلة في فم الجواب
              إذ تساقطت علينا أوراق البساتين من هناك ونحن نتنفس هنا الهواء الأخضر المشبع
              بأكسجين العزة ،الشهامة والكرامة بين الغصون كنا وكانت ولم تذبل فروع الأيام حتى وان
              أدمتها الجراح من وعلى هذه الدماء تنتفض حرة الجباه للأعلى تنادي حيا على الفلاح
              شكرا للإبداع، دمت بخير
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 19-07-2010, 09:43.

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميل القدير
                مصطفى الصالح
                رأيت أن كلمة بكثافة ((وحيوية هذه لا تفيد في هذا المكان )) فالحيوية نكتبها الوصف كائن حيوي وليس تدفق دموي
                لنجعلها بكثافة وسرعة مثلا
                النص أخذنا لهذين الأخوين ورحلتهما الطويلة المريرة
                أتصور أن القادم سيكون أجمل لأن القصة بدأت تأخذ سيرها السريع
                ودي ومحبتي لك
                ربما معك حق استاذتي القديرة

                سارى ما يمكنني فعله

                اشكرك جزيلا على متابعتك الرائعة

                ارجو ان تعيدي قراءة الاجزاء السابقة كاملة لتفي بدقة على حقيقة الوضع لاني قمت بتعديلات على كل ما سبق ولهذا صارت دربكة عندي


                كل الود والتقدير

                تحياتي
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير
                  مصطفى الصالح
                  رأيت أن كلمة بكثافة ((وحيوية هذه لا تفيد في هذا المكان )) فالحيوية نكتبها الوصف كائن حيوي وليس تدفق دموي
                  لنجعلها بكثافة وسرعة مثلا
                  النص أخذنا لهذين الأخوين ورحلتهما الطويلة المريرة
                  أتصور أن القادم سيكون أجمل لأن القصة بدأت تأخذ سيرها السريع
                  ودي ومحبتي لك
                  سارد هنا
                  تحياتي
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو برزان البعثي مشاهدة المشاركة
                    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
                    روايه جميله سوف اتابع الاجزاء الاخرى

                    هلا وحياك الله اخي العزيز ابو برزان

                    اشكرك ع المرور اللطيف

                    ارجو ان تعيد قراءة الاجزاء السابقة كاملة لتفي بدقة على حقيقة الوضع لاني قمت بتعديلات على كل ما سبق ولهذا صارت دربكة عندي

                    بانتظارك

                    تحيتي وتقديري
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • خالد يوسف أبو طماعه
                      أديب وكاتب
                      • 23-05-2010
                      • 718

                      #11
                      هذا الحصان أعرفه.. كأنه حصان حامد الأدهم.. من أتى به إلى هنا .. وأخذ يفرك عينيه محاولا تبين الظل الراكب على ظهره في ظلام الليل.. اقترب أكثر وهو يفرك عينيه ويحك راسه في محاولة لاستجماع انتباهه حتى صار عنده
                      هذا الحصان بلا راكب!! أين راكبه؟

                      هنا عنصر التشويق كان حاضرا وبقوة

                      وكأن السارد يقول لنا يجب إكمال بقية الفصول
                      وها نحن ننتظر المزيد وهنا أكملت الفصل السادس
                      والأخير وفي انتظار البقية ....
                      أشكرك أستاذ مصطفى على ما قدمت وأمتعتنا به من روائع
                      تحيتي

                      sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الغالي مصطفى:
                        أسعد الله صباحك:
                        ماأصعب نزف دم الفارس..؟؟
                        وما أقساها من لحظة أن يكون مثخناً بالجراح..
                        ولكنّ قدره أن يكون بطلاّ...ويحمل كلّ هذا العذاب..
                        من أجل أرضٍ يعشق ذرّات ترابها...
                        استفزّنا الفرس الذي عاد وحيداً من غير فارسه..
                        عنما لمحه الحاج أسعد..
                        نتابعك...أخي الغالي...وباهتمام...
                        دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...
                        نعم اختي العزيزة ايمان

                        اشكرك ع المرور الجميل والمتابعة

                        وسا حاول كل جهدي ان اقدم الافضل

                        كل عام وانت بخير

                        تحيتي وتقديري
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ/مصطفى الصالح
                          حامد لمح منارة المسجد ونحن لمحنا على ورق الشجر نضوج الأسئلة في فم الجواب
                          إذ تساقطت علينا أوراق البساتين من هناك ونحن نتنفس هنا الهواء الأخضر المشبع
                          بأكسجين العزة ،الشهامة والكرامة بين الغصون كنا وكانت ولم تذبل فروع الأيام حتى وان
                          أدمتها الجراح من وعلى هذه الدماء تنتفض حرة الجباه للأعلى تنادي حيا على الفلاح
                          شكرا للإبداع، دمت بخير



                          الغالية وفاء عرب

                          دمت مفخرة للعزة والادب

                          اشكرك على هذا المرور الذي يخجل الرقي من نفسه عندما يراه

                          تحيتي وتقديري
                          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 24-10-2010, 17:05.
                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
                            هذا الحصان أعرفه.. كأنه حصان حامد الأدهم.. من أتى به إلى هنا .. وأخذ يفرك عينيه محاولا تبين الظل الراكب على ظهره في ظلام الليل.. اقترب أكثر وهو يفرك عينيه ويحك راسه في محاولة لاستجماع انتباهه حتى صار عنده
                            هذا الحصان بلا راكب!! أين راكبه؟
                            هنا عنصر التشويق كان حاضرا وبقوة
                            وكأن السارد يقول لنا يجب إكمال بقية الفصول
                            وها نحن ننتظر المزيد وهنا أكملت الفصل السادس
                            والأخير وفي انتظار البقية ....
                            أشكرك أستاذ مصطفى على ما قدمت وأمتعتنا به من روائع
                            تحيتي

                            اشكرك اخي خالد على المتابعة حتى هنا

                            واتمنى ان اراك في التالي باذن الله

                            كنت رائعا وانت تقرا وتحلل وتنقد

                            سرني جدا مرورك وحديثك

                            دمت بخير

                            تحياتي

                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X