بالطبع جميعنا نعلم ان المواطن العربي موجود من اجل قضيته الاولى الا وهي قضية فلسطين الحبيبة واظن ان العرب وبعد ستين عاما من النضال والكفاح والجهاد والقتال والمعارك والهزائم والانتصارات عفوا الهزائم ايضا وصلوا الى نتيجة ليس لها علاقة بالمنطق من قريب او بعيد الا وهي انهم ان تمكنوا من السيطرة على كتاب جينيس للارقام القياسية فان العالم سيكافئهم ويعيد اليهود الغاصبين الى البلدان التي اتوا منها بداية يعيدونهم الى امريكا واليمن والمغرب وروسيا والمانيا ,,,كل الى البلد التي اتانا منها غازيا حاملا معه "قَرَفه " ,,,,,ودليلي على الكلام الذي اتفوه به هو الحملة المسعورة التي بدأنا فيها منذ عدة سنوات
اكبر سدر كنافة و اكبر صحن تبولة واكبر قرص فلافل مع ان عدد الفقراءفي بلدي لا يعلمه الا الله
اطول سارية علم ومعظمنا لا يعرف ترتيب الوان العلم
اكبر عدد اغاني وطنية في العالم على الرغم من انك لو سالت ايا من مطربي الاغاني الوطنبة هؤلاء متى تاسست المملكة لما عرف
اكبر عد مطبات في العالم ومع ذلك لا زلنا نحتل مركز متقدما في عدد الحوادث التي تقع على الطرقات
لكن الامر الذي تاكدت اننا سندخل الى الموسوعة من خلاله هو المجاقمة والتكشيرة الاردنية المميزة فنحن اكثر شعوب العالم تقطيبا للوجه وتكشيرا في وجه الاخرين ورسما للرقم 11 على وجوهنا الكريمة " ولا فخر "
وقد باتت التكشيرة علامة فارقة تميز الاردني عن غيره ايا كانت جنسيته
وقد يتبادر الى الاذهان ان المواطن الاردني مشغول بقضايا اكبر من رسم ابتسامة بلهاء على الوجه او ان عمله المتواصل يمنعه من ذلك لكن الحقيقة ان المواطن الاردني قد انشغل برسم هذه التكشيرة الاصيلة عن القيام باي عمل اخر
مصانعنا المملوكة لاجانب " وهنا لابد من وضع الف خط احمر تحت كلمة اجانب "يعمل بها بشر قادمون من ابعد بلاد القارة عنا
مطاعمنا التي منها ناكل لا يعمل بها الا اخواننا واشقائنا العرب
المباني التي اسكنها انا وانت لم يقم بتعميرها وتشييدها انا وانت بل اخ لنا عربي
افضل مدارسنا وجامعاتنا لا يدرس فيها الا اناس قادمون من دول سمعنا عنها واخرى لم نسمع عنها
وقبل ان تلوموا المواطن الاردني وتلقوا عليه بجام غضبكم لا بد ان اصرخ فيكم قائلا ان المواطن الاردني فعلا مشغول بما هو اهم من هذه الامور السخيفة
فهو لن يموت من الجوع ان لم يطعم نفسه بيده
ولن ينام في العراء ان لم يبن بيته
ولن يعيش عاريا ان لم يخط ثوبه
وهو بالتاكيد لا يشغل باله باختلاق النكات اواختراع القنابل النووية
لانه ببساطة مشغول بامر غاية في الاهمية الا وهو توفير الضريبة والرسوم نعم هم المواطن الاردني الاول هو تامين الرسوم والضرائب التي ابدعت حكوماتنا في تشريعها
الامر الذي اغفلت ذكره عندما تحدثت عن دخولنا لكتاب جينيس للارقام القياسية هو اننا ندفع ما نجنيه كضريبة ورسوم
ان خرجت من البيت ستدفع ضريبة على الوقود وعلى السير في شوارع معينة
ان اكلت في مطعم ستدفع ضريبة مبيعات
ان تكلمت على الهاتف ستدفع ضريبة اخرى
ان تكلمت على الهاتف ستدفع ضريبة وقبلها لابد ان تدفع رسوم تاسيس
ان اشتريت سيارة ستدقع رسوم ترخيض وستدفع لامتحان القيادة ولنيل الرخصة
ضريبة على دخلك وضريبة اخرى على الضريبة
بل انك ان جلست مع عائلتك في المنزل ستدفع ضرائب لا حصر لها ,,,ضريبة على التلفاز وضريبة على النفايات وعلى الهاتف وعلى واستعمالك للكهرباءو رسما للريف واجور الصرف الصحي وقراءة العداد "ورسوما اضافية "
بل ان المواطن الاردني حتى ان توفي فعليه ان يدفع رسوم دفن ورسوم استصدار شهادة وفاة
وبعد هذا نتسائل لم المواطن الاردني لا يبتسم
ولو كانت هذه الاموال تعود الى المواطن مرة اخرى وينتفع بها هو كمواطن فقير او من الطبقة المتوسطة لما سائه ذلك لانه اولا واخيرا يحب بلده وهمه الاول رفعتها
لكن المواطن وهو يرى ان الفقير يزداد فقرا وان الغني يزداد ثراءا لابد له ان يتذمر
