كنت معها ، أخذتها بحضني .. تبادلنا الحديث ، تركتها مودعة إياها ، وهي تمسك بيدي .
لاتتركيني :
سحبت نفسا عميقا وبحسرة موجعة قالت : تعسا .
الصمت قاتل مأجور يدخل أسرتنا ، يغتالنا . دخلت معها ،
قالت أنا بين هذه ألجدران لأني جميلة !زوجوني صغيرة
وهو من أوصلني لهذا ألبؤس .وأشارت بأصبعها علي صورة زوجها:
وقفت أمام المرآة . تسمرت عيناها ، وصرخت :
أمقتك .. أكرهك .. أكرهك أيها الوجه الجميل ،
يامن باعدت عني أحبتي :أريد أن أرى من كانوا حولي .أريد الخروج من هذا ألطوق ألذي أسمه الخوف ألذي كاد يقتلني ..
ما هذا الصمت الرهيب .لاشي حولي سوى ..
وحدة قاتلة :
يأيها الماضي أناديك ..عد إلي أيها ألحبيب ،
دعني أرتمي بحضنك ، اشتقت إليك . نظرت إلي السماء من خلف ستارة ..
أقفلت من زمن ،
مشت نحو نافذتها ، أزاحت الستارة عنها ، اتكأت ، أسندت جبينها على زجاج نافذتها ، سرحت !
وإذا بانفجار رهيب يهز المكان ،
ويشوه وجهها الجميل
.................................................. ...................
لاتتركيني :
سحبت نفسا عميقا وبحسرة موجعة قالت : تعسا .
الصمت قاتل مأجور يدخل أسرتنا ، يغتالنا . دخلت معها ،
قالت أنا بين هذه ألجدران لأني جميلة !زوجوني صغيرة
وهو من أوصلني لهذا ألبؤس .وأشارت بأصبعها علي صورة زوجها:
وقفت أمام المرآة . تسمرت عيناها ، وصرخت :
أمقتك .. أكرهك .. أكرهك أيها الوجه الجميل ،
يامن باعدت عني أحبتي :أريد أن أرى من كانوا حولي .أريد الخروج من هذا ألطوق ألذي أسمه الخوف ألذي كاد يقتلني ..
ما هذا الصمت الرهيب .لاشي حولي سوى ..
وحدة قاتلة :
يأيها الماضي أناديك ..عد إلي أيها ألحبيب ،
دعني أرتمي بحضنك ، اشتقت إليك . نظرت إلي السماء من خلف ستارة ..
أقفلت من زمن ،
مشت نحو نافذتها ، أزاحت الستارة عنها ، اتكأت ، أسندت جبينها على زجاج نافذتها ، سرحت !
وإذا بانفجار رهيب يهز المكان ،
ويشوه وجهها الجميل
.................................................. ...................
تعليق