[align=center][frame="7 80"]
[align=center]فـــــــي عتـــــــــــم الطـــــــــريق التقينـــــــــــــا......
كنت على يقين من انك جئت اليوم لتحيا معي حياة مؤقته كما لو كنت نزلا تمر به حين تعتريك رائحة الغياب تلك...
فأعيشها معك بلحظات اصحبت مواتا معك..لحظات ألم تستحوذني حد الاذى ..
فأعذارك واهية ابتلعها دون جهد يذكر.بين بعثرة الارتياب وتعثر اليقين بريب احتمالات صدقك..
فلو كنت تظن انني ابتز من وجودك حياة لقاء عواطف تجود بها كالفتات..
فأنت مخطئ خطأً جسيما ..ان مجرد ارتباطي بك هو احد انزلاقات الحياة التي قابلتني .
.ووجودك في حياتي اصبح كثلج يتساقط داخلي بين كل لقاء ولقاء..ليأتي بالحريق على كل ما ادخرته لك...
وجودك المؤقت وغيابك اللامتناهي احالك الى قزم متكئٍ على ساق شجرة اعذار معمرة مُرّة كمرار استخفافك بي..
لماذا تجعل مني نقطة اتكاء عندما يلوح لك بارق الملل والفراغ ..فهل أنا ذلك الوعاء الفارغ
الذي يحتمل كل ترهاتك وهناتك..؟
لماذا لا نضع النقاط على الحروف في نقطة تتقاطع فيها اقدارنا والحالة كذلك ؟
أخطأت انت ومخطئة انا منذ البداية..فلكلانا طريقان متوازيين تجمعهما العتمة.. لا يلتقيان ابدا وسط هذا العالم المذهل حقا.
.وان كان هناك موقع استراحة كنا قد القينا فيه متاعب الطريق في صدر كلينا.. فذاك كان مصادفة ليس الا.
ولكن الامرالآن اصبح مجرد افراغ لا استيعاب... مجرد عادة لا اكثر ولا اقل...
فلنبق على باقات الزهور التي تبادلناها بين طيات صفحات الذكريات
التي تموت بمرور زمن سقاها بضع من حياة نهر حلم نضب معينه..
وليمضي كل في طريق..لعلك تجد ضالتك ..ولعلي اجد ضالتي ..
فيحيا كلانا حياة ينعدم فيها الزمان والمكان..
لميس الامام
[/align][/frame][/align]
[align=center]فـــــــي عتـــــــــــم الطـــــــــريق التقينـــــــــــــا......
كنت على يقين من انك جئت اليوم لتحيا معي حياة مؤقته كما لو كنت نزلا تمر به حين تعتريك رائحة الغياب تلك...
فأعيشها معك بلحظات اصحبت مواتا معك..لحظات ألم تستحوذني حد الاذى ..
فأعذارك واهية ابتلعها دون جهد يذكر.بين بعثرة الارتياب وتعثر اليقين بريب احتمالات صدقك..
فلو كنت تظن انني ابتز من وجودك حياة لقاء عواطف تجود بها كالفتات..
فأنت مخطئ خطأً جسيما ..ان مجرد ارتباطي بك هو احد انزلاقات الحياة التي قابلتني .
.ووجودك في حياتي اصبح كثلج يتساقط داخلي بين كل لقاء ولقاء..ليأتي بالحريق على كل ما ادخرته لك...
وجودك المؤقت وغيابك اللامتناهي احالك الى قزم متكئٍ على ساق شجرة اعذار معمرة مُرّة كمرار استخفافك بي..
لماذا تجعل مني نقطة اتكاء عندما يلوح لك بارق الملل والفراغ ..فهل أنا ذلك الوعاء الفارغ
الذي يحتمل كل ترهاتك وهناتك..؟
لماذا لا نضع النقاط على الحروف في نقطة تتقاطع فيها اقدارنا والحالة كذلك ؟
أخطأت انت ومخطئة انا منذ البداية..فلكلانا طريقان متوازيين تجمعهما العتمة.. لا يلتقيان ابدا وسط هذا العالم المذهل حقا.
.وان كان هناك موقع استراحة كنا قد القينا فيه متاعب الطريق في صدر كلينا.. فذاك كان مصادفة ليس الا.
ولكن الامرالآن اصبح مجرد افراغ لا استيعاب... مجرد عادة لا اكثر ولا اقل...
فلنبق على باقات الزهور التي تبادلناها بين طيات صفحات الذكريات
التي تموت بمرور زمن سقاها بضع من حياة نهر حلم نضب معينه..
وليمضي كل في طريق..لعلك تجد ضالتك ..ولعلي اجد ضالتي ..
فيحيا كلانا حياة ينعدم فيها الزمان والمكان..
لميس الامام
[/align][/frame][/align]
تعليق