في الشهر الأول *من عام 1979 كنت لا أزال أخدم في القوات المسلحة العراقية في وحدة الميدان الطبية 28 التي كان مقرها في ناحية عربت الواقعة قرب مدينة السليمانية , علاقتي رسميا انقطعت مع الحزب الشيوعي العراقي حال التحاقي بخدمة العلم لأن القانون العراقي لا يرحم , كل عسكري يرتبط بعلاقة مع حزب غير حزب البعث يطبق بحقه قانون سنه مجلس قيادة الثورة بالأعدام رميا بالرصاص.
علاقتي بالحزب بقيت مستمرة بشكل غير مباشر عن طريق دفع بدل الأشتراك و شراء الأدبيات من دون حضور الأجتماعات الحزبية و هذا بحد ذاته يعتبر سببا أيضا حسب القوانين العراقية للأعدام.
كنت ألتقي عبد العظيم في الشركة العامة للمقاولات الأنشائية عندما كنت أزور أخي الذي كان يعمل مدقق حسابات فيها , كنت أعرف بأنه شيوعي لكنني لم أكن أعرف درجته الحزبية و لم أكن اعرف ايضا إن كان مرتبطا تنظيميا بأخي الكبير نزار , كنت أتردد كثيرا على أخي حيث كان يسكن منطقة الحيدر خانة وسط بغداد و كان قليل السفر الى مدينتنا الأصلية خوفا من الأعتقال ايضا بالرغم من أن تنظيمه الحزبي كان في العاصمة , لكن صبغة العائلة كانت شيوعية و كان معروفا هو بالذات لأنه شارك في قيادة تنظيم إتحاد الطلبة العام المرتبط بالحزب الشيوعي العراقي.
- نزار لم يعد بمقدوري السفر لزيارة الوالدة, فقد وصلتني أخبار بأن الشرطة تسأل عني و من أن هناك أمرا باعتقالي من قبل السلطات الأمنية
- تستطيع البقاء هنا أو أن تذهب عند أختنا في حي العقاري الذي يقع خلف الجامعة المستنصرية أو عند أحد اقاربنا في العطيفية الثانية
- لقد اخترت العطيفية الثانية لأنه و كما تعلم أنت فإن زوج أختنا الذي هو إبن عمتنا أيضا مسؤول في الدولة و سأحرجه و اجلب له بعض المتاعب , إن القي القبض علي و علموا بانني كنت مختبئا عنده
أنا لا أستطيع الذهاب الى مدينتي الأصلية بسبب صدور أمر القاء القبض علي من قبل السلطات الأمنية بعد إعتراف بعض أعضاء الخلية الحزبية التي كنت أنشط فيها قبل التحاقي بالخدمة العسكرية و كشفهم اسماء من عملوا معهم في التنظيم, الكل أعتقلوا إلا أنا لأن خبر صدور أمر الاعتقال علمت به من العائلة التي حذرتني من المجيء الى المدينة.
في هذه الفترة و قبلها أي من اواسط عام 1978 كنت أتردد على اقرباء لوالدتي في حي العطيفية الثانية و كانوا من كبار التجار و ليس لهم إتجاهات سياسية معينة , نتيجة التردد إرتبطت بإحدى بنات العائلة عاطفيا و كان إسمها ( ع *) و كانت هي فقط تعرف بأنني هارب من مدينتي و أخبرتها بأنني شيوعي و إن تم إعتقالي فإنني سأتعرض الى الأعدام أو علي الأعتراف على رفاقي و كشف تنظيماتهم. تفهمت الأمر و كانت تحضر لي جريدة طريق الشعب الصحيفة المركزية للحزب التي كانت تصدر في بغداد و لا تصل الى المحافظات الأخرى على الرغم من إشتداد الحملات الأمنية ضد الحزب و إعدام مجموعات من أعضاءه و إعتقال الآلاف منهم , فيما فر في هذه الفترة عشرات الألوف منهم خارج العراق.
