[align=justify]الزملاء والزميلات،
السلام عليكم ورحمة،
راسلني أكثر من زميل وزميلة بخصوص الحملة القذرة التي يشنها الهابطون دينا وخلقا عليّ بهدف النيل مني. وأنا لا ألتفت إلى الإساءة ولا إلى الشتائم ليقيني بأن أصحابها الذين يطلقونها من خلف شاشات الحواسيب على أشخاص تقيهم منهم ومن تأديبهم لهم بما يستحقونه جبال وبحار ووديان، ليسوا إلا لفيفا من الجبناء؛ ولا أشعر بالأذى من إساءاتهم ليقيني أيضا أن المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، ولا أرد عليهم ليقيني أيضا أن الله يدافع عن الذين آمنوا، وأنهم مخذولون في نهاية الأمر لا محالة.
إلا أن اختلاقهم القصص المثيرة ونسبتهم تهم شطب وجوه النساء بالمشارط إلي وتعرضهم لي ولأهلي بأحاديث يشهد الله أنها كاذبة وهجاء بعض شعرائهم لي وسبي بأصلي، قد فاض بي، فضلا عن أن أحدا، ما عدا الذين يعرفونني معرفة شخصية وتشرفت بزيارتهم لي في داري (ومنهم أعضاء الجمعية الدكتور فاروق مواسي والدكتور محمد بن حدو ــ نائب رئيس مدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة ــ والمهندس رائد حبش وغيرهم)، أو الذين التقيت بهم في بلجيكا (ومنهم الدكتور إبراهيم المميز والدكتورة ريما سعدو الجرف والدكتور صادق جلال العظم والدكتور علي جمعة مفتي مصر وغيرهم)، أو خارج بلجيكا (ومنهم عضو الجمعية الدكتور محمد عمر أمطوش وغيره) لا يعرفون شيئا عني ولا عن حياتي الخاصة، لا من قريب ولا من بعيد.
إن هذا الهبوط الأخلاقي والمهني جعلني أراجع حساباتي في الناس الذين ابتلينا بهم والناس الذين يؤازرونهم في غيهم وعدوانهم سواء بالوقوف معهم أو بالسكوت عنهم. فالذين ابتلينا بهم ليس عندهم ضوابط أخلاقية ومهنية وهم فجار في الخصام بسبب الخلاف الذي كان ولا يزال بسبب الأمانة المهنية وليس غير ذلك. ومع يقيني التام بأن من يلجأ إلى شخصنة الخلاف ويختلق الأكاذيب للنيل من أشخاص يكرسون حياتهم للعلم والتعليم ونشر المعرفة بين الناس بهدف توعيتهم بمثل هذه الطريقة، شخص مفلس مهنيا وأخلاقيا، فإن تخرصهم علي هذا، وسؤال بعض الزملاء عن صحة أقوالهم، جعلاني أقرر اعتزال الناس إلى حين.
وقبل ذلك أريد أن أوضح مسألة كررها الهابطون كثيرا هي نسبة الإجرام إلى رجل معروف في الوسط الأكاديمي الشرقي والغربي بهدف النيل من مصداقيته التي يتمتع بها لدى المؤسسات العلمية والمنظمات الرسمية الكثيرة التي تتواصل معه. إن نسبة ذلك وما يرافقه من شتائم يندى لها جبين الحياء خجلا، أقول إن هذا كله ليس يدل فقط على عجز هؤلاء الهابطين عن مواجهته في الخلاف المهني الذي نشأ بينهم وبينه وإخوانه في مجلس إدارة الجمعية فحسب، بل ويدل أيضا على مدى انعدام الضابطة الأخلاقية لديهم، وعلى لؤم أصلهم، وخبث نحيزتهم، واستعدادهم لفعل أي شيء في سبيل الوصول إلى هدفهم النهائي ألا وهو النصب والاحتيال وتحصيل المال الخليجي باسم الثقافة العربية والمثقفين العرب. إنه هذا الهدف، بالذات، هو الذي يبرر لهم وسيلتهم القذرة هذه، فأقول هم:
أنتم الهابطون دينا وخلقا وشرفا، وأنتم الأذلاء عبيد العصا، فبئس الخلق أنتم، بئس الخلق أنتم، بئس الخلق أنتم.
