[frame="14 98"]
الى سيزيفيتي تلك التي تسكن قمم الأولمب
لم أصغ منذ زمان
لقرع طبول الأفراح
فقبيل عرس ليلة الصدفة الماضية
وقفت على بعد خطوات منك
كنت بزهو ماشية
أخرجت قلمي من غمده الأسود المنقوش
فضربتك ضربة محارب بشوش
على ظهرك قضمت كل أغصان الحياة
وأزهرت ضلوعك بأوراق الربيع
سمعت أصداء من تحت وقع خطونا
ندت من قرار غارك الدفين
وهو يلتهب بنيران الشبق اللعين
قلت: يا فرحتي ما زال وحي كلماتي مكين
انبعث من رماد امرأة وصوت رنين
لعنقاء رقصت وراقصت قبلات الجبين
لقرع طبول الأفراح
فقبيل عرس ليلة الصدفة الماضية
وقفت على بعد خطوات منك
كنت بزهو ماشية
أخرجت قلمي من غمده الأسود المنقوش
فضربتك ضربة محارب بشوش
على ظهرك قضمت كل أغصان الحياة
وأزهرت ضلوعك بأوراق الربيع
سمعت أصداء من تحت وقع خطونا
ندت من قرار غارك الدفين
وهو يلتهب بنيران الشبق اللعين
قلت: يا فرحتي ما زال وحي كلماتي مكين
انبعث من رماد امرأة وصوت رنين
لعنقاء رقصت وراقصت قبلات الجبين
تشظيت بنيران كلماتها الملغومة
فغدوت عبوات محمومة
تنسف كل أشعاري المنظومة
خائر القوى,واهنا وقعت...
على مشارف الحفر المقبورة
لصفحات بيضاء تلاشت معالم خطها
سوى من رائحة شقيقة الإيمان
وذاكرة كانت هنا منذ زمان
تلطف بأريجها ذكرى النسيان
فصرت إنسانا متعاليا يتحدى الأحزان
وينط من قبلة على سفح شفة عليا
إلى همسة كثيفة على مسمع الاذان
فنقوم نصلي سوية صلاة الاذعان
لنداء وجودي عريق
قدامة أسطورة الحب الحقيق
بأن يعاش ككينونة,كنسمة شهيق
تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحتضر
وتلقي آخر نظراتها فتندثر
لأواريها التراب وأغمغم :
عذرا جميلتي.لن أترك كهان الزمن الرديء
يتلون صلواتهم على حفلك الجنائزي
سأبصم شاهدة قبرك بدمي الأرجواني
وسأتسنم قمة جدثك الغرائبي
الذي نبتت فوقه أثداؤك الكريمة
تسيح ألبانا من عشق جنوني
يروي بوديانه قفار المقبرة
فتحيى عظام وتجف المحبرة
وتذبل أشعاري
سأحرقها كاملة في غمرة هذه الجمهرة
شهودها هياكل عظمية تتآلف
لتكون أعمدة هلامية لقنطرة
تعبرها أدخنة أحلامي المبعثرة
نحو عروشك المثمرة.
دريسي م عالرحمان
المغرب
[/frame]
فغدوت عبوات محمومة
تنسف كل أشعاري المنظومة
خائر القوى,واهنا وقعت...
على مشارف الحفر المقبورة
لصفحات بيضاء تلاشت معالم خطها
سوى من رائحة شقيقة الإيمان
وذاكرة كانت هنا منذ زمان
تلطف بأريجها ذكرى النسيان
فصرت إنسانا متعاليا يتحدى الأحزان
وينط من قبلة على سفح شفة عليا
إلى همسة كثيفة على مسمع الاذان
فنقوم نصلي سوية صلاة الاذعان
لنداء وجودي عريق
قدامة أسطورة الحب الحقيق
بأن يعاش ككينونة,كنسمة شهيق
تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحتضر
وتلقي آخر نظراتها فتندثر
لأواريها التراب وأغمغم :
عذرا جميلتي.لن أترك كهان الزمن الرديء
يتلون صلواتهم على حفلك الجنائزي
سأبصم شاهدة قبرك بدمي الأرجواني
وسأتسنم قمة جدثك الغرائبي
الذي نبتت فوقه أثداؤك الكريمة
تسيح ألبانا من عشق جنوني
يروي بوديانه قفار المقبرة
فتحيى عظام وتجف المحبرة
وتذبل أشعاري
سأحرقها كاملة في غمرة هذه الجمهرة
شهودها هياكل عظمية تتآلف
لتكون أعمدة هلامية لقنطرة
تعبرها أدخنة أحلامي المبعثرة
نحو عروشك المثمرة.
دريسي م عالرحمان
المغرب
تعليق