سماح السلطات الأمنية بصدور الجريدة المركزية للحزب كان إحدى الوسائل الأمنية الناجعة التي لجأت اليها السلطات لأصطياد أعضاء الحزب و مراقبتهم , طريق الشعب كانت الوسيلة الوحيدة حينها لتتبع الأخبار و معرفة مواقف الحزب من الحملة الهمجية و ملاحقة و إعتقال و قتل رفاقنا , ع كانت على معرفة تامة بالمخاطر و أخبرتها بكل الإجراءات الأمنية التي كان عليها إتباعها حينما تشتري الجريدة من المكتبة التي تقع في منطقة الكاظمية , أخبرتني حينها بأن صاحب المكتبة قريب والدها و من المستحيل أن يخبر السلطات عنها.
خلال هذه الفترة كانت عائلة ع تعاملني كأنني أحد أفرادها و أمهم التي توفيت لاحقا في التسعينيات من القرن الماضي كانت تهتم بي كأنني أحد ابناءها و ليس قريبها , كان رب العائلة يسافر مع زوجته كثيرا الى الكويت لأنه كان يعمل في تجارة القماش ولديه معمل لصناعة العباءة و الشيلة* و العصابة* و يستورد عن طريق الكويت مواد تخص المعمل و تجارته.
في يوم من ايام شتاء عام 1978 عادوا من سفرة لهم من الكويت , نادتني قريبتي و قالت لي بأنها إشترت لي ملابس من السوق الحرة فشكرتها كثيرا , أحضرت لي بنطلون كاوبوي قهوائي حني و بلوز حني ايضا و قمصلة قديفة حنية , ناسبتني كثيرا لأنني كنت حليق اللحية و الشارب و لوني يميل الى الحمرة , عندما كنت البس تلك الملابس أصبح شخصا آخر و قريبا من شكل الأوربيين.
كنت ألتقي حينها مع اخي بعض الأحيان و أزوره الى مكان عمله في الأيام التي أكون فيها في إجازة من وحدتي الطبية و نذهب لأكل الكباب في مطعم كركوك قرب ساحة الرصافي و نقضي بعض الأوقات في مقهى البرلمان لكن من دون نقاشات سياسية كالسابق.
في مرة من المرات التي التقيت بها بأخي أخبرني بأنه فك إرتباطه بعمله في شركة المقاولات الإنشائية و حصل على وظيفة محاسب في المصرف الزراعي في كربلاء – كربلاء هي مركز المحافظة فيما كانت عائلتنا تسكن مكانا آخر في أحد الأقضية التابعة لمحافظة كربلاء و في كربلاء لم يكن يعرف عن توجهات أخي السياسية شيئا –
- سأسافر سعد و لن أعود إلى بغداد
- أنا سأبقى عند بيت اهل ع
- و هو كذلك لكن تستطيع المجئ الى كربلاء لأن لا أحد يعرفنا في كربلاء و من ثم نرى ماذا سيحصل
- نعم و هو كذلك بالرغم من أنني قد قررت الهرب خارج العراق بعد إنتهاء خدمتي العسكرية في شهر آذار من عام 1979
يصمت أخي قليلا و يكرر علي ما قاله سابقا
- سأسافر و لن أعود مجددا
إختار الوظيفة في كربلاء لأنه كان قد تزوج حديثا و لا يستطيع مفارقة البيت لظروف خاصة لا داع لذكرها حاليا. و بعد حديث مطول معه أعطاني مظروفا به دنانير عراقية و بعض الوريقات و قال لي
- عبد العظيم
- صرخت ماله , هل أعتقل هو ايضا
- لا لا ابدا
- الحمد لله
- هل ترى هذا المظروف
- نعم ما به
- يجب أن يصل الى عبد العظيم الذي علمت لحظتها بأنه كان مسؤول أخي الحزبي
و كان علي أن اخبر عبد العظيم بأن أخي نزار قد إنتقل الى كربلاء و من أنه يبلغه التحية و لن يعود مجددا الى بغداد.
