كنت أحبُكِ أكثر ..يا أغلى النساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ربان حكيم آل دهمش مشاهدة المشاركة
    يا أغلى النساء .. احبك اكثر ..



    وكانت ليلة صاخبة .. من ليالى العمر
    كنت معك حين أنتصب عرس الليلة ..
    فى القلب .. والروح هائمة بالمكان
    كنت طيفاً تراقص فى السماء
    وكانت ليلة من ليالى العمر.. ليله قمرية ..
    وكانت ليلة تسمع منّ به صمم
    ومأذون كبير القامة وشهود ختام



    والجمع ينتظر حضوره فى اتمام
    وكوكبه من النجوم تحوم المكان بالزحام
    وفى مزاحة الشيخ الكبير قائلاً ..
    خيالك فى السحاب ..
    ممتطياً تواريخ العذاب ..
    عرى هواكِ الفكرى عبقرى ..
    كونى كالشيخ يبحث فى المشيب عن الشباب
    وتعالت الزغاريد .. بالأحضان وشغاف القبل ..
    واهتزت القاعة بما سمعته من ألفاظ الهوى ,
    وصاح الشاهد الأول بصوت جهورى ..
    وقال لا عيوب خافية غير جرأة داهية ..
    حين سأل الولى عن المقدم والمؤخر لوكيلته ..
    وأهتز الشاهد الثانى قائلا ولا نخفى عليكم خافية
    كان لابد بالتقيد بالقافية لا تكون من الضمير عارية
    وأرتجت الدار بمن فيها من زوار فى ليلة
    من ليالى العمر .. حلما ًتلألأ فى السماء
    وارتفع صوت بالقاعة سئمنا عالم تقيد الخيال ..
    لنطلق الجمال والسبوح فى بحر الخيال
    كنت هناك طيفاً بقلب الحدث ..
    شاهد أثبات لما حدث ..
    يا أغلى النساء ..
    يا أغلى أمانى العذاب ..
    فأنا الذى حددت ألفاظ الهوى ..
    إليك يامن كنت حبيبى ...
    يا خير إبتداء وإنتهاء..


    يسعد الله .. مساكِ ..





    ربان

    حكيم آل دهمش


    ( اذا اردت شئ .. بشده فاطلق سراحه
    فان عاد اليك .. فانه ملك لك الي الابد
    وان لم يعد .. فهو لم يكن لك من البدايه ) .
    فكرتني بيوم العرس وليلة الزفاف ..
    كانت أيام ..ولت وأنقضت ف الشجار والخلاف
    آه لو خيرونى مرة أخرى ..لكنت أخترت عدم الزواج
    ....وبس خلاص ..تحيتي أستاذنا العزيز
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • سمية الألفي
      كتابة لا تُعيدني للحياة
      • 29-10-2009
      • 1948

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربان حكيم آل دهمش مشاهدة المشاركة
      يا أغلى النساء .. احبك اكثر ..





      وكانت ليلة صاخبة .. من ليالى العمر

      كنت معك حين أنتصب عرس الليلة ..

      فى القلب .. والروح هائمة بالمكان
      كنت طيفاً تراقص فى السماء
      وكانت ليلة من ليالى العمر.. ليله قمرية ..
      وكانت ليلة تسمع منّ به صمم
      ومأذون كبير القامة وشهود ختام






      والجمع ينتظر حضوره فى اتمام

      وكوكبه من النجوم تحوم المكان بالزحام

      وفى مزاحة الشيخ الكبير قائلاً ..
      خيالك فى السحاب ..
      ممتطياً تواريخ العذاب ..
      عرى هواكِ الفكرى عبقرى ..
      كونى كالشيخ يبحث فى المشيب عن الشباب
      وتعالت الزغاريد .. بالأحضان وشغاف القبل ..
      واهتزت القاعة بما سمعته من ألفاظ الهوى ,
      وصاح الشاهد الأول بصوت جهورى ..
      وقال لا عيوب خافية غير جرأة داهية ..
      حين سأل الولى عن المقدم والمؤخر لوكيلته ..
      وأهتز الشاهد الثانى قائلا ولا نخفى عليكم خافية
      كان لابد بالتقيد بالقافية لا تكون من الضمير عارية
      وأرتجت الدار بمن فيها من زوار فى ليلة
      من ليالى العمر .. حلما ًتلألأ فى السماء
      لنطلق الجمال والسب
      وارتفع صوت بالقاعة سئمنا عالم تقيد الخيال ..
      وح
      فى بحر الخيال
      كنت هناك طيفاً بقلب الحدث ..
      شاهد أثبات لما حدث ..
      يا أغلى النساء ..
      يا أغلى أمانى العذاب ..
      فأنا الذى حددت ألفاظ الهوى ..
      إليك يامن كنت حبيبى ...
      يا خير إبتداء وإنتهاء..






