و أنت يا ولدي ي ي ؟! / إلى الأستاذة وفاء عرب

**مصطفى الصالح** · 15-07-2010, 14:35

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كغربان و حدآت تحلقوه
بمخالب حادة تمتد إلى قلبه
وهو ينقل عينيه الدامعتين
بين صاحب الطعنة و الطعنة القادمة
وحين شم رائحته تقترب ،
مد أصابعه .. مدها بإصرار وضعف
جذب اللثام عن وجهه : وأنت يا .. ولـ .. د ..ي ي ي ".

اولا: نعم المهدي والمهدى اليه

ساحاول الولوج الى النص:

وحين شم رائحته تقترب ،

رائحة من؟ الموت ام من سيلي ذكره؟

جذب اللثام عن وجهه

عن وجه من؟ عن وجه القادم ام عن وجهه هو نفسه؟

نص يحتمل عدة قراءات

ساكتفي بواحدة لي واترك الباقي

هنا خيانة وعقوق وغدر تفوح رائحته من هذا القتل

تحياتي وتقديري

**جلاديولس المنسي** · 15-07-2010, 15:34

.. مدها بإصرار وضعف

روعه في التعبير أستاذي الفاضل
***
أكثر الطعنات جرحاً هي طعنات الأقربون

**حسين ليشوري** · 15-07-2010, 16:26

{و اصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور...}

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كغربان و حدآت تحلقوه

بمخالب حادة تمتد إلى قلبه
وهو ينقل عينيه الدامعتين
بين صاحب الطعنة و الطعنة القادمة
وحين شم رائحته تقترب ،
مد أصابعه .. مدها بإصرار وضعف

جذب اللثام عن وجهه : وأنت يا .. ولـ .. د ..ي ي ي ".

لعله اقتدى بمذهب ابن آدم الأول { لئن بسطت يدك إلي لتقتلني، ما أنا بباسط يديّ إليك لأقتلك ...} و هذا مذهب حسن مع الاخوان لكنه ضعف و هوان مع العُديان !!!

و لعله من ظنهم "غربانا" و "حدآت" هم إخوانه فأوجس منهم، لوهمه، خيفة و هم له محبون !!!
"فالحب هو المكتوب يا ولدي،
فالحب هو المكتوب يا ولدي،
يــــا ولدي ي ي !"
كنت أظن"المخالب" للسباع فقط، أما الطيور الجارحة فلها البراثن و المناسر !!! و الله أعلم بالصواب !!!
أختنا وفاء عرب تستأهل كل خير و هي مسلمة تعرف {و اصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور...} في وصية لقمان لابنه !!!
أستاذنا الأديب الأريب ربيع عقب الباب : تحية طيبة.
قصتك، رغم قصرها، حمّالة أوجه و ذات دلالات كثيرة و قد حملتُها على أحسنها ! و مع مرور الزمن أنا أكتشف طيبتك الفطرية !!!
شكرا لك على هذه القصة المكثفة و ...المثقفة !!!
تحياتي.

**سحر الخطيب** · 15-07-2010, 17:51

في بعض الاحيان تكون مخالب اضعف الخلق اشد إيلاما من شر الخلق
لا ندري متى تكون نبتت مخالبهم لكنها تغرز فى الجسد كحد السيف
استاذ ربيع وكانك بنصك تذكر كل موقف حصل مع البشر فينا بكل مواقف الحياة
ابدعت كلماتك كعادتك

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 20:26

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

اولا: نعم المهدي والمهدى اليه

ساحاول الولوج الى النص:

وحين شم رائحته تقترب ،

رائحة من؟ الموت ام من سيلي ذكره؟

جذب اللثام عن وجهه

عن وجه من؟ عن وجه القادم ام عن وجهه هو نفسه؟

نص يحتمل عدة قراءات

ساكتفي بواحدة لي واترك الباقي

هنا خيانة وعقوق وغدر تفوح رائحته من هذا القتل

تحياتي وتقديري

شكرا لحضورك مصطفي
شكرا لأنك هنا بين هذه السطور
هى لحظات مكررة .. من يوليوس قيصر
إلى قطز
إلى ................... !!