حزبيا كان الأمر غير مقبول أن يدخل شخص ثالث غير مرتبط بالتنظيم – كانت علاقتي غير مباشرة كما أسلفت - في إيصال أسرار حزبية الى شخص يقود لجنة حزبية , هذا من الناحية التنظيمية , أما من الناحية الشخصية , فإن إعتقالي و أنا أحمل تلك الأسرار الحزبية كان يعني من ضمن ما يعني الحكم علي بالإعدام أو تسليم أسرار حزبية للسلطات الأمنية تلحق الضرر بالحزب بشكل عام و بأخي بشكل خاص.
تقبلت القيام بالمهمة نظرا لأنني كنت أحب المخاطرة و ثانيا لأنني كنت مندفعا في العمل السياسي و غير مبال و جسور نوعا ما.حصلت على تاريخ اللقاء وموعده ووضعت المظروف في جيبي
- سنلتقي يوما ما
- بالتأكيد
خيم السكون على المكان و إتفقنا على اللقاء لكن من دون تحديد وقت مححد ووعدته بالمجئ الى كربلاء في أقرب فرصة, حيث كان كل شئ مجهول و مبهم في و كنا معرضين الى الأعتقال في اية لحظة.
في اليوم الموعود للقاء عبد العظيم و الذي كان في الساعة السادسة مساءا و في مقهى أطلس التي تقع في مدخل سينما اطلس الواقعة في شارع السعدون, كان علي تسليمه الأمانة و أبلاغه تحيات أخي نزار , لبست ملابسي الجديدة التي جلبتها لي قريبتي كما أسلفت من الكويت و ركبت الحافلة نحو الباب الشرقي و من ثم سرت حتى مقهى أطلس حيث وصلت قبل السادسة بعشر دقائق جلست على أحد الكراسي و تناولت المرطبات , بإنتظار عبد العظيم.
• الشهر الأول أو كانون الثاني هو الشهر الذي التقيت فيه بعبد العظيم كي أسلمه الرسالة الحزبية
• ع – تزوجت لاحقا و التحقت بزوجها خارج العراق
• الشيلة تشبه الحجاب الحالي للنساء لكنها بلون اسود و العصابة ايضا و هما جزء من شخصية المرأة العراقية الثقافية و ليس لها علاقة بالمعتقد الديني
علاقتي بالحزب بقيت مستمرة بشكل غير مباشر عن طريق دفع بدل الأشتراك و شراء الأدبيات من دون حضور الأجتماعات الحزبية و هذا بحد ذاته يعتبر سببا أيضا حسب القوانين العراقية للأعدام.
كنت ألتقي عبد العظيم في الشركة العامة للمقاولات الأنشائية عندما كنت أزور أخي الذي كان يعمل مدقق حسابات فيها , كنت أعرف بأنه شيوعي لكنني لم أكن أعرف درجته الحزبية و لم أكن اعرف ايضا إن كان مرتبطا تنظيميا بأخي الكبير نزار , كنت أتردد كثيرا على أخي حيث كان يسكن منطقة الحيدر خانة وسط بغداد و كان قليل السفر الى مدينتنا الأصلية خوفا من الأعتقال ايضا بالرغم من أن تنظيمه الحزبي كان في العاصمة , لكن صبغة العائلة كانت شيوعية و كان معروفا هو بالذات لأنه شارك في قيادة تنظيم إتحاد الطلبة العام المرتبط بالحزب الشيوعي العراقي.
