لقمة من التعب المخضب بلوح التعب نفسه تأتي لثغره المجني بحق الحياة يرمقها ثائرا ً على الهوان والفقر اللذيذ .
الجمود فليحيا الجمود ولتمت الحركه وقاطنوها إذا ً بدأت حربك المنتهية بفعل السكون
هيا كن كالجشع كالجوع الدائم في بلعوم صغاره وكباره وتمنى التخمه لافواه المساكين حولك قد لا يضيرك
ان تنام والهواء غذائك الليله . . كل ليله .
ليحزم الغضب شرايينك ها انت قدام ُ ُ لتهزم كل ملوك الشبع البغيض سأجدني امامك
اقطف الارواح بضحك مترع بضحك لامعنى له بمعنى لا ضحك له . .
اليوم تراني حاملا ً مناجل القمح ودموع المستضعفين لأنثرها
نارا ً وبؤسا ً . . فليحيا البؤس .
ايها الراقد على مدينتي يا شيخ التفاهة وتاجر الالام المجيده ستكون اول المتمتعين بثأري والريح تصفق
والغبار يلعن الريح ويصفق الكل حينها يلعن البقيه ويصفق . . . فليحيا التصفيق .
عدت ُ ايها القادم والدماء تحكي سيرتي . . والدماء تهذي جنون ُ ُ جنون ْ . . .
الصورة والمكان والارواح واشلاء الهيجان المعلقه بمذاري حقول الشعير والقطن الاسود كنت هناك حيث الحركه تقف مذهولة ً
خائفه من السكون . . . قد ثااار السكوون الآخذ في نفوس اصحابه زمنا ً قديما ً . . . فليحيا السكون
جئتني وانا اقضم القلق واوزع الخوف لمريديه
هانئا ً اسكبه على عروش الكبابره الكبابره ؟! . . . فليمت الكبابره
بالذي جعلني احمل لسن الموت على رقابهم بالذي افتق عيناي لارى شقاء المرتكبين الضغف جريمة ً
بالذي نفخ بقلمي البطش والقناعه بالعلم ِ والجهاله لتشربن ّ كأسي المهاب ولتنعمن ّ َ بنزع ٍ يطيب النظر
اليه وتفرح الارض وينفض الهواء عن عينيه رئاتكم . . . وليحيا الهواء
كبير ُ ُ أنت َ ياكبير . . الهدوء لا يفتئ يقتلني . . اريد ُ طيشا ً اريد ُ اخطاء ً مجربّه وحماقات ٍ تلهو في ربيع
هذا الذي ليس لي (( المنطق )) يا جنون ارجع اذنك ألي ولتبقى ياجنون هائما ً حولي وبين جنبات عقلي
الكل ُ يريدك الثوره والاحلام المقطعه بسكين المتبهرجين والضوء والنهر وحارات مدينتي الكل ُ يريدك ْ
والعجائز المشبعه بالقناعه الهزيله . . . فلتحيا ياجنون
آن لك ان تعود على ان تزورنا ايها القادم هناك َ صغاغره يلوحون في الأفق ليكونوا سادة الحركه من جديد
لكن السكون وحده سيد الجهات والتراب والازفلت المعبد وطواحين القمح وبيوت مدينتا القديمه
اختبئ فوقهم واجعلهم يتكبرون لتحصد راكبا ً جوادك خيلائهم وموتهم الجديد
الى ذاك الجحيم انتظار ُ ُ آخر . . . الى حين ساعتها
فلتسكن انت . . . والحركة للبقيه
الجمود فليحيا الجمود ولتمت الحركه وقاطنوها إذا ً بدأت حربك المنتهية بفعل السكون
هيا كن كالجشع كالجوع الدائم في بلعوم صغاره وكباره وتمنى التخمه لافواه المساكين حولك قد لا يضيرك
ان تنام والهواء غذائك الليله . . كل ليله .
ليحزم الغضب شرايينك ها انت قدام ُ ُ لتهزم كل ملوك الشبع البغيض سأجدني امامك
اقطف الارواح بضحك مترع بضحك لامعنى له بمعنى لا ضحك له . .
اليوم تراني حاملا ً مناجل القمح ودموع المستضعفين لأنثرها
نارا ً وبؤسا ً . . فليحيا البؤس .
ايها الراقد على مدينتي يا شيخ التفاهة وتاجر الالام المجيده ستكون اول المتمتعين بثأري والريح تصفق
والغبار يلعن الريح ويصفق الكل حينها يلعن البقيه ويصفق . . . فليحيا التصفيق .
عدت ُ ايها القادم والدماء تحكي سيرتي . . والدماء تهذي جنون ُ ُ جنون ْ . . .
الصورة والمكان والارواح واشلاء الهيجان المعلقه بمذاري حقول الشعير والقطن الاسود كنت هناك حيث الحركه تقف مذهولة ً
خائفه من السكون . . . قد ثااار السكوون الآخذ في نفوس اصحابه زمنا ً قديما ً . . . فليحيا السكون
جئتني وانا اقضم القلق واوزع الخوف لمريديه
هانئا ً اسكبه على عروش الكبابره الكبابره ؟! . . . فليمت الكبابره
بالذي جعلني احمل لسن الموت على رقابهم بالذي افتق عيناي لارى شقاء المرتكبين الضغف جريمة ً
بالذي نفخ بقلمي البطش والقناعه بالعلم ِ والجهاله لتشربن ّ كأسي المهاب ولتنعمن ّ َ بنزع ٍ يطيب النظر
اليه وتفرح الارض وينفض الهواء عن عينيه رئاتكم . . . وليحيا الهواء
كبير ُ ُ أنت َ ياكبير . . الهدوء لا يفتئ يقتلني . . اريد ُ طيشا ً اريد ُ اخطاء ً مجربّه وحماقات ٍ تلهو في ربيع
هذا الذي ليس لي (( المنطق )) يا جنون ارجع اذنك ألي ولتبقى ياجنون هائما ً حولي وبين جنبات عقلي
الكل ُ يريدك الثوره والاحلام المقطعه بسكين المتبهرجين والضوء والنهر وحارات مدينتي الكل ُ يريدك ْ
والعجائز المشبعه بالقناعه الهزيله . . . فلتحيا ياجنون
آن لك ان تعود على ان تزورنا ايها القادم هناك َ صغاغره يلوحون في الأفق ليكونوا سادة الحركه من جديد
لكن السكون وحده سيد الجهات والتراب والازفلت المعبد وطواحين القمح وبيوت مدينتا القديمه
اختبئ فوقهم واجعلهم يتكبرون لتحصد راكبا ً جوادك خيلائهم وموتهم الجديد
الى ذاك الجحيم انتظار ُ ُ آخر . . . الى حين ساعتها
فلتسكن انت . . . والحركة للبقيه
محمد الشمري
تعليق