قصة قصيرة /وشم شفاه ذابلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي خريبط الخليفه
    أديب وكاتب
    • 31-03-2010
    • 68

    قصة قصيرة /وشم شفاه ذابلة

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    تنظر أليه ! ووجههُ قد تغيرت ملامحه ويحمل أسفار سنين مضت
    أليوم عدت بعد كل هذه السنين عمن تبحث وأي شيء تقول
    أتريد أن تستنهض الجراح ألتي لم تندمل !
    أم لتمر على أطلال قلب غادرته , ونصل سكين حبك يقطر الدمُ!
    أو قد تريد أن ترى وشم شفاهي ألذابلة
    ماذا تريد ؟
    والحنظل يغفو بين يديك , وطعناتك التي ترتدي ثوب المحبة , تسمر ألأوتاد ما بين الضلوع
    كان نشيجها تطوف به العبرات وهي تردد .... ماذا تريد....... ماذا تريد
    حتى تحشرجت الكلمات ....... والدمع وكأنه سيل عارم
    قال لها أني أخطأت وأطلب الصفح !
    ماذا بعد ...... أترد لي حلم الشباب ولوعته ... أترد لي طيف الصبا ونشوته
    لا تستطيع! كلماتك العذبة تشظى صوتها . وأمسى شراعا جامحا
    وما زال كأسك المر تعاقره أسرار ألذكريات حين كنت أسهر عند شموع الوفاء
    والعاشقة اليوم أتمت عدتها...ولم تجد ألا أنين صوتي المفزوع
    وأجفان غادرها الكرى .. ابعد يديك عن جرحي ألنائم
    أسفه يا حبيب العمر ..... أن قلبي ينبض بالحياة رغم الألم ولست ... مقبرة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    علي خربيط الخليفة
    نص فيه شجن جميل
    لو أنك استرسلت قليلا بعد
    لو أنك أزدتنا من جراحها والأيام السود التي قضتها
    كيف تعذبت بغيابه
    ولوعة الشوق وهي تنتظره
    قليلا بعد وبكل الأحوال نص جميل
    وضعت همزات في بعض الكلمات (( أليه/ إليه))
    ألذابلة/الذابلة
    وهكذا
    ودي الأكيد لك

    الخلاص

    وفاء لم يكد ْيدلف البيت, حتى تناهت أصوات القادمين لسمعها, وطرقعة الأسلحة, تدوّي حولها, تقرع أجراس الخطر, فبان الهلع, على قسمات وجهها الحزين: - اهرب قصي, سيقتلونك, اسرع أمسك يدها, يسحبها - معي وفاء, لنهرب معاً, سيقطّعونك بدلا عني, سيعذبونك, حتى الموت. - لن يفعلوا, سأشاغلهم, فقط اسرع قبل أن يقتحموا الباب. حمل سلاحه, قفز
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • علي خريبط الخليفه
      أديب وكاتب
      • 31-03-2010
      • 68

      #3
      قصة قصيرة/ وشم شفاه ذابلة

      سيدتي الفاضلة عائدة محمد
      يسرني حضورك ويهمني تعليقك كونك كاتبة متميزة ولها بصمتها وبخصوص ما طلبتي صح هناك الكثير من الشجى والألم يمكن البوح به عن شخصية النص ولكن آثرت أن أوجز مراعات لذوق المتلقي الذي بات يضجر من النصوص الطويلة المهم هية الفكرة وأيصالها ويشعر بها المتلقي
      دمتي بخير وأبداع متواصل

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #4
        الصفح!
        ما أسخفه حين يعود بكل برودة وكأن شيئا لم يكن ...!
        بل يعود واثقا من نفسه بأن الأحضان، ستنفرش بالورود لاستقباله،
        لا يدري أن سكين الفراق تترك أثرها وشما للسنين ..
        يا له من غبي .. لا يدري ما معنى كبرياء أنثى مجروحة ..!
        مشهد جميل مليء بالعواطف الجياشة، صراع بين الحبّ والجرح ..
        وتتفوق الكرامة بالأخير ...
        جميل
        تحيتي لقلمك الشفاف
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • علي خريبط الخليفه
          أديب وكاتب
          • 31-03-2010
          • 68

          #5
          قصة قصيرة/ وشم شفاه ذابلة

          سيدتي الفاضلة بسمه الصيادي
          أسعدت بمرورك وتعليقك على النص نعم الكثير من يعتقد بأن المرأة لباس متى أراد أن يلبسه ويخلعه ولا ينظر أو يحس بالمشاعر الفياضة التي تبوح بها أوتكتمها
          مرة آخرى شكرا لعبق مرورك وتقبلي مني كل الود والتقدير

          تعليق

          يعمل...
          X