- نزار لم يعد بمقدوري السفر لزيارة الوالدة, فقد وصلتني أخبار بأن الشرطة تسأل عني و من أن هناك أمرا باعتقالي من قبل السلطات الأمنية
- تستطيع البقاء هنا أو أن تذهب عند أختنا في حي العقاري الذي يقع خلف الجامعة المستنصرية أو عند أحد اقاربنا في العطيفية الثانية
- لقد اخترت العطيفية الثانية لأنه و كما تعلم أنت فإن زوج أختنا الذي هو إبن عمتنا أيضا مسؤول في الدولة و سأحرجه و اجلب له بعض المتاعب , إن القي القبض علي و علموا بانني كنت مختبئا عنده
أنا لا أستطيع الذهاب الى مدينتي الأصلية بسبب صدور أمر القاء القبض علي من قبل السلطات الأمنية بعد إعتراف بعض أعضاء الخلية الحزبية التي كنت أنشط فيها قبل التحاقي بالخدمة العسكرية و كشفهم اسماء من عملوا معهم في التنظيم, الكل أعتقلوا إلا أنا لأن خبر صدور أمر الاعتقال علمت به من العائلة التي حذرتني من المجيء الى المدينة.
في هذه الفترة و قبلها أي من اواسط عام 1978 كنت أتردد على اقرباء لوالدتي في حي العطيفية الثانية و كانوا من كبار التجار و ليس لهم إتجاهات سياسية معينة , نتيجة التردد إرتبطت بإحدى بنات العائلة عاطفيا و كان إسمها ( ع *) و كانت هي فقط تعرف بأنني هارب من مدينتي و أخبرتها بأنني شيوعي و إن تم إعتقالي فإنني سأتعرض الى الأعدام أو علي الأعتراف على رفاقي و كشف تنظيماتهم. تفهمت الأمر و كانت تحضر لي جريدة طريق الشعب الصحيفة المركزية للحزب التي كانت تصدر في بغداد و لا تصل الى المحافظات الأخرى على الرغم من إشتداد الحملات الأمنية ضد الحزب و إعدام مجموعات من أعضاءه و إعتقال الآلاف منهم , فيما فر في هذه الفترة عشرات الألوف منهم خارج العراق.
سماح السلطات الأمنية بصدور الجريدة المركزية للحزب كان إحدى الوسائل الأمنية الناجعة التي لجأت اليها السلطات لأصطياد أعضاء الحزب و مراقبتهم , طريق الشعب كانت الوسيلة الوحيدة حينها لتتبع الأخبار و معرفة مواقف الحزب من الحملة الهمجية و ملاحقة و إعتقال و قتل رفاقنا , ع كانت على معرفة تامة بالمخاطر و أخبرتها بكل الإجراءات الأمنية التي كان عليها إتباعها حينما تشتري الجريدة من المكتبة التي تقع في منطقة الكاظمية , أخبرتني حينها بأن صاحب المكتبة قريب والدها و من المستحيل أن يخبر السلطات عنها.
خلال هذه الفترة كانت عائلة ع تعاملني كأنني أحد أفرادها و أمهم التي توفيت لاحقا في التسعينيات من القرن الماضي كانت تهتم بي كأنني أحد ابناءها و ليس قريبها , كان رب العائلة يسافر مع زوجته كثيرا الى الكويت لأنه كان يعمل في تجارة القماش ولديه معمل لصناعة العباءة و الشيلة* و العصابة* و يستورد عن طريق الكويت مواد تخص المعمل و تجارته.
في يوم من ايام شتاء عام 1978 عادوا من سفرة لهم من الكويت , نادتني قريبتي و قالت لي بأنها إشترت لي ملابس من السوق الحرة فشكرتها كثيرا , أحضرت لي بنطلون كاوبوي قهوائي حني و بلوز حني ايضا و قمصلة قديفة حنية , ناسبتني كثيرا لأنني كنت حليق اللحية و الشارب و لوني يميل الى الحمرة , عندما كنت البس تلك الملابس أصبح شخصا آخر و قريبا من شكل الأوربيين.
كنت ألتقي حينها مع اخي بعض الأحيان و أزوره الى مكان عمله في الأيام التي أكون فيها في إجازة من وحدتي الطبية و نذهب لأكل الكباب في مطعم كركوك قرب ساحة الرصافي و نقضي بعض الأوقات في مقهى البرلمان لكن من دون نقاشات سياسية كالسابق.