      يسعد الله .. مساكِ ..






      ربان


      حكيم آل دهمش




      ( اذا اردت شئ .. بشده فاطلق سراحه
      فان عاد اليك .. فانه ملك لك الي الابد

      وان لم يعد .. فهو لم يكن لك من البدايه ) .


      لا أعتقد أنها ليلة عرس زواج أراها ليلة أدبية أستخدم فيها الربان صورا

      جميلة ليصف ليلة أدبية لبطلة النص

      أعتقد ذلك !

      تعليق

      • ربان حكيم آل دهمش
        أديب وكاتب
        • 05-12-2009
        • 1024

        #18
        [align=center]
        الأديب الساخر الأريب
        الأستاذ القدير

        محمد سليم

        تحية تقدير لك ولشرف حضورك ومشاركتك النبيلة ,
        أحييك وابارك لك فى جهدك وتميزك فيما تكتب من أدب ساخر
        حيث أرى أنه الخلطة السرية بين اللغة والمفردة والحكاية الشعبية
        واصطياد المفارقة في المشهد سواء أكان هذا الأدب نكتة عن الزواج ...
        أما عن ما وقعنا فيه فكان بمحض اختيارنا ونتاج افعالنا مع نصفنا
        الجميل مهما حدث .. فهى سنة الله فى أرضه ولا راد لقضاءه ..
        ولكن وراء كل رجل عظيم أمرأة .. ولا تنسى الفضل بينكم
        فيا سيدى .. السخرية قهوة الكادحين... والضحك دخانهم المجاني.
        وكان معظم الأدب الساخر فلسفيًا يخرجه مفكرون كبار من أمثال فولتير،
        ودينيس ديدرو، وجان جاك روسو , وأنت طبعا بملتقى الأدباء
        والمبدعين العرب لك مني التحية والتقدير..
        كم أتمني أن أراك أكثر ..
        دمت بخير .

        مودتى واحترامي .



        ربان

        حكيم آل دهمش .
        [/align]

        تعليق

        • ربان حكيم آل دهمش
          أديب وكاتب
          • 05-12-2009
          • 1024

          #19
          [align=center]
          الأخت الفاضلة
          الأديبة القاصة الأريبه
          الأستاذة

          سميه الألفى

          سعدت بتواجدك .. وكم من الشوق تمنيت إبداعك
          والذى أستمد منه واستلهم أفكارى لرجاحة ما تأتينى به من فكر
          صائب , وهكذا أصبت بغييّ فيما كتبت من خاطرة كنت مدعوه
          لها وفى لياليها أكتمل القمر وابانها حضرتى ولادة الفجر للندى
          لقد أصبت فى ردك الكريم " فلقد كانت ليلة أدبية بطلها النص "
          تخيرت لها أبطالها وحاولت قدر المستطاع أن أقدم قراءة نصية
          مكثفة لبعض النصوص ,وغيرها من أدوات القص المعروفة
          لهذا المحفل الأدبى والذى دعيتى حضوره ..
          سيدتى القاصة شديدة الذكاء " سمية الألفى " لقد صدقت واصبت
          الهدف من معانى ومفاهيم مختلفة , فجاءت الرؤية عنها تكون طازجة
          ومرجعا ً لمن يفكر فى الكتابة عنها بعد ذلك .. لك احترامي
          وكم أحبك سيدتى إبداعا ً وحضورا ً وأدبا ً دمت بخير .

