فقلبي بنبضك بات رهين
لأشبع دفئا إذا أمطرت
ثلوجا وأعزف فيك اللحون
ففيك يلذ الغـــــــــــــرام إذا
سرى البرد في خافقي والهتون
أريدك طفلة حب لظـــــــــى
تفجر صخر هضاب الجنون
أنا صرت فيك وموجي غدا
ببحرك يغرق كل سفيـــــــن
*********
هنا شاعر له بصمة متميزة بدنيا الشعر
انحني بين حروفك تادبا
قدري

[align=center] من بين أطلال "امرؤ القيس" صفق جناح ،
و ارتفع طائر "الفينيق" ليحلق عالياً .. عالياً ..
قصيدة تسكن المسام لتتفجر طيوباً و عنّاباً ...
كما عودتنا دائماً ... أبدعت و أثرت و تربعت هادئاً ...[/align]

الرائع عبد الرحيم محمود
و هل كان لامرئ القيس و هو يسكن البادية ليكتب لحبيبته مثل هذا الألق
جميلة هذه الدفقة و رائقة منك يا شاعر الجمال
تقبل ودي و تقديري

عبدالرحيم محمود


قصيدة جميلة

أتيت هنا لاسجل
أعجابي بها

تحية

ظميان غدير

أخي عبد الرحيم محمود
شكراً لهذه القصيدة التي تأخذنا الى سحر الشعر الكلاسيكي الخالد

دمت أميرا

سليمان دغش

إذن أنت الآن تنافسه على قلب حبيبته ...

وخذ الحذر ... فهو أيضا فارس مغوار ... وآمل ألا تنتهيان لنزال التحدي .

أجدت وأحسنت


وتوقفت هنا :

بجيدك روحي لقد علقت
بليلك أزرع نبضي الحنون

ألا ترى اللام في ( لقد ) زائدة ؟ ولا أعني وزنا بل إمكانية الإستغناء عنها .


تحياتي وتقديري

[align=center]الشاعر القدير
..
..
عبد الرحيم محمود
..
أراك شربت حتى الثمالة
من نهر الحب الرائق
حتى وصلت إلى بيادي امرؤ القيس

لله در الشعر المصافح يديك


أتمنى لك السعادة[/align]

أخي الشاعر عبد الرحيم محمود ..

سعيدٌ أنا جدا ً إذ قرأتُ لك قصيدة ً عاطفية ..

وأعترف .. أنها للمرة الأولى .

وسعيدٌ أنا إذ اكتشفت مواطنا ً عاشقا ً ..

يسكنُ معي في دولة الحب .

لكَ فائق تقديري .

امرؤ القيس يكتب لحبيبته ...: عبد الرحيم محمود

ألشاعر عبد الرحيم محمود :
وصلت متأخرة وخفت أن يفوتني القطار ولا أستطيع أن
أسافر في قصيدتك الجميلة ولكنني من شدة دهشتي كنت أقرأها بصمت
أغادرها ومن ثمّ أعود اليها ثانية
قصيدتك تفرض نفسها على القارىء فتحرك مشاعره للسفر
بحرا وجوا وبرا
. سأزرع قلبي برمش العيون
وأبحر ليلا بموج الجفون
وكيف اذا ما زرعت القلب برمش العين ؟ .. ما أجمل ماتقول وما أروع
ابعاد كلماتك , عندما تتحول الحواس فينا الى نبض فنرى من نحب من خلاله
و: بصدرك شيء عجيب اذا
نسيت بناهده من أكون
والنهد يا سيدي هو ذلك المكان السرمدي الذي يخلّد
تاريخ الرجال وعظمة الشرفاء وصبر النساء
فهو الوطن الذي نلتجىء اليه لنحمي أنفسنا من هبوب العواصف
وماذا اذا نسيت نفسك من تكون " لا تغادر المكان فهو لن يخون "

وأشرب من شفتيك الحياة
وأمضي اليك بسري الدفين
وماذا وراء الشفة ؟ اليست هي منبت الحياة والحب والحنان
حين تلامس ورقة نرجس وتطبع على جبينها بهجة العمر
عميق هنا أنت أيها المبدع عبد الرحيم ... !
وتريد أن تبقى حبيبتك طفلة لتظل طفلا ؟؟
وذلك بقولك : أريدك طفلة حب لظى
وتختمها " أنا صرت فيك "
هذا هو التوحد والأنصهار .. وهل استطاع امرؤ القيس أن يعبّر هذا التعبير ؟

مني : هيام