منذُ أن كانت صغيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طلال بدوان
    عضو الملتقى
    • 21-11-2009
    • 23

    منذُ أن كانت صغيرة

    منذُ أن كانتْ صغيرة

    منذُ أن كانتْ صغيرة
    تَكتُبُ الأشعار عنِّي حينَ أرتاحُ قليلاً
    حينَ أشتاقُ كثيراً للنداءاتِ
    و ظلِّي يلعبُ القفزَ
    و يجني ما ستتلوهُ الظهيرةْ.


    منذُ أن كانتْ صغيرة
    تعتلي تلةَ حلميْ
    و تغني
    و تغني
    أيها الفانوسُ لا تتركْ جداريْ
    إن أفكاريْ قصيرة.



    منذُ أن كانتْ صغيرة
    لم تكن أصغرَ مني
    كنتُ بركاناً أليفاً
    بينَ بستانٍ وبحرٍ
    كمراجيحِ العشيرةْ.


    منذُ أن كانتْ صغيرة
    كانتِ الأفكار تنمو بين غاباتِ الجدائلْ
    و طيورُ الحبرِ تغزِلْ
    عشها في صفحةِ الفستانِ سيرةْ.


    منذُ أن كانتْ صغيرة
    ساعةً تركضُ خلفيْ
    ساعةً تهربُ منيْ
    لم تكنْ تعلمُ أنَّا
    في طريقٍ مستديرةْ.

    28/4/2010م
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    أجدنى كمتلق أمام نص إنسانى يعذب ، تقوم فكرته الشعرية على غنائية عذبة يستدعى فيها بطل النص أمام بصائرنا ذكرى نيرة خفية فى وجدانه ، يفرجنا عليها كأننا نتفرج فى لؤلؤة باهرة

    - يكتسى النص بحالة من النشوة بالطفولة وأيامها الخضر بما انعكس جليا على القاموس الشعرى للنص ، وهو ما أراه قد أكسب النص جمالا وروعة


    - النص سهل بسيط لا تكلف فيه لصناعة صورة ولا أثر لصنعة وتركيب ، وهذا هو الشعر الذى ينسرب فى سلاسة إلى الوجدان

    - كنت بركانا أليفا
    بين بستان وبحر
    كمراجيح العشيرة

    يمكن القول أن علاقة الخبر المفرد الذى يمثلها لفظ " بركانا " وهى التى تمثل طرف التشبيه البليغ المتحول عن الجملة الاسمية يمثل تعبيرا كنائيا جليا عن شقاوة الطفولة وعنفوانها البرىء وذلك عبر صورة شعرية متفردة بحق

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      منذ أن كانت صغيرة ..!!
      ترى هل كبرت ؟؟ أم بقيت تتأرجح بفستانها، على أوتارك؟
      راقت لي الروح البريئة التي ضمّت الكلمات بذراعيها ..
      وتخيلت تلك الطريق المستديرة ... !
      لديك قدرة على رسم المشاهد، فتبدو كأننا نراها مباشرة ..
      تحياتي العبقة لك ولقلمك الصادق الإحساس
      في انتظار باقي قصائدك
      .
      .
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        أديب وكاتب
        • 07-06-2008
        • 2116

        #4
        أجدني أمام لوحة فنية راقية التعبير سهلة التلقي
        بسيطة المعنى قوية المبنى بلغتها وفلسفتها وصورها وبنائها
        أثبتها وهذا أقل ما أفعل بحقها
        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
        إنني أنزف من تكوين حلمي
        قبل آلاف السنينْ.
        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
        إن هذا العالم المغلوط
        صار اليوم أنات السجونْ.
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

        تعليق

        • صقر أبوعيدة
          أديب وكاتب
          • 17-06-2009
          • 921

          #5
          [align=center]
          العفوية والصدق والصورة الراقية المغلفة بالكلم السلس
          معطيات الإبداع في النص
          وهذا ما نراه هنا
          شاعرنا
          شكرا لك
          [/align]

          تعليق

          • طلال بدوان
            عضو الملتقى
            • 21-11-2009
            • 23

            #6
            تحياتى البيضاء


            أجدنى كمتلق أمام نص إنسانى يعذب ، تقوم فكرته الشعرية على غنائية عذبة يستدعى فيها بطل النص أمام بصائرنا ذكرى نيرة خفية فى وجدانه ، يفرجنا عليها كأننا نتفرج فى لؤلؤة باهرة

