السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست الأبيات الآتية سوى استئذان للشاعر الحبيب " تركي عبد الغني " في أن يسمح
بالنزول إلى ساحة المعاكسة الفنية .
وقد يطول النزال ، ولكن نزال يقوي المشاعر ، ويمد جسور التواصل .
فقد كان لأستاذنا الكبير د . جمال مرسي فضل سبق بمثل هذه الإخوانيات الرائعة في
منتدى أبناء مصر منذ أكثر من عام مضى .
فلئن أطلب الاستئذان من أخي وأستاذي " تركي " إن القصد ليس سوى دعوة إلى
تحريك المشاعر والأقلام صوب أخوة صافية ؛ تتودد بالدعابة ، وتتوسل بالفكاهة .
و من المؤكد أنني سأنال شرف الهزيمة على يد كل شاعر يعتز بالعربية لسانا وكيانا .
ففلجميع مودتي وتحيتي وتقديري
[poem=font="Simplified Arabic,7,green,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="double,9,orange" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غردت لتركي – في الهجاء – طيور = وتألقت فيمن هجاه زهور
فكأنه قد صاغ روضا حينما = لبى نداء الهجو وهْو جسور
يُؤوي من الحِكم الكبار أنيقها = ويضمها منه الحِجا المعمور
لكنه يهوى " معاكسة " الألى = طلبوا الهجاء ؛ فشع منه النور
فإذا أراد الهجو فهْو محبة = ومودة ، تندى به وتفور
إني علمت – وما جهلت – بأن ما = يهمي الكريم به ندى وعطور
فاسكب قصيدك من عيون أخوة = يرنو إليها الفن وهو أسير
واملأ بأطياب القريض فضاءنا = تجد القلوب إلى مداك تسير
ياشاعرا صاغ الهجاء براعة = يعيا بها عند اللقاء جرير
ويُرى الفرزدقُ منه غرا تائها = مثلَ الأخيطل ، والبعيثَ يدور
وترد خنذيذ القوافي مفحَما= لا الصمت يجديه ، ولا التفكير
وتعيد كل مفلّج غرا فما = يُلْفَى لنُطق حروفه شعرور
سألح في طلب الهجاء ؛ فربما = طلعت به بين الكرام بدور
وأعود – إن تأذن - ببعض دعابة = فأذن لها إن خانها التعبير
واسمح برد لي عنيفٍ هادر = يزجيه فيك الحب والتقدير
[/poem]
ليست الأبيات الآتية سوى استئذان للشاعر الحبيب " تركي عبد الغني " في أن يسمح
بالنزول إلى ساحة المعاكسة الفنية .
وقد يطول النزال ، ولكن نزال يقوي المشاعر ، ويمد جسور التواصل .
فقد كان لأستاذنا الكبير د . جمال مرسي فضل سبق بمثل هذه الإخوانيات الرائعة في
منتدى أبناء مصر منذ أكثر من عام مضى .
فلئن أطلب الاستئذان من أخي وأستاذي " تركي " إن القصد ليس سوى دعوة إلى
تحريك المشاعر والأقلام صوب أخوة صافية ؛ تتودد بالدعابة ، وتتوسل بالفكاهة .
و من المؤكد أنني سأنال شرف الهزيمة على يد كل شاعر يعتز بالعربية لسانا وكيانا .
ففلجميع مودتي وتحيتي وتقديري
[poem=font="Simplified Arabic,7,green,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="double,9,orange" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غردت لتركي – في الهجاء – طيور = وتألقت فيمن هجاه زهور
فكأنه قد صاغ روضا حينما = لبى نداء الهجو وهْو جسور
يُؤوي من الحِكم الكبار أنيقها = ويضمها منه الحِجا المعمور
لكنه يهوى " معاكسة " الألى = طلبوا الهجاء ؛ فشع منه النور
فإذا أراد الهجو فهْو محبة = ومودة ، تندى به وتفور
إني علمت – وما جهلت – بأن ما = يهمي الكريم به ندى وعطور
فاسكب قصيدك من عيون أخوة = يرنو إليها الفن وهو أسير
واملأ بأطياب القريض فضاءنا = تجد القلوب إلى مداك تسير
ياشاعرا صاغ الهجاء براعة = يعيا بها عند اللقاء جرير
ويُرى الفرزدقُ منه غرا تائها = مثلَ الأخيطل ، والبعيثَ يدور
وترد خنذيذ القوافي مفحَما= لا الصمت يجديه ، ولا التفكير
وتعيد كل مفلّج غرا فما = يُلْفَى لنُطق حروفه شعرور
سألح في طلب الهجاء ؛ فربما = طلعت به بين الكرام بدور
وأعود – إن تأذن - ببعض دعابة = فأذن لها إن خانها التعبير
واسمح برد لي عنيفٍ هادر = يزجيه فيك الحب والتقدير
[/poem]
تعليق