ديوان الشاعرة اللبنانية / د . وفاء الأيوبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    ديوان الشاعرة اللبنانية / د . وفاء الأيوبي

    أحبتي ، أقدم لكم اليوم شاعرة مرهفة من بلاد الشام / لبنان
    تكتب الشعر الحر بطريقةٍ متفرّدة ، و لها بعض القصائد في التفعيلي .
    من بلد العمالقة جاءت تحمل نقاء ( مي زيادة ) ، و تسامي فكر ( جبران ) ، و تاريخاً من المبدعين في لبنان ، ولها أسلوبها المميز في تشكيل الصورة الشعرية ، حيث تحلق بنا إلى فضاءات رحبة اثناء قراءتنا لها ، هي الشاعرة اللبنانية الدكتورة وفاء الأيوبي ، و هذه سيرة موجزة عن حياتها .






    الاسم : وفاء محمد حسن الأيوبي
    الجنسية: لبنانية
    المهنة : استاذة في التعليم الثانوي
    من مواليد طرابلس لبنان

    الجذور:
    تمتد بالجذور الى الكورة معقل آل الأيوبي الأسرة المتأصلة في التاريخ العربي بالسلطان صلاح الدين الأيوبي ،الجد الأكبر
    هذه الجذور تأصلت في برغون القرية الساحلية في الشمال اللبناني التي تختصر جمالات لبنان في لحظات
    الجبل الشامخ بوقاره وسحر ثلوجه بلفتة وبالأخرى امتداد آسر لأمواج الشفق وحرارة رماله !!
    من هنا التجذر الأصيل في التربة الشعرية، من هنا إرث الوحي الفكري ،من الكورة .
    ومن هناك ، من البعيد انشداد للعز للإباء لرفعة الأسرة الغابر لمجد صلاح الدين الأيوبي الذي كان خير حام للواء العرب والمسلمين



    الخبرات :
    الخبرات في مجال التعليم الرسمي والخاص للغتين الفرنسية والعربية .
    اربع سنوات في تعليم اللغة الفرنسية في القسم الابتدائي في التعليم الخاص و8 سنوات في التعليم الخاص للغة العربية في الصفوف الثانوية .
    و10سنوات في التعليم الرسمي للصفوف الثانوي لمادة اللغة العربية .

    مدربة لدورتين لأساتذة التعليم الابتدائي في التعليم الرسمي

    اللغات :
    تتقن اللغةالعربية بامتياز ، الفرنسية بمستوى جيد والانكليزية بمستوى مقبول .

    مستوى التحصيل العلمي :
    1) الاجازة التعليمية في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية
    2) الماجستير في اللغة العربية في الموضوع التالي : "العلامة الشيخ "صبحي الصالح " لغويًا من خلال كتابه "دراسات في فقه اللغة ".من الجامعة اللبنانية
    3)دكتوراه في اللغة العربية في موضوع " دلالة الانتماء في الشعر الجاهلي من خلال المعلقات العشر" دراسة دلالية ألسنية

    المراتب :
    1-عضو في لجان التصحيح والتدقيق في شهادات البكالوريا الرسمية
    2-عضو في لجان التصحيح في امتحانات الدخول الى الجامعة اللبنانية في كلية الهندسة وفي كلية ادارة الاعمال .
    3-عضو في لجنة رعاية البيئة منذ 8 سنوات
    4-عضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين منذ سنتين أي بعد صدور الديوان الأول فقط

    المؤلفات :
    ديوانان من الشعر صادران ومنشوران في طرابلس لبنان:
    1-"ظلال على الورق" في 2005 عن دار مكتبة الايمان للطباعة والنشر
    2-"رحيق الأعاصير " في 2007 عن دار النشر نفسها
    تضمن الديوانان قصائد متنوعة من وجدانية الى وطنية
    انهما من الشعر الحر
    3-الصالح بين الجدد والأقدمين (قيد الطباعة)

    اهمية الديوانين :
    اولاً : اعتمد الديوان الاول من قبل وزارة التربية والتعليم في الدولة اللبنانية ككتاب مطالعة رديف في الثانويات الرسمية لطلاب صفوف البكالوريا اي المرحلة ما قبل الجامعية مباشرة ، لتضمنه المحاور التي تدرس في هذه الصفوف ، وللغته الأدبية الراقية كما برروا.
    ولم يعتمدوه في الصفوف المتوسطة لرمزية تعابيره وأبعادها الفلسفية .