            - يكتسى النص بحالة من النشوة بالطفولة وأيامها الخضر بما انعكس جليا على القاموس الشعرى للنص ، وهو ما أراه قد أكسب النص جمالا وروعة


            - النص سهل بسيط لا تكلف فيه لصناعة صورة ولا أثر لصنعة وتركيب ، وهذا هو الشعر الذى ينسرب فى سلاسة إلى الوجدان

            - كنت بركانا أليفا
            بين بستان وبحر
            كمراجيح العشيرة

            يمكن القول أن علاقة الخبر المفرد الذى يمثلها لفظ " بركانا " وهى التى تمثل طرف التشبيه البليغ المتحول عن الجملة الاسمية يمثل تعبيرا كنائيا جليا عن شقاوة الطفولة وعنفوانها البرىء وذلك عبر صورة شعرية متفردة بحق



            الاخ العزيز محمد الصاوي
            ان لمن دواعي سروري أن يروق لكَ هذا النص
            والذي أضفت اليه الكثير من الألق والبريق
            أتمنى أن أكتب ما يستحقُّ ذوقك الرفيع

            اشكرك جدا

            على زيادة دافعيتي لكاتبة المزيد والافضل

            دمت بود
            التعديل الأخير تم بواسطة طلال بدوان; الساعة 16-07-2010, 01:34.

            تعليق

            • طلال بدوان
              عضو الملتقى
              • 21-11-2009
              • 23

              #7
              منذ أن كانت صغيرة ..!!
              ترى هل كبرت ؟؟ أم بقيت تتأرجح بفستانها، على أوتارك؟
              راقت لي الروح البريئة التي ضمّت الكلمات بذراعيها ..
              وتخيلت تلك الطريق المستديرة ... !
              لديك قدرة على رسم المشاهد، فتبدو كأننا نراها مباشرة ..
              تحياتي العبقة لك ولقلمك الصادق الإحساس
              في انتظار باقي قصائدك

              الاخت العزيزة بسمة الرائعة

              شكرا لك على كرم كلماتك

              ومرورك العذب

              وتعليقك الجميل على النص

              دمت بود

              تعليق

              • طلال بدوان
                عضو الملتقى
                • 21-11-2009
                • 23

                #8
                أجدني أمام لوحة فنية راقية التعبير سهلة التلقي
                بسيطة المعنى قوية المبنى بلغتها وفلسفتها وصورها وبنائها
                أثبتها وهذا أقل ما أفعل بحقها
                الاخ العزيز أحمد بن جنيدو
                كم سعدت للقائك هنا
                ولكلماتك الرقيقة
                التي تدل على ذوق كاتبها
                كيفَ وانت شاعر فذ
                شكرا لك على التثبيت
                دمت بود

                تعليق

                • طلال بدوان
                  عضو الملتقى
                  • 21-11-2009
                  • 23

                  #9
                  العفوية والصدق والصورة الراقية المغلفة بالكلم السلس
                  معطيات الإبداع في النص
                  وهذا ما نراه هنا
                  شاعرنا
                  شكرا لك
                  فعلا أخي صقر
                  شكرا لكَ على تواصلكَ الدائم هنا وهناكَ

                  دمت بود

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #10
                    الأخ الشاعر طلال بدوان
                    رائقةٌ قصيدتك كماء الينابيع ، تعيد كلاًّ منا إلى أيام الطفولة البريئة .
                    أحسستُ أن هذه القصيدة تشبه مشهدًا سينمائيا ، ففيها الصورة البديعة ، والإضاءة بجرعتها الشافية ، والإخراج بمعناه الراقي ، وقبل وبعد كل شيء توفَّر لها كاتب " سيناريو " بارع أبدع في صياغتها . هي قصيدة جديدةٌ في روحها ومبناها .
                    كتبتَ فأمتعتَ ، سلمت يدُك .
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 16-07-2010, 06:26.

                    تعليق

                    • خالد شوملي
                      أديب وكاتب
                      • 24-07-2009
                      • 3142

                      #11
                      الشاعر المبدع طلال بدوان

                      قصيدة جميلة جدا.

                      الخاتمة رائعة.

                      دمت شاعرا متألقا!

                      مودتي وتقديري

                      خالد شوملي
                      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                      www.khaledshomali.org

                      تعليق

                      يعمل...
                      X