يا أسمر العروبة الأصيل,,,
قل لي يا خيّال الروح والجسد ,,, حينما تهتز رموشي لضربات شخصك الأصيل,, وتمطر غيوم رجولتك على صحراء قلبي ذي الرمال الرقيقة المتبعثرة جرحا!,,
فتتفجر منابع أنوثتي لتزداد بها غرقاً وتزيد إصرار على الموت بي !
ماذا سيحل! بأنثى رسمتك في كحل عينيها,, وجعلتك خصلة بين ظفائرها,,وحزاماً يلف خصرها ذهابا وايابا إذا ما رقصت,,,
و حاضناً دافئاً إذا ما غفوت!
و يمرّ طيفك بعظمة روحٌ تحمل معاني الكمال !,,
قويٌ العشق ,, يرديني في معاني الردى صبابةً... ويزيدني تحديقاً في ذلك اللثام يلف بأسك!,,
فيتسع سواد حدقتي ,, ويزداد جرح جفنيّ,,وتزهر بتلات شفتيّ ببريق ,,وانت تعتلي حصان شوقك
تدور حولي ...تلتف وتلفني اليك ,, ببسمة ضيقٍ في عيونك ترمز بمعاني غرام تدق الأبواب!
ليزاد شوقي فيك توحشاً,,ويزداد صمتي عليك رقةً!
وترأست إنقلاب في قلبي على غيرك,, ينادي بتمردي فيك!,, واختصاري باسمك عمّا قريب!
فاحتجزت الروح والجسد,,وختمتها بك للأبد,,
بل وبحثت عن معنى رجلٍ في كل القواميس! فكانت كلها بين قويسن "أنت"
يا رجلاً
يعرف كيف يرمي بزورق بسمتي بين أنهار دموعي,, ويزيد بحري قوةً وأمواجي ارتفاعا على شواطئه!
بين لفتة وأخرى من عينيه يمسح بقايا ألمٍ,,, وبقبضةٍ تقبض روحي دفئاً وحناناً
وصناعة كلمات تحيكها ببراءة رجلٍ اختزلت فيه معاني الرجولة! لا يحتمل فيض عبرات من أنثاه ولكل قطرة ,, تقطر روحه ,, يمسحهاا ولا يدع للمزيد طريقاً بضمّته!
فزدني بحنانك ودفئك وصبّ عشقك بي صبّا حتى أمتلئ ,وأوصي بطيفك يسهر ليلي يرقبني حتى أغفو على ضوء قمره,,
مطمئنةً بك,, فلا أخاف عواء الذئاب!
أختكم: إسلام محمد كمال
تعليق