تويت
ذكرى عشق
بين وجع الإنتظار
وبلسم التأمل
وفي فضاء
تتجدر فيه الوقائع
ماع صدى لحن
كان منشودا
بين انماط الصدف المشؤومة
يختلس حلما للحظة
ثم ما ينفك حتى يتبخر
وفي تلك الزاوية المتوارية
عن الانظار غير ظاهرة
حين كنا نتحين الفرص
ونستظل بها
نروي بها نبتة ودنا
وكنا لا نابه لآراء
رابطنا وترابطنا
بقلعة الشوق الخفي
وكانت أعيننا تحدث عنا
تذوذ لحق جوارحنا
تصغي إلينا
عبر همسات الحدقات
تطرد ما يكدر صفونا
حينها بدات جدوة تتقد
وتشعرنا بالمكان المحتوينا
تجيش أطياف الوله
لتحتد
وتثور على التردد
تالف بين انفاسنا
تتمرجح فيه عواطفنا
بين المضي او التريث
حين لا يفصل بيننا شيء
ولا حتى عذر
او سبب استقصاء
حين كان الدرب واضحا
يحرسه الو د الصادق
حين رما بنا في حضن الهوى
في لحظات اثنية
عاشت مدة
ومعها حلمنا
بعدما انزهق الهزيع الثاني
ثم بعده شفق
ثم صبح
وتركنا الذكرى
لتوارىفي ثرى الليل المجنون
بعد جنازة عشقنا
تعليق