    ثانيا :الديوان الآخر "رحيق الأعاصير" يأخذ طريقه لأن يعتمد ككتاب مطالعة من قبل وزارة التربية والتعليم للصفوف الثانوية .

    =========================
    و إليكم بعض قصائدها
    التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 06-09-2010, 23:07.
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    #2
    وعلى قهر نلتقي








    معجمي فاغرٌ فمَهُ




    لإبائي من شظَّى حرفََهْ




    نجمةً تتلَظَّى على وجنتِي



    شرَّدَتْ فكرتي



    نظرتي



    بسمتي......؟!






    حرفي عابق



    بالعناء تملَّى من هَلَعي





    ذكرَياتي مسامير صلبت سهوتي





    رقمٌ في جدول أزمنة



    فغر الفاه في معجمي



    من أنا ؟؟







    في غروب شفيف تبوح المنى



    بتنا أرقاما أرقامًا



    سطّرَتْ بهوي



    أنْسَنَتْ غرفتي




    رقم مهزوم أنا



    إنني اثنانٍ ومصيري هوى



    سال نَسْغُ الوردات شِبْهَ دمي



    من خضابِ حريريْ دمعي جرى



    نبضتي قدّها جهرًا



    وارتحلْ




    وعلى قهر نلتقي





    لؤلؤ الإيمان زها



    راصدًا لي أنوارًا



    و يُعلِّي من مرجانٍ سور الهدَى




    التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 17-07-2010, 07:46.

    تعليق

    • عيسى عماد الدين عيسى
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2394

      #3

      إلى جِنَانِكَ






      باركتَني وتحرَّرْتُ
      والنورَ تنشقْتُ
      ما أحيلى هذي الجنان!!
      إليها تسلَّلْتُ


      حورياتُها
      وحُبَابُ السُّكَّر
      تفترشُ عِطْرَ المرمر


      أرواحُنا
      تداعبُ فيها الخميلَة
      يُقَبِّلُ دمْعُها تلك المآذن


      تعاقر ثغورُها
      خمرَ خدودي
      ويغتلي شهدُها في الحدود


      تستلِذُّ الهجعةَ هذي التخومُ
      وتعْتلي صقورُها
      مُقَلَ الحنين


      ذئابُ الحقول نعاج
      ولونُ الحريرِلها لباس


      أعانقُ فيك
      نسرَا أقاحا
      وروحي تحاور بردَ المنونِ


      كؤوسي تطاولُ
      شهبَ المصيرِ
      وكلُّ الدروب امحاء


      هل عطَّر حبُكَ علقمَ السنين ؟؟؟
      أم هدرَ نبيذُكَ
      في الشرايين؟؟؟




      بقلم وفاء الأيوبي
      كتبت في طرابلس/ لبنان
      10/6/2008

      تعليق

      • عيسى عماد الدين عيسى
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2394

        #4
        زهرة الغاردينيا
        (قدَّم إليها زهرة غاردينيا نضرة ،وخاطب الغاردينيا قائلاً!!)


        [frame="1 80"]من الجمرِ إلى الحُلُم
        طيفُكِ طيَّاتٌ

        أهدابُكِ

        وعود ٌ

        وعود .



        يا نقاءً تمرَّدَ بالألق

        فوحاً اختلجَ بالنَّظَر



        في ذاك الخدرِ ، تغلغلتِ

        بالطّيوبِ ، ثَمُلْتِ

        بِسُلافةِِ العَبَق



        نبضُ النَّغَمِ ،هدهدكِ

        رنَّحَكِ

        أذوَّبك خمرُ الشَّفتين ،

        أَمْ تَرَجَّعَ في شذاكِ ؟؟‍!‍



        آهِ !

        ما أهنأَ بالَك !!

        ليتني أَحْلُمُ ، أَصْحُو في جِنَانِك!!

