تويت
[mark=#ffff00]ارتجالية الصباح[/mark]
مرض ٌ بـُرؤه بطىء، يحتاج إلى عزائم َ صلبة ٍ ، متينة كعزائم الرجال الصادقين،
يحتاج إلى معنويات ٍ كبيرة ـ لا بأس إن كانت هذه المعنويات شخصاً ما تحبه
وتعشقه وتتمناه في خير دائم
لا بأس من ذلك ـ هو مرض التدخين بل إدمان التدخين بل قرف التدخين
أنا أين أذهب منهم؟
خبروني إن كان هناك مفر منهم خبروني،
ملؤوا الدنيا ، في الشوارع في الحدائق العامة
وقت رياضتك تشم الدخان يدخل في أنفك،
فيضيق صدرك، والعذاب لوكنت من مرضى الجيوب الأنفية،
العذاب والضيق والتأفف إن كنت منهم،
بعضهم يستيقظ إن كان نائماً
على رائحة أي طعام فما ظنك بالتدخين،
إنه قاتل الأجيال، جاعل الزوجة تتأفف من زوجها،
فما ذنبها المسكينة بدلاً أن تستمع تـــُـعذب ...
لو كنت مسئولاً لمنعته في الأماكن العامة
بما فيها الحدائق والمتنزهات والشوارع
وكان لزاماً عليهم أن يدخنوا في بيوتهم
في غرفة خاصة بعيداً عن أولادهم
أو غرف مخصصة في العمل وغيره ،
وفعــّــلت قانون " التدخين ممنوع " أو ممنوع التدخين "،
هذا حساب وتأديب دنيوي فما بال المدخن بالحساب الأخروي ؟
لا فائدة منه أبداً
- جربت أن أدخن يوماً ، فاحتقرت التدخين
- أنظر إلى الذين يدخنون بأنهم عبءٌ على المجتمعات
- عندي من يمضغ " اللبان " ( العلك ) أجمل منظراً من المدخنين
- أضحك من الذين يكتبون عندما يوردون التدخين في كتاباتهم وكأنه فاكهة، بل أسخر ...
- لو فتحت صدر المدخن ستجده كونـًا به شبورة لا تحجب الرؤية بل ستجدها شبورة برائحة كريهة مثل بعض البحور في بعض البلاد.
- اليوم الذي اصحو وأجد مدخنا حولي يكون يوماً مليئاً بالحزن والتفاهات
- لا أعتقد في التدخين أنه يجعل الكتابة جميلة أجمل من الطبيعة ، فها أنا ذا أمامي شايي الصباحي الرائق ارشفه ُ وأتلذذ به وأنشىءُ نصًـا ارتجاليا، أحسبه جميلاً ...
- جنس النساء عندما يدخن ـ لا تعليق جانبي بل أدعوهن إلى الكف عن ذلك فإنني أقدرهن كثيرا كثيراً ـ وكان لزاماً علي ّ ذكرهن هنا ولو كن حتى من أسمى الأصدقاء ولا يحزنَ مني على هذا النص
ـ - في سنة 1992 ذهبت لملعب القاهرة ـ الاستاد ـ لأول مرة في حياتي في مباراة للنادي الذي أعشقه === وكان به مــئــة ُ ألف متفرج أو يزيدون فرأيت ُ سحابة دخان في سمائه فخلته حريقة ً كبيرة فأخبرت صديقي فقال لي لا يا أخي بل المدخنين ، فقلت ليتما المدخنون كاللاعبين ـ هنا ثقافة الرياضة والهدف منها ضائع ـ هناك تقصير من الرياضيين والمسئولين فهي ليست تشجيعاً فحسب ، إنما لها دور أسمى ، أو عدة أدوار منها استواء الأجسام وتعارف الشعوب ، ولست موافقا ً على كلام الجهلة الذين يقولون " أنها سياسية " فإن هؤلاء متفرغون للكلام الذي لا يفيد .
طرحت عدة حلول في ثنايا موضوعي ليتها تـــُجاب ...
تعليق