تويت
حبيبتي يا روعـة المفـردات
حبيبتي يا روعــة المفــردات
ملكت عليّ وجداني
رؤى يقظتي و منامي
أحـلام أيامي
فعشت و الذكريات
أبكيها أحزاني
حبيبتي
يا روعة المفردات
حين ترسو سفينتي
بشاطئ الأحرف و الكلمات
خصصت لك وادياً عميقاً
في تلال الذكريات
و متكأً ظليلاً
بدنيا الأحلام
أعددت هناك
استراحة لنا
من كل الأفكار
فيها مالم يخطر ببال
أو يتصوره خيال
حين تغلبني شقوتي و البعاد
ألجأ إليك
أجلس بين يديك
إداوي الجراح
أقرأ ما بعينيك
بمس الخيال
أدفن همومي بقبر المحال
أشكوك لك
و أشكوني مني
فحنيني إليك
يدفعني دوماً
إلى راحتيك
أمضي الليالي
بين نجوم ناظريك
أعشق الأثير
الذي يحمل صورتك إليّ
أذوب اشتياقاً
لافترار وجنتيك
أسمع ضحكاتك و همساتك
حيرتك و سهادك
بكاءك و تنهداتك
بل أحصي أنفاسك
همس أفكارك
و نبض أحلامك
فكل الجمال ينتسب إليك
مهد الخيال دفء راحتيك
و ومض الآمال نور عينيك
و حيرة السؤال رسم شفتيك
أردت أن استأثر بك
فاحتويتك بين ضلوعي
و اطبقت عليك جفوني
احتجزتك في ذاكرتي
كأبهى صورة
و أسمى معاني
خفت أن يشوبها
غبار الأيام
و عوالق الأزمان
خفت أن يشوهها
دخان الكلام
و عيون اللئام
لكنّي اخترت الطريق
منذ البدايـة
بلا نهايـــة
و خوفي عليك
يدفعني أن أخط بيدي
حروف النهايــة
ففراقي و ابتعادي
و هجري لك و عنادي
و أرقي و سهادي
من أجلك
كي يبقى حبك
أبد الدهر
بفــؤادي
تعليق