        يهفو فيَّ العطش

        أَتَلَمَّسُ الحلم

        أكونُ سجَّانَكِ ، أو لسانَ حالِك !!



        يا براعمَ الأكْمَام !!

        اصْدَحي !

        صَدِّعي الثَّلجَ طَرَبًا!



        يا شَلَحَاتِِ الغِِوى !!

        رنِّحي الثَّرى غُنْجًا!!

        قد همْتُ وجدًا !!


        آهِ !

        لو أتفيَّأُ الأَكُفَّ الحانية !

        دَعَةًً في زَمْهَريرِ الحياة !

        لو أمَّحي في ذاك الأسر !!


        يا تراتيلَ أنفاسِها !

        عانقي قُدْسِيَّةَ اللَّحَظات !

        ضَوِّعي عِطْرَكِ شلاَّلات !!


        يا لمساتِ أنامِلِها !

        عتِّقيهِ في خوابيها !


        وَدَعيني ! دَعيني !

        أَعْتَكِف ،

        في مَلَكوتِ جناها !!!
        [/frame]


        طرابلس 12/ 6/2006
        من ديوان رحيق الأعاصير
        بقلم وفاء الأيوبي

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #5
          [align=center] يا ملهمتي [/align]



          [frame="1 80"]

          ضيفة الصباح، "يا ملهمتي "

          "يا ملهمتي"

          جاءتْنِي تترنَّحُ
          رأت بعيني النور

          داعبَتْ رمشيَ النَّعِسَ
          أسدلَ النجوى

          وذبذباتُها نسجَتْ
          وريقاتِ الغِوى

          أأنت تضفرُ الألقَ جدائلَ
          من لؤلؤِ الورود
          أم تغزلُ الشذا
          أنسام صُبْحٍ
          تندَّى بالوعود ؟!

          أتحوكُ السنابلَ نورًا
          يتفيأُ غاباتِِ البخور ؟؟!

          والحلمُ
          أيراودُ المقلَ المسًهَّدَةَ ليلا ؟!
          أيغمرُ حنايا الروح
          يسربلُ الأشجانَ
          أم تحاورُ همساتُه أحلى شعور؟!

          أتحبِكُ الحروفَ
          محرابًا من زهورٍ
          وتُعَتِّقُُ المدى
          بلونِ الندى ؟!

          كيف تقوى الزهورُ
          تتمرغُ في كأسِ العطورِ ؟!

          أتسلمُ من زغردة ِ الطيور ؟


          "يا ملهمتي "
          تربَعَتِ على العرشِ
          تناجَتْ وقلبي
          تساقيا الحبور !!
          [/frame]


          بقلم وفاء الأيوبي
          طرابلس / لبنان
          صباحا في 19/10/2008

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #6
            " صهيل"


            قصيدة مهداة لأطفال غزة




            [frame="1 80"]

            إليكِ يا حبيبةُ
            نُهْدي ابتهالاتِنا !

            لأطفالِكِ الجَرْحى
            لليتامى !
            لورودٍ ما تفتحت إلا للحريقِ !
            لغرسٍ ضلَّتْ عنه الطريقُ
            وما ارتوى ديمةً
            إنَّه الخريف

            غزَّةُ الحبيبةُ !
            نبضُ أرواحِنَا ، حشرجةُ قلوبٍ
            كلمةٌ حانيةٌ بها نَهْذي
            فهل تكفي ؟؟؟

            يا نهاراتِ الحُلُمِ تدفَّقي شلالاتٍ
            رتِّلي لقداسةِ الغفلةِ
            دم الطفولةِ البريئةِ

            هل لرقى الأيقوناتِ من صهيلٍ ؟

            عذرًا بُنيتي !
            أفي الضريحِ تهجَعِين ؟!
            وبُؤَرَ الموتِ تَتَوَسَّدين ؟!

            عذرًا طِفلتي !!
            مِنْ ثوبك يَسيلُ الرَّحيقُ
            كيفَ ذبلْتِ؟
            ذَبُلَتْ أزهارُك والبريق ؟

            فَدَتك روحي !
            كيفَ لنعليكِ أن يَضُلا الطريقَ ؟!
            وقدمُكِ الصغيرةُ
            كيفَ انسلَخَتْ عن جَسَدِكِ
            تَئِنُّ تئنُّ في حَيْرةٍ ؟!