          مودتى وتقديري


          ربان
          حكيم آل دهمش .
          [/align]

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #20
            [align=center]الحمد لله أنك وصلت سيدي الربان ..
            وأنت قبطان الصفحة..
            فأحكم بيننا لو تكرمت علينا بحلو كلامك وحسن منطقك
            بنت بلدنا الجميلة " الأديبة الاستاذ سمية "أرادت أن تنبهني( بلباقة ) بقولها :هى لا تعتقد أنها ليلة عرس زواج وانما تراها صور إبداعية لليلة أدبية بأمتياز ...وأنا يا سيدي قلت فقط أن خاطرتك الموقرة ( فكرتني ..فكرتني ) واخد بالك من فكرتني فكرتني ؟ يعنى جرفتنى بتيار وعيّ ..وفكرتنى بليلة زواجي الليلاء وحضور مأذون القرية وزغاريد الأهل والأحبة ...
            ولا أكذب سيدي لو قلت لك أنهم بعد الزواج بشهر كفوا ألسنتهم عنا لا بخير ولا بشر ...حتى أننا أنا و(بعولتى= قرة عيني ) فهمنا فيما بعد أن الهيصة والزمبليطة لم تكن فرحةً عارمةً بالزواج بقدر ما كانت أنتقاما مننا نحن الأثنين بأن أختارونا لبعض ..ولدرجة أننا نقول لبعضنا أن المأذون شؤم ....
            ولو تتكرم سيدي لترى بنفسك فأليك هذا الرابط ....
            محمد سليم : بالمصري الفصيح شويّت عكننه وأيضاً من عاداتي المُحببة,,عندما يأتي الغسق وينشر سدله على المكان ,, أضع يدي على ركبتى وأحدّق فى حالي ,, مسافرا بين إغماءة لذيذة ويقظة مُنعشة,, وبين الحين والمين أركن فى استراحة لا بأس بها .. لأنزع من سحنتي جُملة ( منكم لله منكم لله..) وبأعلى صوت: أعطيتمونيها سمراء مربربة ( ويا مرار

            ....(وتـ هلب مي )...أرجوك
            [/align]
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #21
              هكذا تظل الكلمات نبض إحساس

              يختلج الصدور

              منها حقيقة ومنها تفاعل بين السطور

              هكذا تظل الأحاسيس مخزونة

              فى اللا معقول

              تنصهروتذوب فى الممكن والمعقول

              نعيشها أحيانا وأحيانا كثر

              نزخرف بها السطور

              ننقش بدمائنا الكلمات

              ولا ندري بأي فلك ندور

              يراها الناظر فتتشعب مع الضوء عيونه

              لا هوية لها ولا مرفأ

              سوى دلالات ورموز

              تبعثها النفس لتنطق بها في أعماق البحور

              تسبر أغوار نفس

              أتعبت الواصل وأرهقت الموصول

              ولا شيء يحدثها سوى وهم بالنفوس

              نخاف أن نصدقه

              لربما يكون ضوء شارد أو نجما يدور

              يبحث عن مرسى فتستقبله السطور

              تستجدي منه النقش والحضور

              ثم يهوى عليها بقنينة ماء

              فتمحى الكلمات وتبتبل السطور

              ويبقى نزف الحرف يتقطر

              وتصرخ النفس

              ياااحبي المحال

              كنت لك كلمات كتبت بماء

              وكنت لي

              دفقة الشعور


              ربان الجمال

              شكرا لكما حييت على جميل مناوشاتك


              عطر الاورجانزا يعطر مياه بحرك الصافي سيدي

              احترامي

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                #22
                حكيم

                أسمح لي بالرد على الأستاذ/ محمد سليم

                سيدي الكريم

                لعلها المرة الأولي التي نتبادل فيها الحديث,

                سعيدة بالفطنة والكياسة التي لاحظتها الان من ردك

                كنت فقط أنوه لذلك عن بعد , (حتى لا يحزن القلب وتدمع العين على أطلال)

                وأعتقد أنكم مازلتم أسيادنا وبكم رفعتنا وأكتمال فرحتنا فنحن ثغب سيدي

                وأنتم ريش الطاووووووس

                ممتنة لك سيدي

                تقبل عناقيد الفل لروحك

                احترامي

                تعليق

                • ربان حكيم آل دهمش
                  أديب وكاتب
                  • 05-12-2009
                  • 1024

                  #23
                  [align=center]
                  الأخ الحبيب
                  والأديب الأريب والكاتب الساخر
                  الأستاذ

                  محمد سليم

                  احتراماً لك تعايشت معك واستمعتك بشوق محبب الى النفس ,
                  وقرأت " شوية عكننه " فزادت محبتك وكأنك أمامى استحضرك
                  بوصفك ظاهرة شخصية مهمتها الإعراب عن ذاتك ,
                  فيا سيدى .. "السخرية من أعرق أسلحة البشر و ألطفها فهي سلاح الفقير على الغني,
                  سلاح الضعيف على القوي, سلاح المظلوم على الظالم, سلاح المطحون
                  على الطاحن, سلاح الثاني على الأول, لذا فالسخرية سلاح الأكثرية.

