جريمة مزدوجة..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مرمر القاسم
    عضو الملتقى
    • 08-09-2009
    • 106

    جريمة مزدوجة..!


    احست بأنه على وشك التهامها...تحركت لانقاذ نفسها...تحركها ألهب مشاعره...
    فاحكم قبضته و شلَّ ما تبقى لديها من قدرة .. شعرت ان قوتها على التخلص منه كانت تعترضها قوة غامضة ....
    فجأة استطاعت أن تنسلّ ببطء من بين ذراعيه ..بعد أن اطمأن إلى أنها تبادله نفس الشعور..
    فتح عينيه ..استردت أنفاسها ...وقفت مذهولة قرب السرير..
    [COLOR="DarkSlateBlue"][SIZE="3"][CENTER]لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,[/CENTER][/SIZE][/COLOR]
  • محمد يوب
    أديب وكاتب
    • 30-05-2010
    • 296

    #2
    قصة ممتعة والممتع فيها أكثر هو طريقة السرد التي تعتمد على الحركية وكأن القارئ يشاهد لقطة سينمائية .
    مودتي

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      غالبا ما يستغلّ الرجل ضعف المرأة ليصل إلى ما يريد ..
      ولكنها أيضا تستخدم ذكاءها أحيانا لتخلّص نفسها في بعض المواقف الصعبة،
      الأسلوب جميل ومشوّق ..
      تحياتي لك
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • علي ابريك
        كاتب وباحث سياسي
        • 08-07-2010
        • 42

        #4
        مرمر .
        نص جميل ..
        يصور كيف تختنق الأنفاس عندما ترغم الروح على ما لا تريد ..
        ويظهر أن قدرة المرأة أقوي من أي قبضة ..
        دمت بود
        [gdwl]العرب أمّة ستعرّب العالم بقرآنها ...كل العالم ..[/gdwl]

        تعليق

        • محمد كمال جبر
          عضو الملتقى
          • 30-04-2010
          • 299

          #5
          الأخت مرمر القاسم
          نص رائع وموحي بأكثر من نتيجة، الحركة في القص انسيابية ممتعة، والفكرة جميلة
          مع تقديري

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
            احست بأنه على وشك التهامها...تحركت لانقاذ نفسها...تحركها ألهب مشاعره...
            فاحكم قبضته و شلَّ ما تبقى لديها من قدرة .. شعرت ان قوتها على التخلص منه كانت تعترضها قوة غامضة ....
            فجأة استطاعت أن تنسلّ ببطء من بين ذراعيه ..بعد أن اطمأن إلى أنها تبادله نفس الشعور..
            فتح عينيه ..استردت أنفاسها ...وقفت مذهولة قرب السرير..
            نص جميل ..اعجبني تحليل الاستاذ علي ابريك
            دام القلم والفكر استاذة مرمر
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #7
              الأستاذة/ مرمر القاسم


              رائعة وقوية , ( إن كيدهن عظيم)


              عناقيد الفل لروحك


              احترامي

              تعليق

              يعمل...
              X