
كانت تطير بيدٍ مخلوعة بعض الشيء, كانت طفلة !
.
.
بطريقة ٍ مِثالية, رتبت رَف الذكريات للمرة الأخيرة عَلى صدرها الخاشِع, توجهَت بلعثَمة ٍ مسموعة إلى شُباك التحليق بنظرات ٍ لا زالت معلقة على رُخام القلق .. أزاحت سَتائِر الهجرة بنفس ٍ ثقيل, فتحت مِصراعي الشباك وبصمت ٍ جديد.. فقط طارَت .
.
بطريقة ٍ مِثالية, رتبت رَف الذكريات للمرة الأخيرة عَلى صدرها الخاشِع, توجهَت بلعثَمة ٍ مسموعة إلى شُباك التحليق بنظرات ٍ لا زالت معلقة على رُخام القلق .. أزاحت سَتائِر الهجرة بنفس ٍ ثقيل, فتحت مِصراعي الشباك وبصمت ٍ جديد.. فقط طارَت .
.
بأجنحة ٍ لا تكاد غير عَينيها يلحظانِها, ودُعاءٍ موقوت بخطيئة وإبتسامة ٍفتحت أبوابا ً مواربة بلون الكُركم الخافِت .. كانت قد طارت كثيرا ً إلى القاع مُذ ثوان ٍلسفر ٍ بلا أمتعة .. رحلة مُجردة إلا من جسد ٍ يفيضُ عُمرا ً مُفرغا ً بعشوائِية , طارت حيث تورمت هُدنة الصمت دون أن تنفجر فتبقى على هيئتها المُنتفخة بتقزز . كان تحليقٌ غير مُهذب ! ..
*بالله بالله على الجميع .
ألن نغفر لأجسادِنا الحافية مُذ لحظةِ الحُب الممنوعة هذه ؟
لِنسقط : مِن المَوانِئْ .. والغِمام . . والنوى . . والمَلامح . . والعهود . . والنقود . . مِن الشُرفات .. والسطور . . والحاوِيات . . والتِلال . . والسِلال . . والحُروب . . والشموع . . والجلود . . والرِمال . . ووجهي المُمتص ! .
كأن نقِف عَلى الدَرب الأخير نزرع ُ سمكة عَطشى في حَوض الذهاب .
نختارُ سمكة لا تُطالب بإياب .
نختارُ سمكة .. أوَ تُختار وتُزرع الأسماك ؟
أ على الطَريق الأجرد نجتذِب البُلبُل وخَمر الجِنان ؟
لسنا إلى ساعة ِ الصِفر الكثيفة على مايُرام ٍ يطرقُ أبواب المُنى, كُنا قبل ذلك نؤجِل المَواعيد بِصبا ً وتَرف, ونجتاز الشَوارِع بزفير ٍ يُزعج الأموات, لا نأبه للفجرِ العريض ولا نرقب النَوم بخطة ٍ وأرق.
على المَدى البعيد كانت أيادينا مُتلاحِمة بفزعٍ ملحوظ يغارُ منه زوجي العَصافير على الغُصن العاري, وأعيُن أكبر المُسنين في أول مقعد قِطار اللا مَحطات .
صوف المِعطف النيلي قد حَضن المِقعد الأخير بإسرافٍ ممتِع, وكان الصبر لا يَتحدثُ قط, الشمس تَخجلُ من أن تشيح بنظرِها عن نوافِذ الرِحلة الممزقَة, كان تقريباً كُل ربيعٍ مر على الأرضِ يجول بحريةٍ في تلك المقطورَة .. على الأرجح كان هُناك قوس قزحٍ عَظيم.
وبمكُرمة ٍ حانية قد أبى الزَمن أن يجدف حينها, كانت جَل أعيُن الخلق ترقد ُ ليعُم مزيد حُب ٍ وعمر ٍ هناك , وبشكل ٍ مِن الأشكال كانت أياديهُم تصفق دونما فُسحة توقف .
كانت تتذكَر فقط !
تتذكر في ثوانِ التحليق إلى القاع أن الوقت قد حان أن تُجرب السُبات الأول الخالِد .
بأجنحة ٍ لا تكاد غير عَينيها يلحظانِها, ودُعاءٍ موقوت بخطيئة وإبتسامة ٍفتحت أبوابا ً مواربة بلون الكُركم الخافِت .. كانت قد طارت كثيرا ً إلى القاع مُذ ثوان ٍلسفر ٍ بلا أمتعة .. رحلة مُجردة إلا من جسد ٍ يفيضُ عُمرا ً مُفرغا ً بعشوائِية , طارت حيث تورمت هُدنة الصمت دون أن تنفجر فتبقى على هيئتها المُنتفخة بتقزز . كان تحليقٌ غير مُهذب ! ..
*بالله بالله على الجميع .
ألن نغفر لأجسادِنا الحافية مُذ لحظةِ الحُب الممنوعة هذه ؟
لِنسقط : مِن المَوانِئْ .. والغِمام . . والنوى . . والمَلامح . . والعهود . . والنقود . . مِن الشُرفات .. والسطور . . والحاوِيات . . والتِلال . . والسِلال . . والحُروب . . والشموع . . والجلود . . والرِمال . . ووجهي المُمتص ! .
كأن نقِف عَلى الدَرب الأخير نزرع ُ سمكة عَطشى في حَوض الذهاب .
نختارُ سمكة لا تُطالب بإياب .
نختارُ سمكة .. أوَ تُختار وتُزرع الأسماك ؟
أ على الطَريق الأجرد نجتذِب البُلبُل وخَمر الجِنان ؟
لسنا إلى ساعة ِ الصِفر الكثيفة على مايُرام ٍ يطرقُ أبواب المُنى, كُنا قبل ذلك نؤجِل المَواعيد بِصبا ً وتَرف, ونجتاز الشَوارِع بزفير ٍ يُزعج الأموات, لا نأبه للفجرِ العريض ولا نرقب النَوم بخطة ٍ وأرق.
على المَدى البعيد كانت أيادينا مُتلاحِمة بفزعٍ ملحوظ يغارُ منه زوجي العَصافير على الغُصن العاري, وأعيُن أكبر المُسنين في أول مقعد قِطار اللا مَحطات .
صوف المِعطف النيلي قد حَضن المِقعد الأخير بإسرافٍ ممتِع, وكان الصبر لا يَتحدثُ قط, الشمس تَخجلُ من أن تشيح بنظرِها عن نوافِذ الرِحلة الممزقَة, كان تقريباً كُل ربيعٍ مر على الأرضِ يجول بحريةٍ في تلك المقطورَة .. على الأرجح كان هُناك قوس قزحٍ عَظيم.
وبمكُرمة ٍ حانية قد أبى الزَمن أن يجدف حينها, كانت جَل أعيُن الخلق ترقد ُ ليعُم مزيد حُب ٍ وعمر ٍ هناك , وبشكل ٍ مِن الأشكال كانت أياديهُم تصفق دونما فُسحة توقف .
كانت تتذكَر فقط !
تتذكر في ثوانِ التحليق إلى القاع أن الوقت قد حان أن تُجرب السُبات الأول الخالِد .
*
لا شيء تريثوا.. إنتهى الحُلم .. ناموا بلا حُلم .
لا شيء تريثوا.. إنتهى الحُلم .. ناموا بلا حُلم .
تعليق