                  فكلما أمعنت في سخريتك الأدبية تكون أكثر صدقاً، ونبلاً في هذا الزمان
                  المتلاطم الحافل بالكذب والخداع والرياء، فالسخرية - عند علماء النفس
                  - هي: "سلاح ذاتي يستخدمه الفرد للدفاع عن جبهته الداخلية ضد الخواء
                  والجنون المطبق، إذ إن السخرية رغم هذا الامتلاء الظاهر بالمرح
                  والضحك والبشاشة، إلا أنها تخفي خلفها أنهاراً من الدموع.. إنها مانعة
                  صواعق ضد الانهيار النفسي. ( سلام الباسل )

                  سيدي ..أسبح معى فيما أدليت به فأنت تتنفس واقعك وواقع وعادات
                  وتقاليد تربينا عليها معا ً فختمت نصك بهذه المقوله الساخرة جدا حتى
                  الثماله .. فى حكايات ساخرة ..

                  (( آآآآه وألف آه من..
                  بنت المجنونة تتفنن فى إشعال نيران الحب ..
                  آه و آه .. لو كانت بيضاء لأكلتها باسنانى ..
                  وهربت ولكن أين المفر ؟! وهى جل حياتى ..........

                  حكايا ســـــــاخرة ‏))
                  15‏/11‏/2008
                  فلقد اصبت " وفكرتنى ..فكرتنى " بالذى مضى .. ومعك وحسك
                  صدقت , واندهشت ..!! وادهشتنى ودهستنى بكتاباتك الساخرة الهادفة
                  واستفدت .. لك احترامى وتقديرى.

                  إما عن الأخت المصونة الأديبة القاصة الأستاذة " سمية الألفى "
                  لعل تصديها لما دار فى هذه الليلة الأدبية من زاويتها الروائية
                  والقصصية وبلورة ما يكتنف عملية الصياغة الفنية لها من رؤية
                  خاصة بما فيها من زخم العلاقات الإنسانية المتشابكة , وبوهج
                  حسها التلقائى تجيد الغوص فى هذه المنطقة بالذات من مناطق الإبداع
                  بالتيار التأثيرى العكسى , فلقد صدقت أديبتنا السامية الفكر بحضور
                  منهجها ولم تضل وهذا ما توخته واتكأت عليه واستطاعت الأمساك
                  بخيوط هذا الحدث ومحاولتها معايشته من خلال ممارستها الشخصية
                  لطبيعتها على خريطة الواقع الأدبى والذى كانت من المدعوون اليه يوم
                  ولادته ..
                  ومن هنا لاخلاف بيننا " الأديبة القاصة سمية الألفى -
                  والأستاذ الأديب والكاتب الساخر محمد سليم
                  - وحكيم آل دهمش "
                  لهذا العمل وردة فعله أدبيا ً لهذا النوع من الفكر
                  عندى الذى يتيح لى حرية الحوار والبناء والحركة لأبطال النص
                  الأدبى .

                  تحية تقدير لكما عبر متصفحنا المتواضع وأستاذى الجليل
                  "محمد سليم "
                  أنت دوما واعمالك الأدبية قرة عين لى ومرحبا بك وقتما تشاء وتحب

                  سيدتى واختى الفاضلة الأديبة القاصة
                  الأستاذة
                  " سمية الألفى "
                  سعدت كثيرا بمداخلتك ومشاركتك القيمة ودوماً ذكاء نصك
                  الأدبى يدل على ما وراء هذا العمل الجيد من أبعاد نفسية لها
                  خصوصيتها وتركيبتها التى تختلف عن الآخرين ,
                  ومرحبا ً بك سيدتى ومنك استفدنا ولعلنا نكون قد افدنا
                  ما كنا نصبوا اليه من حقيقة التواصل مع الآخر .. احترامي لكِ


                  مودتى واحترامي .


                  ربان
                  حكيم آل دهمش .
                  [/align]

                  تعليق

                  • ربان حكيم آل دهمش
                    أديب وكاتب
                    • 05-12-2009
                    • 1024

                    #24
                    [align=center]
                    عدنــــــا ... بجديد ..