وبما اننا لا نتذمر ونقول مع كل ضريبة ومع كل اشراقى صباح الحمد لله
فالحمد لله اننا اكتفينا برسم التكشيرة على وجوهنا
وهي ليست سيئة الى تلك الدرجة فهي دليل جدية واتزان وترفع عن اراذل الامور
ان الانسان الاردني ليحترم اشد الاحترام على اكتفائه بالتكشير فقط وانه لم يتجاوز هذا ليصل الى مرحلة الانتحار الجماعي
ابو رؤى
اكبر سدر كنافة و اكبر صحن تبولة واكبر قرص فلافل مع ان عدد الفقراءفي بلدي لا يعلمه الا الله
اطول سارية علم ومعظمنا لا يعرف ترتيب الوان العلم
اكبر عدد اغاني وطنية في العالم على الرغم من انك لو سالت ايا من مطربي الاغاني الوطنبة هؤلاء متى تاسست المملكة لما عرف
اكبر عد مطبات في العالم ومع ذلك لا زلنا نحتل مركز متقدما في عدد الحوادث التي تقع على الطرقات
لكن الامر الذي تاكدت اننا سندخل الى الموسوعة من خلاله هو المجاقمة والتكشيرة الاردنية المميزة فنحن اكثر شعوب العالم تقطيبا للوجه وتكشيرا في وجه الاخرين ورسما للرقم 11 على وجوهنا الكريمة " ولا فخر "
وقد باتت التكشيرة علامة فارقة تميز الاردني عن غيره ايا كانت جنسيته
وقد يتبادر الى الاذهان ان المواطن الاردني مشغول بقضايا اكبر من رسم ابتسامة بلهاء على الوجه او ان عمله المتواصل يمنعه من ذلك لكن الحقيقة ان المواطن الاردني قد انشغل برسم هذه التكشيرة الاصيلة عن القيام باي عمل اخر
مصانعنا المملوكة لاجانب " وهنا لابد من وضع الف خط احمر تحت كلمة اجانب "يعمل بها بشر قادمون من ابعد بلاد القارة عنا
مطاعمنا التي منها ناكل لا يعمل بها الا اخواننا واشقائنا العرب
المباني التي اسكنها انا وانت لم يقم بتعميرها وتشييدها انا وانت بل اخ لنا عربي
افضل مدارسنا وجامعاتنا لا يدرس فيها الا اناس قادمون من دول سمعنا عنها واخرى لم نسمع عنها
وقبل ان تلوموا المواطن الاردني وتلقوا عليه بجام غضبكم لا بد ان اصرخ فيكم قائلا ان المواطن الاردني فعلا مشغول بما هو اهم من هذه الامور السخيفة
فهو لن يموت من الجوع ان لم يطعم نفسه بيده
ولن ينام في العراء ان لم يبن بيته
ولن يعيش عاريا ان لم يخط ثوبه
وهو بالتاكيد لا يشغل باله باختلاق النكات اواختراع القنابل النووية
لانه ببساطة مشغول بامر غاية في الاهمية الا وهو توفير الضريبة والرسوم نعم هم المواطن الاردني الاول هو تامين الرسوم والضرائب التي ابدعت حكوماتنا في تشريعها
الامر الذي اغفلت ذكره عندما تحدثت عن دخولنا لكتاب جينيس للارقام القياسية هو اننا ندفع ما نجنيه كضريبة ورسوم
ان خرجت من البيت ستدفع ضريبة على الوقود وعلى السير في شوارع معينة
ان اكلت في مطعم ستدفع ضريبة مبيعات
ان تكلمت على الهاتف ستدفع ضريبة اخرى
ان تكلمت على الهاتف ستدفع ضريبة وقبلها لابد ان تدفع رسوم تاسيس
ان اشتريت سيارة ستدقع رسوم ترخيض وستدفع لامتحان القيادة ولنيل الرخصة
ضريبة على دخلك وضريبة اخرى على الضريبة
بل انك ان جلست مع عائلتك في المنزل ستدفع ضرائب لا حصر لها ,,,ضريبة على التلفاز وضريبة على النفايات وعلى الهاتف وعلى واستعمالك للكهرباءو رسما للريف واجور الصرف الصحي وقراءة العداد "ورسوما اضافية "
بل ان المواطن الاردني حتى ان توفي فعليه ان يدفع رسوم دفن ورسوم استصدار شهادة وفاة
وبعد هذا نتسائل لم المواطن الاردني لا يبتسم
ولو كانت هذه الاموال تعود الى المواطن مرة اخرى وينتفع بها هو كمواطن فقير او من الطبقة المتوسطة لما سائه ذلك لانه اولا واخيرا يحب بلده وهمه الاول رفعتها
لكن المواطن وهو يرى ان الفقير يزداد فقرا وان الغني يزداد ثراءا لابد له ان يتذمر
وبما اننا لا نتذمر ونقول مع كل ضريبة ومع كل اشراقى صباح الحمد لله
فالحمد لله اننا اكتفينا برسم التكشيرة على وجوهنا
وهي ليست سيئة الى تلك الدرجة فهي دليل جدية واتزان وترفع عن اراذل الامور
ان الانسان الاردني ليحترم اشد الاحترام على اكتفائه بالتكشير فقط وانه لم يتجاوز هذا ليصل الى مرحلة الانتحار الجماعي
ابو رؤى
تعليق