هذيان مجنون"68"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي فوزي ضيف
    عضو الملتقى
    • 07-06-2008
    • 67

    هذيان مجنون"68"

    ،

    ،،
    ،،،
    ،،،مصلوبٌ أنا على خشبة حبك حبيبتي،
    و مسلوب الإرادة، و المقاومة في محرابك..
    و قد دُقَّت مسامير فتنة عشقك في روحي فاخترقتني
    و أحدثت ثقوب تتلوها ثقوب بنزيف،
    … لكن ثمة نور يمر عبرها فيضئ بنور مبهر، تتسلل منه
    كل أطيافك التي تتكاثر داخلي، و تتناسل، فتملأ كل جهاتي
    تزداد فيه وجاهتي رونقا، و أناقة.. بابتساماتك و عبوسك،
    و حالات مللك و سرورك، و حتى شرودك
    و أنت تضعين وجهك بين كفيك بطأطأة..؟!!
    ،،،أني أتعبأ بهمسك و بلمسك
    فأنسى أني مغلوب فيك و مصلوب..
    شمس غرامك طفلتي حاااارة، و هي تبعث بلهيبها فأتصبب جنونا
    تُشكل سحباً من هذيان عبر أبخرة أشواقي،
    فتُمطر روحي تَروي أحداقي بكلمات ما كانت لتكون
    لولا أني مغلوب و فيك مصلوب
    و رأس روحي جاري البحث عنه و مطلوب..!!!
    أهطل وجداً و عشقاً، يفيض به نبضي ليجرفني بُعداً
    عن كل مآزقي التي تحوطني و تطوقني..
    إلا كارثة غرامك التي لا أكترث لحدوثها و أعيشها،
    و قد باغتني حيث كنت في غفلتي عنه..
    فحنانك يرغمني على الانحناء، لأني لا أقاوم اللين
    بقدر ما أقاوم القساوة.!!!
    ،،،غريب أن أقاوم أعاصير و أسير عكس تيارها،
    و أجدني أميل لنسيمك،،،!!
    أسبح في بحور
    بأمواج متلاطمة ،و أغرق في قطرة دمع
    قد تنسكب من إحدى عينيك.؟!!
    ،،مصلوب أمامك ،و أنا أناجي غربتك الممتدة امتداد البحر
    و يسكن بين أضلعي،،
    لأملأ تجاويف المجهول من المستقبل أملا
    و أحشوه بما تبقى من أماني ضلت حبيسة قصائد،
    و بعض الأغاني التي تحمل ألف معنى، و المعنى بمعاني
    لما أرغب و به فيه أشقى و أعاني،
    فقد ضجرت و أنا أتقلب على فرش حرفي الوثير،
    و كل ليلة أنام و أصحو على وقع حلم أحلق به و أطير.
    .فيدُ حرفي قصيرة لا تبلغ عنان سماء أوهامي الشهية،،،
    و تكتفي أن تكون آلة تصوير عتيقة لأمنياتي المنهمرة
    آله تصوير لا زالت تتحدث
    بلغة الأبيض و الأسود…؟!!

    يتبع،،،
    بقلمي : علي فوزي ضيف
يعمل...
X