                    كم أنا مشتاق إليك ..
                    يا صرخت القلب ..
                    يا أميرة العشق فى شرايين ذاتى .. كنت دمعى وأناتى
                    أشتاق إليكِ .. وأنا ربان بحارى .. ومحيطاتى وانهارى
                    كنت فرحا ً بك ِ .. عندما عشقتك واتخذت فيك قرارى
                    فيا بحرى أنت فيك عمرى .. وحفرت على ماءك تذكارى
                    أشتقت للغوص فى أعماقك وإن جفت فيك أشعارى
                    ولكن احسك درر فى أعماق محيطاتى وبحارى
                    وعلاقة رباط بك حميمة فيها كم وجدت نشوة اشعارى
                    وكم من الوقت غفوتى على صدرى بدفء أسرارى
                    ففيك تنفس عشقى بوله خلف ستار الليل أطيارى ..
                    الآن أين أنا .. أين أنت منى ؟
                    يا من أنت أنا ..
                    يا بعيد الدار.. اتهجرنى أقدارى ؟
                    أتهربين فى مياة اشعارى
                    بأى بحرا من بحور ذاتى .. كونى كما شأتى
                    من مخلوقات البارى ..
                    كونى أطبق عدل أودعته نغماً مخلدا ًللحسن ِ آياتى
                    كم اشتقت إليك قيثارتى وامامى الماء والإعصار والنارى
                    كم أحبك .. كم اشتاق إليك فى عنفوانى
                    والقلب يئن حين يمرق بين السحاب والغيم الآتى
                    يبكى لياليك الحسان والتحنانِ منجاتى
                    من محيط الشوق أرتاد شطآنه .. اوفى فجرك الشاتى
                    " كان لك معايا أجمل حكاية .. سنين ومرت .. ذى الثوانى "
                    وفى شواطىء قلبى لك السبق منفردى
                    ولقلبك أحاديث للفؤاد يستقبلها بسحرى موجاتى
                    فالقلوب تتلاقى كالأرواح فى علياء جناتى
                    أملاك أنت .. أم حورية .. أم جنية أصدافى
                    بين صفات ولجات ..
                    فماء المحيط غير ماء البحر قاطبة
                    تتطاير رياحه بعنف
                    وتصرخ السفن من ذاك الغادى
                    ولكنه حبيبا يفهمنى .
                    لا املك إلا ان اكتب المزيد
                    لاتحاولي اكتشاف هذا الغموض..
                    أفهمت بربك ما أقصد ..
                    سيدة نساء الكون ..

                    كم أحبك ..



                    أستنونــــــــا ... حتى نعود ..



                    حكيم آل دهمش .

                    إذا اردت شيء .. بشدة فأطلق سراحه
                    فان عاد اليك .. فانه ملك لك الي الابد
                    وان لم يعد .. فهو لم يكن لك من البدايه "


                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربان حكيم آل دهمش; الساعة 26-07-2010, 15:50.

                    تعليق

                    • ربان حكيم آل دهمش
                      أديب وكاتب
                      • 05-12-2009
                      • 1024

                      #25
                      [align=center]
                      عدنـــــــــا .. من جديد



                      بومضه خاطفة .. من صميم الخاطرة لـــ " حكيم "
                      وكانت الطامة .. أو السبقه الأخلاقية الأولى ..
                      لي ّ والتى جرفتني وراءها ,عندمــا ألتحقت بأولى حب ..
                      كنت ومازلت من عشاق الزمن الجميل ومبدعيه ,


                      أغنية أم كلثوم " الأولى فى الغرام "


                      أذكر أولى سنوات طفولتي في نهاية السبعينات كنت أتغنى و أطرب
                      لأغاني عمالقة الفن المحترم الجميل ... بالرغم من صغر سنى ..لكن
                      أول أغنية أفهمها و أتذوقها و أشعر أنها تترجم قصة
                      وقعت لي كانت أغنية الست " الأولى في الغرام" ..هههه كانت أول "
                      صفعة" أخذتها و أنا فتى مراهق .. من بنت الجيران زميلتي فى
                      المدرسة. و كانت" الأولى في الغرام " يا سلام .. عظمة .. عظمة يا
                      ست . وياريتني كنت النسيم ..زمن جميل بكل مافيه ... عظمه ياست



                      7

                      7
                      منتظرك على الرحب والسعة ..

                      7

                      7



                      ربان


                      حكيم آل دهمش .