والسلام عليكم ورحمة الله.[/align]
السلام عليكم ورحمة،
راسلني أكثر من زميل وزميلة بخصوص الحملة القذرة التي يشنها الهابطون دينا وخلقا عليّ بهدف النيل مني. وأنا لا ألتفت إلى الإساءة ولا إلى الشتائم ليقيني بأن أصحابها الذين يطلقونها من خلف شاشات الحواسيب على أشخاص تقيهم منهم ومن تأديبهم لهم بما يستحقونه جبال وبحار ووديان، ليسوا إلا لفيفا من الجبناء؛ ولا أشعر بالأذى من إساءاتهم ليقيني أيضا أن المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، ولا أرد عليهم ليقيني أيضا أن الله يدافع عن الذين آمنوا، وأنهم مخذولون في نهاية الأمر لا محالة.
إلا أن اختلاقهم القصص المثيرة ونسبتهم تهم شطب وجوه النساء بالمشارط إلي وتعرضهم لي ولأهلي بأحاديث يشهد الله أنها كاذبة وهجاء بعض شعرائهم لي وسبي بأصلي، قد فاض بي، فضلا عن أن أحدا، ما عدا الذين يعرفونني معرفة شخصية وتشرفت بزيارتهم لي في داري (ومنهم أعضاء الجمعية الدكتور فاروق مواسي والدكتور محمد بن حدو ــ نائب رئيس مدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة ــ والمهندس رائد حبش وغيرهم)، أو الذين التقيت بهم في بلجيكا (ومنهم الدكتور إبراهيم المميز والدكتورة ريما سعدو الجرف والدكتور صادق جلال العظم والدكتور علي جمعة مفتي مصر وغيرهم)، أو خارج بلجيكا (ومنهم عضو الجمعية الدكتور محمد عمر أمطوش وغيره) لا يعرفون شيئا عني ولا عن حياتي الخاصة، لا من قريب ولا من بعيد.
إن هذا الهبوط الأخلاقي والمهني جعلني أراجع حساباتي في الناس الذين ابتلينا بهم والناس الذين يؤازرونهم في غيهم وعدوانهم سواء بالوقوف معهم أو بالسكوت عنهم. فالذين ابتلينا بهم ليس عندهم ضوابط أخلاقية ومهنية وهم فجار في الخصام بسبب الخلاف الذي كان ولا يزال بسبب الأمانة المهنية وليس غير ذلك. ومع يقيني التام بأن من يلجأ إلى شخصنة الخلاف ويختلق الأكاذيب للنيل من أشخاص يكرسون حياتهم للعلم والتعليم ونشر المعرفة بين الناس بهدف توعيتهم بمثل هذه الطريقة، شخص مفلس مهنيا وأخلاقيا، فإن تخرصهم علي هذا، وسؤال بعض الزملاء عن صحة أقوالهم، جعلاني أقرر اعتزال الناس إلى حين.
وقبل ذلك أريد أن أوضح مسألة كررها الهابطون كثيرا هي نسبة الإجرام إلى رجل معروف في الوسط الأكاديمي الشرقي والغربي بهدف النيل من مصداقيته التي يتمتع بها لدى المؤسسات العلمية والمنظمات الرسمية الكثيرة التي تتواصل معه. إن نسبة ذلك وما يرافقه من شتائم يندى لها جبين الحياء خجلا، أقول إن هذا كله ليس يدل فقط على عجز هؤلاء الهابطين عن مواجهته في الخلاف المهني الذي نشأ بينهم وبينه وإخوانه في مجلس إدارة الجمعية فحسب، بل ويدل أيضا على مدى انعدام الضابطة الأخلاقية لديهم، وعلى لؤم أصلهم، وخبث نحيزتهم، واستعدادهم لفعل أي شيء في سبيل الوصول إلى هدفهم النهائي ألا وهو النصب والاحتيال وتحصيل المال الخليجي باسم الثقافة العربية والمثقفين العرب. إنه هذا الهدف، بالذات، هو الذي يبرر لهم وسيلتهم القذرة هذه، فأقول هم:
أنتم الهابطون دينا وخلقا وشرفا، وأنتم الأذلاء عبيد العصا، فبئس الخلق أنتم، بئس الخلق أنتم، بئس الخلق أنتم.
والسلام عليكم ورحمة الله.[/align]
تعليق