تويت
[align=center]
إذا كان لهواً ذلك الشعر فى الهوى ... فلى ثَمَّ رأىٌ فى الهوى لم يُغَيَّرِ
نزعت له لمَّا نزعت عبـــــاءةً ... من اللؤم كانت كالسحاب المكفهر
فكيف أروم الآن خلع مليكتى ... و سلطانها تـاج على كـل معشـــر
وكيف أعيش الآن والأمس تائهٌ ... وليس غـدٌ يأتى بآخـر أجـــدر
أتيـت زمـانـاً لا أمـان لأهـلـه ... وبعت مكانا لا يـدوم لمـشـتـرى
أقول ,إن لم يسمع الجهل حكمتى...وما الجهل من تفريط قومى بأخطر
أأسكت أم أستصرخ المجد زائلا...بعزمىَ أم أجثو على كهف منبرى
وادعو لعل الله يحيى رفاتهم ... فأجـداثهـم ضـجت لـفـرط تأخــرى
فلا قبرَ إلا والمذلـة فـوقـه ... وإن كان من فى القبر من خير عنصر
ولا قبـةُ إلا تحــنُّ لســـادة ... بـنوها لتبــقى شاهداً فى المعسكـــر
ولا مسجدٌ إلا يتوق لذكرهم ... وقـرآنـهـم مـا زال لـم يـتـغــيـــر
بنى عمرها الفسطاط بالقسط جامعا...وأعلى البناء الفاطمىُّ بأزهر
فيا قلعةً للدين أين صلاحها؟ ... ويا عين جالوت الأمير المظفر
لك الله يا أقصى, لقد صرت بيننا... غريبا, وطوبى للغريب المُطهَّر
لك العزُّ يا قرم "المشارف" عالياً...على أنف صهيون صياح "المُكَبَّر"
ويا جبل "الزيتون" فيك تجمعت...لصهيون آلاف الهـباء المبعـثــر
تُصاول فى جبنٍ طيور رياضها ... وتجتثُّ من شيحٍ هناك وعنبر
ويعلو "الآراكَ" الهمُّ و"البان" لم يَعُد..يميسُ كخصرٍ يعربىٍّ مُهَصَّر
وكل نباتٍ يُعلن النصر لم يقم ... بأرضك قدس القلب مسرى المبشر
قد اعتجر التاريخ منك عمامةً... وإن خُضِّبت أمشاجَ أسودِ أحمر
لا تيأسى يا مجمع النور والهدى...وشُدِّى وثاق العزم حولك واصبرى
وخوضى به فى لُجَّة الظلم موكبا...من النور يغشى ضوءُه كل مبصر
ستنفرج الآفاق تحت سمائــهـا ... أشعة مجدٍ فى المدى المتحـــرر
أذانٌ يُدَوِّى , والصلاة طهورها...دماء شهــيدٍ فى تـرابٍ محــرر
[/align]
إذا كان لهواً ذلك الشعر فى الهوى ... فلى ثَمَّ رأىٌ فى الهوى لم يُغَيَّرِ
نزعت له لمَّا نزعت عبـــــاءةً ... من اللؤم كانت كالسحاب المكفهر
فكيف أروم الآن خلع مليكتى ... و سلطانها تـاج على كـل معشـــر
وكيف أعيش الآن والأمس تائهٌ ... وليس غـدٌ يأتى بآخـر أجـــدر
أتيـت زمـانـاً لا أمـان لأهـلـه ... وبعت مكانا لا يـدوم لمـشـتـرى
أقول ,إن لم يسمع الجهل حكمتى...وما الجهل من تفريط قومى بأخطر
أأسكت أم أستصرخ المجد زائلا...بعزمىَ أم أجثو على كهف منبرى
وادعو لعل الله يحيى رفاتهم ... فأجـداثهـم ضـجت لـفـرط تأخــرى
فلا قبرَ إلا والمذلـة فـوقـه ... وإن كان من فى القبر من خير عنصر
ولا قبـةُ إلا تحــنُّ لســـادة ... بـنوها لتبــقى شاهداً فى المعسكـــر
ولا مسجدٌ إلا يتوق لذكرهم ... وقـرآنـهـم مـا زال لـم يـتـغــيـــر
بنى عمرها الفسطاط بالقسط جامعا...وأعلى البناء الفاطمىُّ بأزهر
فيا قلعةً للدين أين صلاحها؟ ... ويا عين جالوت الأمير المظفر
لك الله يا أقصى, لقد صرت بيننا... غريبا, وطوبى للغريب المُطهَّر
لك العزُّ يا قرم "المشارف" عالياً...على أنف صهيون صياح "المُكَبَّر"
ويا جبل "الزيتون" فيك تجمعت...لصهيون آلاف الهـباء المبعـثــر
تُصاول فى جبنٍ طيور رياضها ... وتجتثُّ من شيحٍ هناك وعنبر
ويعلو "الآراكَ" الهمُّ و"البان" لم يَعُد..يميسُ كخصرٍ يعربىٍّ مُهَصَّر
وكل نباتٍ يُعلن النصر لم يقم ... بأرضك قدس القلب مسرى المبشر
قد اعتجر التاريخ منك عمامةً... وإن خُضِّبت أمشاجَ أسودِ أحمر
لا تيأسى يا مجمع النور والهدى...وشُدِّى وثاق العزم حولك واصبرى
وخوضى به فى لُجَّة الظلم موكبا...من النور يغشى ضوءُه كل مبصر
ستنفرج الآفاق تحت سمائــهـا ... أشعة مجدٍ فى المدى المتحـــرر
أذانٌ يُدَوِّى , والصلاة طهورها...دماء شهــيدٍ فى تـرابٍ محــرر
[/align]
تعليق