أنا..وهي..والقمر!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    أنا..وهي..والقمر!

    في ذلك الممر الزراعي الطويل والمتعرج..كانت أمامي


    تتراقص.. تلهو.. وأنا انظر اليها مع القمر!!


    القمر أمامي..وأشجار النخيل تحفني..


    وأصوات تصلصل وسط البساتين..


    القمر.. أرسل أشعته الباهته فوق أشجار النخيل ..


    إبتسامتها ساحرة..،دلعها عنيف..،وعبثها رهيب



    تعانقني.. لحظات..ثم تلهو..


    أشعر بدفئها..تغني أفتتن بصوتها



    تضع أناملها برفق فتهّز شرايين قلبي



    عذبة في حديثها..في خوفها..في ولهها



    لم نشعر بالمسافات التي قطعناها


    والدروب الملتوية التي مشيناها


    فجأة سمعنا كلباً ينبح بصوت مزعج...


    وقد إسترحنا..بجانب قنطرة ماء



    كنت مستلقي على ظهري أراقب القمر


    وأسمع أرق همساته..


    فجأة..خافت:


    وكانت.. لاتعرف الخوف وهي معي...


    صارحتني.. بذلك ...وهي تبكي بألم..:


    كيف أخاف وأنا معك؟


    نهضت ..جلست... إرتمت على جسدي المنهك..


    وطوقتني ..كعصفور يرتعش..


    أحسست بغزارة عاطفتها،وقّوة نبضها


    تصرخ...خائفة..خائفة ..الاّ منك


    ضحكت من أعماقي ،وراقني إرتعاشة قلبها


    قلت لها:ليت هذا الخوف ينتابك كل ثانية..


    لكنت أسعد إنسان وأنا أشتم رائحة جسدك المرتعش


    واصلت المسير وحدي..وتركتها..هي..والقمر
    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد
  • صبري رسول
    أديب وكاتب
    • 25-05-2009
    • 647

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سلطان الصبحي مشاهدة المشاركة
    في ذلك الممر الزراعي الطويل والمتعرج..كانت أمامي


    تتراقص.. تلهو.. وأنا انظر اليها مع القمر!!


    القمر أمامي..وأشجار النخيل تحفني..


    وأصوات تصلصل وسط البساتين..


    القمر.. أرسل أشعته الباهته فوق أشجار النخيل ..


    ابتسامتها ساحرة..،دلعها عنيف..،وعبثها رهيب



    تعانقني.. لحظات..ثم تلهو..


    أشعر بدفئها..تغني أفتتن بصوتها



    تضع أناملها برفق فتهّز شرايين قلبي



    عذبة في حديثها..في خوفها..في ولهها



    لم نشعر بالمسافات التي قطعناها


    والدروب الملتوية التي مشيناها


    فجأة سمعنا كلباً ينبح بصوت مزعج...


    وقد استرحنا..بجانب قنطرة ماء



    كنت مستلقياً على ظهري أراقب القمر


    وأسمع أرق همساته..


    فجأة..خافت:


    وكانت.. لاتعرف الخوف وهي معي...


    صارحتني.. بذلك ...وهي تبكي بألم..:


    كيف أخاف وأنا معك؟


    نهضت ..جلست... ارتمت على جسدي المنهك..


    وطوقتني ..كعصفور يرتعش..


    أحسست بغزارة عاطفتها،وقّوة نبضها


    تصرخ...خائفة..خائفة ..الاّ منك


    ضحكت من أعماقي ،وراقنتي ارتعاشة قلبها


    قلت لها:ليت هذا الخوف ينتابك كل ثانية..


    لكنت أسعد إنسان وأنا أشتم رائحة جسدك المرتعش


    واصلت المسير وحدي..وتركتها..هي..والقمر

    العزيز سلطان
    تحية لك
    قصيدة جميلة من حيث الصور واللغة
    حركية الصورة أضافت متعة لها
    لكنّي شعرتُ أنّها مشحونة بسردٍ حكائي
    بمعنى أنّ الشعرية طاغية أكثر من السّرد
    وثمّة بعض الأخطاء هنا وهناك
    كن بخير

    تعليق

    • سلطان الصبحي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 915

      #3
      [quote=صبري رسول;507675]
      العزيز سلطان

      تحية لك
      قصيدة جميلة من حيث الصور واللغة
      حركية الصورة أضافت متعة لها

      أخي هذه قصة وليست قصيدة

      لكنّي شعرتُ أنّها مشحونة بسردٍ حكائي
      بمعنى أنّ الشعرية طاغية أكثر من السّرد

      هههه مشحونة بسرد وتناقض سريع بشاعرية طاغية

      أخي مرورك يسعدني مهما كان

      ويكفيني أن النص إكتحل بعينيك

      ولكن عليك أخي أن تكتب ما يشير الى فكر ناضج



      وثمّة بعض الأخطاء هنا وهناك

      أشكرك جزيل الشكر واسألك لماذا وضعت علامة على "مستلقياً"

      كن بخير

      وعلى العموم فهذه القصة أشاد بها كبار الأدباء

      وعلى رأسهم الدكتور محمد المنصور

      رئيس لجنة القصة في العالم العربي

      وتجد تعليقه في منتدى شعراء بلاحدود
      عبدالرسول معله "رحمه الله

      أشعر أنني أمام شاعر كبير
      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

      تعليق

      يعمل...
      X