حَنِيْنٌ خَفِيْ ـ لِدِمَشْق ـ
بِقَلْبِي مِنْ صَداكِ العَذْبِ خَفْقُ
يُذَكِّرُنِي جَمالَكِ يا دِمَشْقُ
تَرِقُّ جَوانِحي طَرَبًا، وَتَحْنُو
صَباباتِي إلَيْكِ، وَلا يَرِقُّ
فَجِئْتُ رِياضَكِ الغَنَّاءَ صَبًّا
يَعُجُّ بِجَنْبِهِ المَكْلُومِ شَوْقُ
وَيَسْبِقُهُ إلى اللقْيا حَنِيْنٌ
تَجذَّرَ فِيْهِ ـ يا حَسْناءُ ـ عِشْقُ
دَخَلْتُ بِرَبْعِكِ المأنُوسِ فَرْدًا
وأَجْراسُ الغَرامِ هَوًى تَدُقُّ
وأَخْفَيْتُ الدُّمُوْعَ هُناكَ لَمّا
تَجاذَبَنِي إلى مَغْناكِ صِدْقُ
وَبِتُّ أُطارِحُ الأَشْواقَ شِعْرًا
أَصاخَ لَهُ مِنَ الأَفْلاكِ بَرْقُ
يَذُوبُ بِسِحْرِهِ غَرْبٌ، وَيَجْثُو
على عَتَباتِهِ فِي الحُبِّ شَرْقُ
وَيَشْتاقُ النَّسِيْمُ العَذْبُ لَحْنًا
بِهِ الأَصْحابُ بالأَوْزانِ دَقُّوا
حَنانَكِ مِنْ عَنا سَفَرٍ طَوِيْلٍ
تَمَلَّكَنِي بِهِ حُبٌّ، وَصِدْقُ
يُذَكِّرُنِي جَمالَكِ يا دِمَشْقُ
تَرِقُّ جَوانِحي طَرَبًا، وَتَحْنُو
صَباباتِي إلَيْكِ، وَلا يَرِقُّ
فَجِئْتُ رِياضَكِ الغَنَّاءَ صَبًّا
يَعُجُّ بِجَنْبِهِ المَكْلُومِ شَوْقُ
وَيَسْبِقُهُ إلى اللقْيا حَنِيْنٌ
تَجذَّرَ فِيْهِ ـ يا حَسْناءُ ـ عِشْقُ
دَخَلْتُ بِرَبْعِكِ المأنُوسِ فَرْدًا
وأَجْراسُ الغَرامِ هَوًى تَدُقُّ
وأَخْفَيْتُ الدُّمُوْعَ هُناكَ لَمّا
تَجاذَبَنِي إلى مَغْناكِ صِدْقُ
وَبِتُّ أُطارِحُ الأَشْواقَ شِعْرًا
أَصاخَ لَهُ مِنَ الأَفْلاكِ بَرْقُ
يَذُوبُ بِسِحْرِهِ غَرْبٌ، وَيَجْثُو
على عَتَباتِهِ فِي الحُبِّ شَرْقُ
وَيَشْتاقُ النَّسِيْمُ العَذْبُ لَحْنًا
بِهِ الأَصْحابُ بالأَوْزانِ دَقُّوا
حَنانَكِ مِنْ عَنا سَفَرٍ طَوِيْلٍ
تَمَلَّكَنِي بِهِ حُبٌّ، وَصِدْقُ
تعليق