اليوم تم اسدال البردى على مسرحية كأس العالم وبنجومية رئيس الأتحاد

جوزيف بلاتر وزمرته التي تتبعه في كل منحنى, ومتعرج,ومتساوي.

ظهر لنا المتنبأ في نتائج المباريات وهو الحاضر الأكبر بول الأخطبوط

الأالماني كان يوضع صندوق لعلم كل دولة متنافسة ويذهب بول ليقف عند

الفريق الفائز وقد نجح بول في كل توقع.(كذب المنجمون ولو صدقوا)

وظهر في الهند متنبأ جديد/الحمار,وفي سنغافورى البلبل. وهل في المستقبل

سوف تتنافس الحيونات في مابينها لكي تتنبأ وتكون معروفة على الساحة كما عرف

بول في هذا المونديال الأفريقي .. خرفات, تكهنات,تنجمات, ماأنزل بها الله من

سلطان. فأن التحكيم في هذا المونديال اشبه في صالة مراهنات ومزاجية بين

اصحاب المناصب, والنفوذ.. مبروك فوز أسبانيا في نهاية المسرحية الطريفة

-ونشكر قناة الجزيرة على النقل الجميل رغم بعض الشوائب الخ ..


بندر المطيري