            لا ترتعبي !
            إمضي في حلمِكِ البعيدِ واهذي !!

            هاتيه! هاتي الحلم !


            = والدي ، عيونُه حالمةٌ
            سقفٌ من مطرٍ لا يقي
            سُتْرةُ تغزِلُها جدَّتي
            أُطْعَمُ لأيامٍ كَسْرَةً من خُبزٍ
            يُخاطُ لي ما يُشبِهُ النَّعلَ
            أمِّي وحِضْنُها الجَمْرُ
            أبي في جيبِهِ درهمٌ
            ويدُهُ لأجلِ الدواءِ لا تكتوي
            سريرُهُ نقيٌّ مِنَ الدَّنَسِ

            = كيف تَتجَرَّئينَ ياصغيرةُ ؟!
            أحلامُكِ كبيرةٌ كبيرةٌ !!
            [/frame]



            بقلم وفاء الأيوبي
            ألقيت في احتفال لنصرة أطفال غزة
            التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 17-07-2010, 07:59.

            تعليق

            • عيسى عماد الدين عيسى
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2394

              #7


              ثائرة


              [frame="1 80"]لا سيدي !! وألف لا !!
              هدرْتَ نَزْعًا في الدَّم ِ
              ورغبةً مجنونةً
              في صرخةٍ تزلزلُ
              بحرْفِها تَهدِّدُ
              فألقَمُونِي حَجَرا

              الجبنُ عندي حِِجْرُ ذُلْ
              والحقُ عُقْمُهُ السَّرابْ
              إن كانَ في سُمِّكَ درعي
              زَهَقَتْ روحي
              تبرّحَ الندمْ

              أو كان في مَدِّكَ جزري
              اعشوشبَ الألمْ
              تداعَتِ القيمْ

              يا سيدي !
              لو كانَ في غصنِكَ لِيْ حُبُّ قَفِيرْ
              بَرِئْتُ مِنْ قَوْلِي (نَعَمْ) للنِّعَم ِ

              غُصْنُكَ أََثْقِلْهُ جنى
              لكنََّ عشقي لا لرمان ٍ
              وتاجْ

              إنِّي لأحْيَا في النَّسيمِ ِيَنْفَلِتْ
              يضفر من حُلْمِ الضَّبابْ
              يَرْشُفُ مِنْ خَمْرِ السَّحابْ
              يُضَوِّعُ المكانَ والزَّمانَ بِالعبقْ

              وأنْتَ فارسِي الأبيّْْ
              جَلَوْتَ فيءَالزِّيفِ بالدُّرِِالأَلَقْ
              بِالصَّمْتِ بِالهَمْسِ
              بكلِّ ِالصُّوَر ِ

              صوانَ عَزْمٍ كُنْتُ في دَرْبِكَ
              في دَرْبِ المَنُونْ
              وفَيْئُكَ الوَضِيْءُ سيدي
              يُنافِسُ العُطُورَ بِالسُّمُومْ

              إنِّي عبيرٌ وسأبقى أَبدًا
              فارجع إلى الجنة وابتردْ
              إذْ كُنْتُ في جَهَنَّمِي
              سأَصْطَلِيِ
              في نعميِ
              [/frame]

              بقلم وفاء الأيوبي
              كتبت في1/8/ 2008

              تعليق

              • عيسى عماد الدين عيسى
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2394

                #8
                من وحي الحديث النبوي الشريف
                "لا يدخلِ الجنةَ من كان فيه ذرةٌ من كِبَرٍ "



                "الله أكبر "

                [frame="1 80"]يا شعلة النور
                توهجي
                روِّي لي غمدي

                شعلةُ النورِ
                يا صاحِ
                تأكلُ من هذا المصباحِ
                تشربُ من ألقِ الصباحِ
                تهجع
                في عرقي
                تبتهل في النبض

                شعلةَ النورِ
                لا تسلي
                عن خبري
                عن خبزي
                إني مطلق بشري