تحياتى

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 20:32

المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة

روعه في التعبير أستاذي الفاضل
***
أكثر الطعنات جرحاً هي طعنات الأقربين

هى لروح المقاومة للغدر و الافتئات المتسلط علينا
قابيل
و بروتس
و الظاهر بيبرس
ة المنصور
و المهدي
و الرشيد
..............
,,,,,,,,,,,,,,,,
...............
.............. إلى ما لا نهاية
لأنه فينا يظهر على فترات حين ننسي الطاهر/ الضمير / الثقافة / الخير !!

تقديرى و احترامى

**ربيع عقب الباب** · 15-07-2010, 22:50

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

في بعض الاحيان تكون مخالب اضعف الخلق اشد إيلاما من شر الخلق
لا ندري متى تكون نبتت مخالبهم لكنها تغرز فى الجسد كحد السيف
استاذ ربيع وكانك بنصك تذكر كل موقف حصل مع البشر فينا بكل مواقف الحياة
ابدعت كلماتك كعادتك

شكرا أستاذة سحر على المرور الجميل
و حديثك الأكثر روعة

أنرت المنتدى وصفحاتنا
منذ وقت طويل لم نحظ برؤية لك ، و لا بتوقيعك الذى تعودناه

تحياتى لك

**خالد يوسف أبو طماعه** · 16-07-2010, 06:18

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كغربان و حدآت تحلقوه

بمخالب حادة تمتد إلى قلبه
وهو ينقل عينيه الدامعتين
بين صاحب الطعنة و الطعنة القادمة
وحين شم رائحته تقترب ،
مد أصابعه .. مدها بإصرار وضعف

جذب اللثام عن وجهه : وأنت يا .. ولـ .. د ..ي ي ي ".

أستاذ ربيع
كم أنت عميق في هذا النص
وكم هي مؤلمة تلك الطعنة التي تأتي
ممن لا نتوقعهم ........
جذب اللثام عن وجهه ... لا يمكن بأن تكون من أقرب الناس إليه
ولده وما أقساها من خيبة ... ولكن لماذا منه بالذات هذا ما لم أجد
له مبررا ؟؟؟
نص قوي ويحمل دلالات كثيرة ويبقى النص مفتوحا للتأويل
تحياتي وتقديري
خالد

**وفاء الدوسري** · 16-07-2010, 09:43

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كغربان و حدآت تحلقوه

بمخالب حادة تمتد إلى قلبه
وهو ينقل عينيه الدامعتين
بين صاحب الطعنة و الطعنة القادمة
وحين شم رائحته تقترب ،
مد أصابعه .. مدها بإصرار وضعف

جذب اللثام عن وجهه : وأنت يا .. ولـ .. د ..ي ي ي ".

لم احترف صناعة الخناجر والسيوف ولو كنت لما طعنت كلماتي من كل الجهات
في عالم بات القلم وضعه خانق وكأن الكتابة مجموعة أوامر صادرة
من هيئة الأمن الدنيا ،وليست صالحة في كل زمان
والشاهد ماااا كان !..
لا يلزمني حبر متجمد دون الصفر،إذ لا قيمة لقلم لا يتقدم ليمتص ما خلف السدود
ثم يكتب ينتصر بكل قوة على وهم الخوف!..
لا انتظر أن يغرق ويختنق القلم بقلب الحبر ،ليعاني من غيبوبة أبدية !..
شكراً على الاهداء شكراً لربيع يكتب بأطراف إحساس الشجر والنهر
حتى أحب الضوء قرب عمق وصدق نبضه والشعر
شكراً للقدير الأستاذ/حسين ليشوري
تحية تليق بمقام بروعة تواجد قلمه الكبير
محبتي

**حسين ليشوري** · 16-07-2010, 14:21

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

...

