الليلُ صرخةٌ فاحمةٌ،

والفَرْقدُ مثلُ مليّمٍ صَدِئٍ،

ارْتَدَّ صَوْتي

شظايا وغبرةً

صَوْتي يَتَكسّرُ على ألوان الطَيفِ

كانَ وحيداً بلا عائلةٍ،

صوتي يشربه الموجُ



أخي الرائع عبد السلام العطاري
و الله حيرتني .. ماذا أقتبس و ماذا أترك فوجدتني قد أظلم بقية القصيدة لو اقتبست جزئية بعينها
و لكن هذا المقطع ناداني ناداني .. ففيه من الصور ما كان في قمة البلاغة
لله درك شاعرنا الجميل
و لك الحب

شكرا لك صديقي الجميل
د.جمال

دائما اشعر بدفء حروفك وصدقها وحرصها

محبتي لك

قمة الحروف الوضيئة , وجمال الكلم البهي
وجدتها بين سطوركَ الوضيئة
شاعرنا المتميّز
عبد السلام العطاري

وما أجمل قصيدتكَ وهي تحكي لنا
تعب النفوس الكبار في زحمة هذا الزمن الغابر

متعبٌ إيقاعي كهذا الغبش العائم الْلَزِجِ

ووحدَكَ تحْمِلُ المقاديرَ،

وهذا بحري هائجٌ وقاربي أضلعُ ابن نوحٍ
ومجدافي من يدي المقطوعةِ ..





لكَ منا أجمل آيات التقدير والاحترام
وسلّم لنا هذا اليراع الذي ينبض بأعذب الهمسات الحانية الدافئة

[align=justify]
العزيزة / أمينة

لحضورك الرائق الهاديء الجميل ... والقطفة تلك من همستي تبشرّ بغيمة تروي ظمأ المترحّل .. وتحط على وجه الندى زهرة للنهار عمّا قليل يشرب قهوته ويمضي الى المساء .


دمت بخير [/align]

[align=center]قصيدة زاخرة تحتفظ بسمة فنية مميزة

أبت أن تنزل للمتلقي، بل أرادت

ان ترفعه اليها مستهدية بغايتها الخاصة جداا و الرفيعة

حفظكم الله ولكم التوفيق والتحية الخالصة[/align]

العزيزة / صباح

حضورك يرفع النص الى قمة الرد الذي جاء ..
جزيل هذا المعنى .. وهذا الحضور الجميل .

مودتي

الشاعر الجميل / العطاري تحياتي
أرى أن هذا النص يقدم سيرة زمانية مكانية ، ولكن الزمان هاجس ملح لديك ، هو زمان ارتدادي إلى زمن الطفولة ، حيث تؤكد فيه على مثالية هذا . وقد جاءت ألفاظك الزمنية مؤكدة هذا المنحى الدال ، فالعنوان : همس السيرة ، زمني ، فالسيرة أحداث زمنية بالأساس . ثم جاء المقطع الأول مؤكدا ذلك :

هذا المساءُ .. المتعبُ كقلبي مِن الرّصاصِ

وهذا النهارُ الطويلُ كَخُطْوَتي التي لا تصِلُ..

فيهما تزدحمُ كلُّ خيولِ الغيومِ عندَ الغروبِ،

والنسيانُ حديقةُ تفاحِ العتمةِ

- سنابلُ نيسانَ تعرفُ وُجْهَتي -

هنا نرى الزماني : الليل ، النهار ، نيسان ، العتمة ... ، وهي تعبر عن قراءتك الأولية لواقعك الزمني الآني ، ومن ثم تبحث عن وجهتك المتمثلة في براءة الطفولة ، وهي بالأساس مثالية حالمة ، تبحث عنها لتحدي واقع مأزوم . اتكأت في المقطع السابق على نهار كخطوة ... ، وهذه صورة جمعت الزمني والمكاني ، فالخطوة حركة على مكان وفي زمان ، دالة على المستقبل المعتم ، المجبر على السير فيه .

أبحثُ بين أوْراقي المبعثرةِ؛

عَنْ سيرةِ الطفلِ الذي كُنتُهُ،

عَنْ حكاياتٍ بفمِ البلابلِ

وعَنْ نسمةِ صيفٍ حَملتني غداً

إلى رصيفِ أغنيةٍ تَذبَحُني.

هنا : سيرة الطفل : بعالمه من زقزقات وحكايات ونسمات ... ، وهو عالم الطفولة المعتاد / التقليدي / المثالي ، وهذا يشي بتأزم واقعك ، ومعاناتك اللحظية .
***
متعبٌ إيقاعي كهذا الغبش العائم الْلَزِجِ

ووحدَكَ تحْمِلُ المقاديرَ،

وهذا بحري هائجٌ وقاربي أضلعُ ابن نوحٍ

ومجدافي من يدي المقطوعةِ ..

دلالة البحر واضحة ، فهو مكان ، ولكنه يشير إلى الحياة بكل لغطها وزخمها ومتاعبها ، فالبحر يقابل الحياة الحالية ، وأنت تحلم بطفولة جميلة سعيدة .
إنها قصيدة الارتداد الطفولي ، الاغتراب المكاني والزماني .
تحياتي

[align=justify]د. مصطفى

امتناني الجميل والرائع لما تفضلت به من تشريح للنص ... السيرة الجزء الذي أبدأ به نصوصي في دواني القادم الجديد " دوثان" هذا الاسم الكنعاني الجميل الذي حاول وما زال الاحتلال سبله منا .. فكانت همس السيرة الطفل الذي بدأ وابتدأ .

شكرا لك من اعماق قلبي وحتما احتفظ بهذه القراءة الجميلة الواعية.[/align]

[align=center]استاذ : عبد السلام العطاري
همس سيرة
حزين
مؤلم
جميل
عذب
فيه انفعالات تجعلنا نشعر بعمق النص وبشاعرية كاتبه المنسابه من ذاته الرقيقة والعذبة
كل الشكر والتقدير لك
تحياتي[/align]

العزيزة الصديقة / مريم

يسرني انك هنا .. يسرني حرفك الذي يأتي على عتمة الحرف فيكون نبض ضوءالسبيل .


سعيد جداً انك هنا


واتمنى الوقت الذي سيكون متاحاً كي اسير على وقع خطى إبداعكم

التثبيت لهذه القصيدة القيمة
للشاعر المبدع عبد السلام العطاري
و للقراءة النقدية الجميلة للمبدع د. مصطفى عطية
تحياتي للجميع

الصديق الحكيم / جمال


ارتلك وداً ومحبة .



سلمت دائما وسلامي لقلبك الشِعر الندي .

[align=center]يا مها

وهل يسكن الشعر والشعراء غير نثار الحياة .. ونبض المساء ..
وينامون على كتف القصيدة ... ويحلمون .. انهم يحلمون ؟!


كوني بخير يا عزيزتي ... ولحرفك العابر همستي محبة .[/align]

ص.د.ي.ق.ي الرائع عبد السلام
دائما أتبع , وأتتبع همساتك وصرخاتك .. و بين هنا و هناك أجري .. و روعة المشوار أنه دائما ينتهي ....................................... عندك

القصيدة يا عبد السلام
محبتي