                شُعْلتي ، أميرتي

                مدي جناحيك
                ظللي قدري

                لعزتِكِ أسرجُ حُلمي

                إهوي بفأسِك
                الجَنِيّ
                اسحقي كِبَرا
                استنبتي مَطَرا

                النارُ تحرُقُ جبهتي

                أهطُلِي في دربي
                أهطُلِي
                إنِّي أرتوي

                غِمْدي لن ينثني

                غمدي ، أيها الشقي ،
                جوعان
                للصباح

                قطره يبتهل ندى

                لحنا في مسجد
                تهجد في الدم
                يساكن النهى
                يعاقر الجمر
                ويحتمي
                ظلا ظليلا
                مرايا مرايا

                الله أكبر
                يا صاح
                تشدو ،تترنم
                في مقلتي

                تصهل
                في حرفي
                تزأر بمعتقدي
                [/frame]

                وفاء الأيوبي
                طرابلس /لبنان
                2008-09-10
                من ديوان " همس الصدى"

                تعليق

                • عيسى عماد الدين عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2394

                  #9
                  أطياف علويَّة غشيت الروح المغتربة
                  وانسكبت فيها ليكوِّنا كلاً واحداً
                  فكانت الباقة "أطياف " ومنها هذه القصيدة
                  من ديوان "ظلال على الورق "


                  "همَسَتْ لي نجمةٌ"


                  [frame="1 80"]البارحة ، همسَتْ لي نجمةٌ خلسة
                  غمزَتْنِي بطرْفِها أَلَقَاً
                  داعبَتْنِي ،حرَّضَتْنِي الشقيَّة
                  بالضفائرِ المخمليَّة
                  بالنُّورِ يتجلَّى
                  في خدٍّ يتودَّد .

                  قد هَمَسَتْ لي نجمةٌ
                  عن عينيها الأثيريَّتين
                  بنظرةٍ عطشى لنغماتِ العَبَق
                  راوَدَتْنِي عن نفسِها ..أتلاعبَتْ بي؟

                  الجُمانُ تجلّى في السَّحَر
                  عيونُ اللؤلؤِ ترنَّحَتْ بالغَزَل

                  همَسَتْ لي نجمةٌ عن وليدِها الأَلَق
                  بكفِّهِ اخضوضَبَ الُأُفق
                  بنورِهِ اغتسلَ الشَّفَق

                  لاحقتُها فتماوجت وانسَحَبَتْ .

                  البارحة ، جاءني صوتُها،
                  قد همست

                  "أنتِ لي "[/frame]


                  في 16/6/2004
                  ديوان : " ظلال على الورق "
                  بقلم : "وفاء الأيوبي "

                  تعليق

                  • عيسى عماد الدين عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2394

                    #10
                    رحماك ربي

                    [frame="1 80"]
                    شفَّ المدى بصدى الحلا
                    صَهَلَ النوى ، ذُهِلَ الرَّدى
                    شوقي هفا

                    دّرْبي احتمى
                    هدبي رَوَى سطرًا نأى
                    اختطه لوح الفنا
                    و يموج في صلب السما

                    رُحمْاكَ ربِّي
                    ما الجنى ؟؟


                    نسج الضيا جمرا كوى
                    بلحاظه
                    أبهى فنن
                    يطفو يُرَاسِلُ سحره
                    رمشا غفا


                    شعَّ الندى
                    بدرا بدا
                    سام الدجى وهجُ الرؤى
                    وتلونت كل الربى

                    وخميلتي ضَفَرَتْ عرى
                    نجوى شذا

                    وتَهَجَّدَتْ مُتَأَمِّلةْ
                    وتَصَدَّعَتْ مُتَبَتِّلَةْ

                    وَتَضَوَّعَتْ بِعطورِها
                    تيك الدُّنى

                    وتضاحكت هذي المنى

                    [/frame]

                    تعليق

                    • عيسى عماد الدين عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2394

                      #11
                      من أنا ؟!