شكراً للقدير الأستاذ/حسين ليشوري
تحية تليق بمقام بروعة تواجد قلمه الكبير
محبتي

أهلا بك يا وفاء و أدام الله علينا نعمة الأخوة.
أشكر لك كلامك الطيب في حق العبد الضعيف.
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=59150

**ربيع عقب الباب** · 16-07-2010, 15:23

المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة

أستاذ ربيع
كم أنت عميق في هذا النص
وكم هي مؤلمة تلك الطعنة التي تأتي
ممن لا نتوقعهم ........
جذب اللثام عن وجهه ... لا يمكن بأن تكون من أقرب الناس إليه
ولده وما أقساها من خيبة ... ولكن لماذا منه بالذات هذا ما لم أجد
له مبررا ؟؟؟
نص قوي ويحمل دلالات كثيرة ويبقى النص مفتوحا للتأويل
تحياتي وتقديري
خالد

أهلا أستاذى الغالي
تكاد هذه تسجل تاريخا
ما الابن أخي الصديق ؟
هل هو الابن من العضد و الدم فقط
أم أننا من الممكن أن نطلق على تلميذنا أو أصغر مريدنا ابنا ؟
أى نطلقها على الابن للمربي الذى أدبه و علمه !
و هذه ربما قالت عن ابن صلاح الدين الأيوبي ،
الذى كان تلميذا لدودا للسهروردي
و لكن حين أمره والده البطل الكبير بقتله .. قتله !!
لتظل مقولة يوليوس قيصر : حتى أنت يابروتس !!

شكرا لك سيدي
دمت بكل خير

**ربيع عقب الباب** · 16-07-2010, 15:32

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

لم احترف صناعة الخناجر والسيوف ولو كنت لما طعنت كلماتي من كل الجهات

في عالم بات القلم وضعه خانق وكأن الكتابة مجموعة أوامر صادرة
من هيئة الأمن الدنيا ،وليست صالحة في كل زمان
والشاهد ماااا كان !..
لا يلزمني حبر متجمد دون الصفر،إذ لا قيمة لقلم لا يتقدم ليمتص ما خلف السدود
ثم يكتب ينتصر بكل قوة على وهم الخوف!..
لا انتظر أن يغرق ويختنق القلم بقلب الحبر ،ليعاني من غيبوبة أبدية !..
شكراً على الاهداء شكراً لربيع يكتب بأطراف إحساس الشجر والنهر
حتى أحب الضوء قرب عمق وصدق نبضه والشعر
شكراً للقدير الأستاذ/حسين ليشوري
تحية تليق بمقام بروعة تواجد قلمه الكبير

محبتي

عندما يصبح علينا أن نكشف ما أمامنا
فيجب أن نتحري جيدا
و أن نراجع أنفسنا
الأمر ليس قصة نكتبها أو قصيدة شعر
الأمر خاص بحياة إنسان و عقل ، و إيمانات إنسان
لنعاود التفكير مرات و مرات
حتى نصل إلى الطريقة الأقرب إلى السلامة
ليس خوفا و لا ترددا
و لا قزامة .. و لكن لنحافظ على إنسانيتنا
فاللسان ما أجرأه !!
ما أقتله !!
لو أطلقنا له العنان .. و أنت أدري بهذه الأمور
ما أجمل ألا نترك خلفنا جراحات لا تندمل
ما أجملك و أروعك يارسول الله
تدعو إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة
و ليس على الظن و التباسات الحديث .. حاشاك أن تفعل !!

أشكرك لأنك لبيت ندائى
لأنك فعلا ما أعرف !!

تحياتي و تقديري

و أنت يا ولدي ي ي ؟! / إلى الأستاذة وفاء عرب

و أنت يا ولدي ي ي ؟! / إلى الأستاذة وفاء عرب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث