حين رحلت الشمس خجلي من هزيمة النور وانتصار الظلام كان قد انتهي من ارتداء ملابسه الأنيقة والتعطر استعداداً للخروج إلي دنيا الليل.. نظر في المرآة.. روعته صورة مسخ شائه قبيح.. صرخ ملتاعاً : من أنت ؟ جاءه الرد كصخرة تتدحرج من قمة جبل : أنا أنت وأنت أنا.. قال واليأس يطبق علي عنقه : من أنا ؟ قهقه المسخ بتشف بغيض قائلاً : أنت عيبة عيوب وذنب ذنوب أنت قبضة من كف وقاد وغمزة من عين قواد.
[/align]
تعليق