                      [/align]

                      تعليق

                      • ربان حكيم آل دهمش
                        أديب وكاتب
                        • 05-12-2009
                        • 1024

                        #26
                        عدنــــــــــــا من جديــــــد .. بجديـــــــد






                        " صحوة أنثى شرقية "

                        وبصحوة انثى شرقية ..
                        تمتمت بصوت يعلوه التحدى ..

                        وبطباع الرجل الشرقى أبيت الإعتذار ..
                        فقالت لي : أأنت غضوب منى
                        يا رجل .. يا جل الرجال ..
                        سأشتكيك للسطور ..

                        فأنا غيورة حد السيف عليك ..
                        واتحدى نساء العالم فيك .. ياحبيب العمر
                        حين يجيئوك على كثرتهم .. بموانيك
                        فهن يأتونك طواعية ..
                        ولكنهن لن يأتوك.. بموفور شعورى
                        ولا بحروف.. كحروفي و كلامِ ككلامي ,
                        وبهمس المشاعر .. كهمساتى ..
                        وأن يخّطوا مكتوب هواَ كما كتيبي غرامي..
                        لن يصلوا بمشاعرهم إلىّ على كثرتهم
                        أنا أنثى الشرق كم اتحدى نساء الغرب فيك
                        أنا أميرة شرقية بالحس والمشاعر ..
                        وفنونى حسن .. وفتونى جمال شرقى ..
                        أنا المودة والسكن والوطن .. وجواز سفرك
                        لا تنسى خليلى ..غيابك اثقلني هم السفر
                        أليس لي الحق فيك ؟
                        أن أصاب بغرور يتشبث به أعماق شراينيي ..
                        إنها مزايا الحب الذى قليلا ما تجده ..
                        أتحدى وكم اتحدى نساء الغرب فيك ..
                        ببياضهن ببياض فؤادى وسمار لوني
                        كف عنهم .. هن يأتونك طائعات ودون ملل ..
                        حقيقه عشتها معك بروحى ..
                        والليلة أحسست بالحب عفيفاً و طاهراً .. !

                        قد نكون نحن الإثنان نشّكل أجمل قصة حب
                        لا تخلو من العفه والنقاء والحلم ..
                        فلك أن تتخيل ظمأ الأنثى الشرقية
                        حين وجودك لا تعرف ملامحي فن التهذيب ..
                        وتثور على القوالب.. والتعابير الروائية

                        والأحاسيس الطفولية

                        مبرمجة على سرد حبك بكتاباتى وتعابيرى
                        محصنة بأنواع المناعات الغرامية سوى قلبك


                        وكم سهرت من أجلك ليالى
                        وكم كنت تنير ذاكرتي
                        وكم يراودني حلم الاقتران بك
                        وكم أزوب بين أنفاسي وروحي فى شراينك

                        فأنا لست إلا أنثى شرقية خلقت لك
                        وانا الأولى بك من غيرى .. أنا أنت وأنت أناااااا




                        سهرت معك بالأمس حتى ولادة الفجر للندي
                        وكم أغادر الى حيث لا أكون لأبحث عنك
                        من أجل قصة حُبك والتى تهمهم بها النساء
                        فأنت ملك لى وحدى .. وانا أنثى ولدت لأكون إليك
                        وليس لغيرى الحق فيك .. ملك
                        أفهمت بربك قصدى وما أقصد
                        كم تمنيت سماع صوتك .. بالأمس
                        كم أحبك
                        كم أحبك ..


                        وأختم ليلتك .. أنا .. نعم أنا .. كما كنت تختمها أنت
                        لك حكيم مزيد القبل قبل وبعد السفر
                        تصبح على خير يامن كنت حبيبى ..

                        &&&
                        &&
                        &



                        أستنونـــــــــــــــا .. سنــــــــعود !!



                        ربان

                        حكيم آل دهمش .
                        التعديل الأخير تم بواسطة ربان حكيم آل دهمش; الساعة 31-07-2010, 17:12.

                        تعليق

                        • ربان حكيم آل دهمش
                          أديب وكاتب
                          • 05-12-2009
                          • 1024

                          #27
                          [align=center]
                          أسعد الله صباحكم ...

