،
،،
،،،
،،،مصلوبٌ أنا على خشبة حبك حبيبتي،
و مسلوب الإرادة، و المقاومة في محرابك..
و قد دُقَّت مسامير فتنة عشقك في روحي فاخترقتني
و أحدثت ثقوب تتلوها ثقوب بنزيف،
… لكن ثمة نور يمر عبرها فيضئ بنور مبهر، تتسلل منه
كل أطيافك التي تتكاثر داخلي، و تتناسل، فتملأ كل جهاتي
تزداد فيه وجاهتي رونقا، و أناقة.. بابتساماتك و عبوسك،
و حالات مللك و سرورك، و حتى شرودك
و أنت تضعين وجهك بين كفيك بطأطأة..؟!!
،،،أني أتعبأ بهمسك و بلمسك
فأنسى أني مغلوب فيك و مصلوب..
شمس غرامك طفلتي حاااارة، و هي تبعث بلهيبها فأتصبب جنونا
تُشكل سحباً من هذيان عبر أبخرة أشواقي،
فتُمطر روحي تَروي أحداقي بكلمات ما كانت لتكون
لولا أني مغلوب و فيك مصلوب
و رأس روحي جاري البحث عنه و مطلوب..!!!
…أهطل وجداً و عشقاً، يفيض به نبضي ليجرفني بُعداً
عن كل مآزقي التي تحوطني و تطوقني..
إلا كارثة غرامك التي لا أكترث لحدوثها و أعيشها،
و قد باغتني حيث كنت في غفلتي عنه..
فحنانك يرغمني على الانحناء، لأني لا أقاوم اللين
بقدر ما أقاوم القساوة.!!!
،،،غريب أن أقاوم أعاصير و أسير عكس تيارها،
و أجدني أميل لنسيمك،،،!!
أسبح في بحور
بأمواج متلاطمة ،و أغرق في قطرة دمع
قد تنسكب من إحدى عينيك.؟!!
،،مصلوب أمامك ،و أنا أناجي غربتك الممتدة امتداد البحر
و يسكن بين أضلعي،،
لأملأ تجاويف المجهول من المستقبل أملا
و أحشوه بما تبقى من أماني ضلت حبيسة قصائد،
و بعض الأغاني التي تحمل ألف معنى، و المعنى بمعاني
لما أرغب و به فيه أشقى و أعاني،
فقد ضجرت و أنا أتقلب على فرش حرفي الوثير،
و كل ليلة أنام و أصحو على وقع حلم أحلق به و أطير.
.فيدُ حرفي قصيرة لا تبلغ عنان سماء أوهامي الشهية،،،
و تكتفي أن تكون آلة تصوير عتيقة لأمنياتي المنهمرة
آله تصوير لا زالت تتحدث
بلغة الأبيض و الأسود…؟!!
يتبع،،،
بقلمي : علي فوزي ضيف