اكتب و أكتب
أكتب نفسي
مرات و...مرات
أكتبها بحروف من دمي حينا
وبكلمات من لحمي .. تزفر آهات طويلة
أكتبها من موقد احتراق الزمن
من قصائد تموت آلاف المرات
أكتبها فوق أوراق خريفية
تتودع من شجرة الحياة
بأحزان صفراء تأكل الأحلام
***
أكتب نفسي
مرات و..مرات
بعيدا عن ذاتي
خوفا من التعري
وبعد أن أكسر كل المرايا
أكتب و..أكتب و.. أكتب
أكتب صفحات عديدة
أملأ دفاتري
وعندما أعود لقراءتها
أكتشف أني
ما .. كتبت شيئا
***
عند ما يطرق المساء أبواب الشعور واللاشعور
تمتد أصابع الليل السحرية
إلى أثواب ذاتي
تخلعها
تعريها
تمحو عنها خطوط الجهل
تقف بها أمام مرآة
تتأمل الروح المتمردة
الهاربة
من سجون القبيلة
من زنزانات الجسد المتعفنة
تتأمل رطوبة الأشياء التي تحاصرها
من جمع الزوايا
***
أحطم قضبان نوافذي
تنساب خيوط الشمس الذهبية
تلتف حول جسدي البارد
تدغدغه بدفئها اللذيذ
***
قطرات الندى تتساقط فوق أزهاري
تنعشها
تقبلها
تعانق عبيرها بشوق غريب
يحملها إلى عيون الشمس
***
تضمني الشمس بين أجفانها
يمسح شعاع ضوئها ظلمات نفسي المتألمة
أسمع صوتا قادما من أعماق الأبدية
ينشد لحن الخلود
أنساب إليه دون أن أدري
وأحب أن أغوص دون أن أدري
بين نغمات لحنه الأزلي
***
ولدت حرة ..
أحيا حرة ..
أموت حرة
إن استعبدتم جسدي... بعاداتكم ..
وأحتللتم مساحاته..... بتقاليدكم ..
هو ملك لكم ..
بيدي .. قتلت رغباته ..
تركته ميتا ..
أعيش بروحي
تحلق حيث تشاء
تحلم بما تشاء
***
ويبقى شيء ما .. بداخلي
يمدني بقوة هائلة ..
فأنشد أنشودة التحدي
من كلمات .. الطموح .. الأمل
وألحان .. الأرادة .. والحرية
وكم أخشى ذاتي المتمردة .. عندما
تشدو بها أمام المجتمع
***
لا .. لا ..
لا تحاول أن تثير
البركان الخامد في كياني ..
أبعد قيودك عن روحي ..
فهي لا تطيق القيود
يكفي .. أني تركت جسدي ..
في زنزانتك أسيرا
***
يبكي القلب
مرارة الأيام
تبعثر الآمال
حلاوة الأحلام
التائهة في مدن الضياع
يصوغ العقل من جديد
حكايا الأساطير
كل شيء وهم
سراب
شبح الزمن السريع
يكسر نفوسنا
يحطم أعصابنا
يتركنا في دوامة الانتظار
طويلا ..طويلا
ثم يمضي بنا مهرولا
إلى اللا ...شيء
***
الخلود
لحن أبدي
تنشده الذات الممتلئة بالطموحات
بالعواطف
بالانسانية
لكن في النهاية هو
ميت نسي ذاته
***
أكتب نفسي
مرات و...مرات
أكتبها بحروف من دمي حينا
وبكلمات من لحمي .. تزفر آهات طويلة
أكتبها من موقد احتراق الزمن
من قصائد تموت آلاف المرات
أكتبها فوق أوراق خريفية
تتودع من شجرة الحياة
بأحزان صفراء تأكل الأحلام
***
أكتب نفسي
مرات و..مرات
بعيدا عن ذاتي
خوفا من التعري
وبعد أن أكسر كل المرايا
أكتب و..أكتب و.. أكتب
أكتب صفحات عديدة
أملأ دفاتري
وعندما أعود لقراءتها
أكتشف أني
ما .. كتبت شيئا
***
عند ما يطرق المساء أبواب الشعور واللاشعور
تمتد أصابع الليل السحرية
إلى أثواب ذاتي
تخلعها
تعريها
تمحو عنها خطوط الجهل
تقف بها أمام مرآة
تتأمل الروح المتمردة
الهاربة
من سجون القبيلة
من زنزانات الجسد المتعفنة
تتأمل رطوبة الأشياء التي تحاصرها
من جمع الزوايا
***
أحطم قضبان نوافذي
تنساب خيوط الشمس الذهبية
تلتف حول جسدي البارد
تدغدغه بدفئها اللذيذ
***
قطرات الندى تتساقط فوق أزهاري
تنعشها
تقبلها
تعانق عبيرها بشوق غريب
يحملها إلى عيون الشمس
***
تضمني الشمس بين أجفانها
يمسح شعاع ضوئها ظلمات نفسي المتألمة
أسمع صوتا قادما من أعماق الأبدية
ينشد لحن الخلود
أنساب إليه دون أن أدري
وأحب أن أغوص دون أن أدري
بين نغمات لحنه الأزلي
***
ولدت حرة ..
أحيا حرة ..
أموت حرة
إن استعبدتم جسدي... بعاداتكم ..
وأحتللتم مساحاته..... بتقاليدكم ..
هو ملك لكم ..
بيدي .. قتلت رغباته ..
تركته ميتا ..
أعيش بروحي
تحلق حيث تشاء
تحلم بما تشاء
***
ويبقى شيء ما .. بداخلي
يمدني بقوة هائلة ..
فأنشد أنشودة التحدي
من كلمات .. الطموح .. الأمل
وألحان .. الأرادة .. والحرية
وكم أخشى ذاتي المتمردة .. عندما
تشدو بها أمام المجتمع
***
لا .. لا ..
لا تحاول أن تثير
البركان الخامد في كياني ..
أبعد قيودك عن روحي ..
فهي لا تطيق القيود
يكفي .. أني تركت جسدي ..
في زنزانتك أسيرا
***
يبكي القلب
مرارة الأيام
تبعثر الآمال
حلاوة الأحلام
التائهة في مدن الضياع
يصوغ العقل من جديد
حكايا الأساطير
كل شيء وهم
سراب
شبح الزمن السريع
يكسر نفوسنا
يحطم أعصابنا
يتركنا في دوامة الانتظار
طويلا ..طويلا
ثم يمضي بنا مهرولا
إلى اللا ...شيء
***
الخلود
لحن أبدي
تنشده الذات الممتلئة بالطموحات
بالعواطف
بالانسانية
لكن في النهاية هو
ميت نسي ذاته
***
تعليق