في مرة من المرات التي التقيت بها بأخي أخبرني بأنه فك إرتباطه بعمله في شركة المقاولات الإنشائية و حصل على وظيفة محاسب في المصرف الزراعي في كربلاء – كربلاء هي مركز المحافظة فيما كانت عائلتنا تسكن مكانا آخر في أحد الأقضية التابعة لمحافظة كربلاء و في كربلاء لم يكن يعرف عن توجهات أخي السياسية شيئا –
- سأسافر سعد و لن أعود إلى بغداد
- أنا سأبقى عند بيت اهل ع
- و هو كذلك لكن تستطيع المجئ الى كربلاء لأن لا أحد يعرفنا في كربلاء و من ثم نرى ماذا سيحصل
- نعم و هو كذلك بالرغم من أنني قد قررت الهرب خارج العراق بعد إنتهاء خدمتي العسكرية في شهر آذار من عام 1979
يصمت أخي قليلا و يكرر علي ما قاله سابقا
- سأسافر و لن أعود مجددا
إختار الوظيفة في كربلاء لأنه كان قد تزوج حديثا و لا يستطيع مفارقة البيت لظروف خاصة لا داع لذكرها حاليا. و بعد حديث مطول معه أعطاني مظروفا به دنانير عراقية و بعض الوريقات و قال لي
- عبد العظيم
- صرخت ماله , هل أعتقل هو ايضا
- لا لا ابدا
- الحمد لله
- هل ترى هذا المظروف
- نعم ما به
- يجب أن يصل الى عبد العظيم الذي علمت لحظتها بأنه كان مسؤول أخي الحزبي
و كان علي أن اخبر عبد العظيم بأن أخي نزار قد إنتقل الى كربلاء و من أنه يبلغه التحية و لن يعود مجددا الى بغداد.
حزبيا كان الأمر غير مقبول أن يدخل شخص ثالث غير مرتبط بالتنظيم – كانت علاقتي غير مباشرة كما أسلفت - في إيصال أسرار حزبية الى شخص يقود لجنة حزبية , هذا من الناحية التنظيمية , أما من الناحية الشخصية , فإن إعتقالي و أنا أحمل تلك الأسرار الحزبية كان يعني من ضمن ما يعني الحكم علي بالإعدام أو تسليم أسرار حزبية للسلطات الأمنية تلحق الضرر بالحزب بشكل عام و بأخي بشكل خاص.
تقبلت القيام بالمهمة نظرا لأنني كنت أحب المخاطرة و ثانيا لأنني كنت مندفعا في العمل السياسي و غير مبال و جسور نوعا ما.حصلت على تاريخ اللقاء وموعده ووضعت المظروف في جيبي
- سنلتقي يوما ما
- بالتأكيد
خيم السكون على المكان و إتفقنا على اللقاء لكن من دون تحديد وقت مححد ووعدته بالمجئ الى كربلاء في أقرب فرصة, حيث كان كل شئ مجهول و مبهم في و كنا معرضين الى الأعتقال في اية لحظة.
في اليوم الموعود للقاء عبد العظيم و الذي كان في الساعة السادسة مساءا و في مقهى أطلس التي تقع في مدخل سينما اطلس الواقعة في شارع السعدون, كان علي تسليمه الأمانة و أبلاغه تحيات أخي نزار , لبست ملابسي الجديدة التي جلبتها لي قريبتي كما أسلفت من الكويت و ركبت الحافلة نحو الباب الشرقي و من ثم سرت حتى مقهى أطلس حيث وصلت قبل السادسة بعشر دقائق جلست على أحد الكراسي و تناولت المرطبات , بإنتظار عبد العظيم.
• الشهر الأول أو كانون الثاني هو الشهر الذي التقيت فيه بعبد العظيم كي أسلمه الرسالة الحزبية
• ع – تزوجت لاحقا و التحقت بزوجها خارج العراق
• الشيلة تشبه الحجاب الحالي للنساء لكنها بلون اسود و العصابة ايضا و هما جزء من شخصية المرأة العراقية الثقافية و ليس لها علاقة بالمعتقد الديني
تعليق