                      [frame="1 80"]

                      لملمَتِ الأشذاءَ آهاتُ الحصار
                      من بؤرِ الانصهار

                      انتفضَ الفناءُ في عينيها
                      صدَّعَ طقوسَ الكبرياء

                      بخورا صار الحلم ُ
                      ظلالاً بات العبير ُ
                      استُوطِنَ بلدُ الحريق

                      من أنا ؟!
                      أنا من تشرَّدْتُ عنكم

                      أنا في قميصِ يوسفَ
                      الدمُ المحاربُ

                      أنا في خلدِ الحوتِ
                      المقاوم ُ

                      أنا في عُرْفِ الأخوة ِ
                      نزفُ غياهب

                      أنا في الغار
                      عنكبوتٌ ، ما ينفكُّ يجاهد
                      وتسأليني
                      من أنا ؟

                      لا يعرفُني من ليسَ يُكابِد

                      أسيرُ في طريقي
                      ويلحقُ بي
                      ألفُ سهمٍ ثاقب ٍ

                      أتلَفَّتُ وترصُدُني الأخوة ُ
                      باسمِ المعاند

                      أنا من أسرجَ للخيلِ حروفَه
                      أطلقَ في المدى صهيلَه


                      من أنا ؟؟!
                      [/frame]






                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 17-07-2010, 08:10.

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #12
                        يا سلام!
                        طبعا د. وفاء الأيوبي بغنى عن التعريف ...
                        أعرفها جيدا وسبق وأن قرأت دواوينها، فقد كانت معلمتي للغة العربية،
                        في صفوف الثانوية، بل كانت أمّا لنا ...
                        وربما علّمتني في الجامعة قريبا ...
                        من جهة الشعر، فلطالما أطربتنا بأعذب القصائد،
                        كننا ننتظر حصّتها بفارغ الصبر، وننتظر جديد أعمالها المحببة إلى قلوب
                        الفتيات ......
                        أستاذ عيسى كم أنا سعيدة لأن الدكتورة وفاء أخذت جزءا من اهتمامك
                        شكرا لك وسلمت يمناك لنقلك قصائدها لنا ...
                        دممت بخير وسعادة
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • وفاء الأيوبي
                          أديبة وكاتبة
                          • 15-09-2008
                          • 643

                          #13
                          يا لطيب الشذا يا لطيب الكلمة
                          كم أسعدتني أخي الكريم "الشاعر الفاضل عيسى عماد الدين عيسى " هذه الإضاءة !!

                          كلي فخر بهذه الأخوة الرائدة لكل خير
                          أتمنى أن أكون على قدر الكلام ، وعلى قدر التطلعات !!
                          بنور حرفكم أهتدي وبإشراقة شمسكم أقتدي !!

                          بوركتم !!
                          sigpic
                          إجمعني جنى في عين مغامر
                          طيف جحافل ، هدير العمر
                          في حدقة وطن !!

                          تعليق

                          • وفاء الأيوبي
                            أديبة وكاتبة
                            • 15-09-2008
                            • 643

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                            يا سلام!
                            طبعا د. وفاء الأيوبي بغنى عن التعريف ...
                            أعرفها جيدا وسبق وأن قرأت دواوينها، فقد كانت معلمتي للغة العربية،
                            في صفوف الثانوية، بل كانت أمّا لنا ...
                            وربما علّمتني في الجامعة قريبا ...
                            من جهة الشعر، فلطالما أطربتنا بأعذب القصائد،
                            كننا ننتظر حصّتها بفارغ الصبر، وننتظر جديد أعمالها المحببة إلى قلوب
                            الفتيات ......
                            أستاذ عيسى كم أنا سعيدة لأن الدكتورة وفاء أخذت جزءا من اهتمامك
                            شكرا لك وسلمت يمناك لنقلك قصائدها لنا ...
                            دممت بخير وسعادة

                            الحبيبة الغالية بسمة صيادي
                            كم أنا فخورة بك
                            وبهذا الكلام اللطيف الذي ينم عن شفافية ولباقة لا أستغربها منك أبدا !

                            شكرا لمشاركتك ولعبق حرفك الذي يطفح بمودة الروح الراقية

                            sigpic
                            إجمعني جنى في عين مغامر
                            طيف جحافل ، هدير العمر
                            في حدقة وطن !!

                            تعليق

                            يعمل...
                            X