                          حقيقة سأرويها .. اليوم ذكراك ِ
                          وخربشات مدفونة فى الأعماق..
                          أولى حب ..
                          وكان قلبى مازال ينبض بالحنين ..
                          ولأننى أرغب فى العودة الى دفاتر ذكرياتي..
                          كل ليله .. توقفت الليلة ودموعى تنساب ..
                          وتذكرتك ِ .. يوم كان قلبى يحتضر..!!
                          وانت ِ تصرخين ليلا ..
                          والجمع يبكون .. يوم مات القمر..
                          واختنق في قلبي الدعاء..
                          وتركت دموعى تنساب ..
                          لتكون نبراسى للرجوع إليكِ ..
                          ترحماً علي ما كان منكِ ومني ..
                          كنت أحبك ِ أكثر ..
                          ورحلت ِ ولكن .. أعرف أين رحلتِ ..؟!
                          هى سنة الحياة ..
                          لقد مات قلبى فى اوجه صباه ..
                          وكان النسيان رحمة الله ..
                          يا أغلى النساء ..
                          كم أحبك ..




                          أستنونــــــــــــــــــــا .. ســـــــــأعود ..
                          " كل عام وأنتم إلى الله أقرب "
                          اللهم بلغنا شهر رمضان



                          ربان
                          حكيم آل دهمش .
                          [/align]

                          تعليق

                          • سمية الألفي
                            كتابة لا تُعيدني للحياة
                            • 29-10-2009
                            • 1948

                            #28
                            الأستاذ حكيم

                            بعد غياب عدت لأستمتع بين جنبات حروفك, بأرق الكلمات

                            وعذرا مني لتطفلي على ملتقاك الخاص فقد جذبني رنين العبارات

                            فكان هذا



                            لن أدع يدهم تمتد لتخريب أو تجريح, سأضع فوق حروف الغرام , قبس من


                            نور يعلو حتى عنان السماء, في فضاءات البراح المسكون بأرق وأجمل

                            الأرواح, بعيدا عن كل الأرواح الشريرة.

                            تعليق

                            • سمية الألفي
                              كتابة لا تُعيدني للحياة
                              • 29-10-2009
                              • 1948

                              #29
                              الأستاذ / حكيم

                              صدح النورس الحزين يغرد فوق موانيك

                              متى تعود

                              طالت الغيبة

                              أسمع أبواق وطبول عن بعد تعلن قرب المجيء

                              هلا بك

                              ننتظر هطول غيمة خير تأتي بك

                              مودتي

                              تعليق

                              • ربان حكيم آل دهمش
                                أديب وكاتب
                                • 05-12-2009
                                • 1024

                                #30
                                لكِ كل صنوف التحية والتقدير والإحترام
                                لك ِ سيدتى الجميلة .. على مرورك الطيب عبر متصفحنا المتواضع
                                لكِ فضل العودة بي إلى الإنضمام لخير الصحوة مع الصفوة الأدباء
                                والمبدعين العرب ..
                                تحياتي اليك ِ عاطرة هادره معبره عن مزيد من الشكر والتقدير
                                لهذا المرور الأروع ... سيدة الومضات جوهر الإبداع التى أضاءت
                                دربى الطويل بالخيالات والرؤى والصور" فى رؤيتها القاصة تتجسد
                                فكرة التكوين/ الخلق مستدعية بدايات الأسطورة / الواقع فى التاريخ البشرى
                                وفيها تتجسد فكرة الحرية " ولقد صدق أ. د . يسرى العزب
                                فيما كتب متخصص عنها ..فى " زهرة البنفسج "

                                الأستاذة الأديبة القاصة
                                سمية الألفى
                                زهرة البنفسج ورحيق الندى

                                شكرا لكِ وللملك المتوج على عرشة حين نغدوا ونعود, يحفه الأدباء والمبدعين
                                العرب من كل بقاع الأرض العربية , ملك غيور على لغته وآدابها .. والذى
                                يفتح لنا قنوات الإتصال مهما رحلنا ولكن الملتقى ومبدعيه فى القلب والجوارح
                                شكرا ً لك أستاذى الأديب
                                المهندس محمد شعبان الموجى ..
                                دمت بخير وبصحة وهناءة وسلام ورقى
                                وعذرا منى على الإنقطاع المبرر.. مهام نخوضها فى الحياة
                                وتحية تقدير للأخت الأديبة البور سعيدية العربية المصرية
                                الأستاذة
                                سمية الألفى
                                ودعائى لها بالشفاء العاجل
                                وعافاها الله من كل سوء
                                تقبلوا تحياتى وتقديرى

                                ربان
                                حكيم آل دهمش .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X