مفتاح مقفل/وفاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    مفتاح مقفل/وفاء عرب




    الوقت متأخر جداً.. وأنا مازلت أقف خلف النوافذ والأبواب المغلقة، انفث انتظاري على قارعة الضجر، بين صيف بارد، وشتاء متوهج.. أترقب قطارا يمضي بذاكرة عملاقة هاربة والجهل.. يا الهي!! الجهل يزحف بضخامة هذا الفراغ الهائل، يلف بالأسى سنين تتساقط.. تغادر بسحر ذلك اللمعان المزيف، وهذا الصبر.. كأس أتجرعه بيد البعيد القريب لمنزلي المسيج برشيق النخيل. منزلي جميل جداً يتكون من قبو لجميع المناسبات الكبيرة.. دور ثان لاستقبال الضيوف، ثم دور كامل لغرف النوم.. الدور الأخير غرفة بحجم المنزل لصاحبه.. الذي هو والدي، ومسبح كبير أنظر إليه دائما.. ماؤه لا ينظر إلي أبداً!.. ملحق خارجي وداخلي للخدم.
    أنا بداخل العرف السائد.. يجب أن أقضي العمر أخلع أحلامي، وأرتدي بدلا منها الخوف الخنوع، وشيئاً من سذاجة..على حبال اللازمن
    أنظر لصورة معلقة تشبهني.. وابتسم ..
    آهـ.. على غير العادة!! وجدت اليوم اتصالا من والدتي بعدما أنهيت اجتماعا بعدد من الموجهات!.. وعندما عدت للمنزل وجدتها تنشرني بنظرة، علمت أنه (الزواج) هكذا.
    ولم تكتمل دائرة الظن إلا وهي تتقدم إلي:ابنتي وضحى!.. اليوم عاد يطلبك من جديد.. أتنفس بعمق أنظر إليها.. دمعة سقطت.. وأذهب إلى غرفتي.
    كأنها تناديني.. لكنني لا أسمع غير مرارة الألم.. أرتمي على سريري بدمع ساخن مرير يعصرني، وأفشل في إقناع نفسي؛ أن الوحدة هي الواحة والاستراحة، لأني أعلم أنها راحة الإرادة المسلوبة
    يا لسعادتهم !.. إنني والطيف والآهات تجمعنا!..
    لم أع كم ساعة مضت قبل أن تطرق الخادمة الباب
    تنبهت مع صوتها: مزنه هنا..
    آه إنه من فِعْلِ أمي !.. جلبت ابنة عمي لإقناعي..
    إنني على قدوم.. أسمع من بعيد قهقهات حتى إذا ما نظرتْ إلي ابتسمت: ها.. ابن العم في عيونك.. لكن !..ما الذي ألهب عينيك؟!..
    أشير بيدي أن لا عليك..
    وضحى ما الجديد؟ ما الجديد أيتها الموهومة؟ دعي خدا وليس حدا لخيال نبضك.. وخدا لابن عمك!..
    بنبرة حرة بلون القهوة التي أرتشف: أنت تعلمين يا مزنه أنني أستطيع الهرب اليوم قبل الغد مع من أريد، ولكن هناك أشياء تمنعني
    قاطعتني:انظري إلي!.. تزوجت من ابن عمي على اتفاق، له حياته الخاصة!.. وأنا لي من الخصوصية الكثير؛ تسوق،سفر، سهر مع صحبة مختارة نخبوية.. عزيزتي الزواج شكل.. صورة لابد أن تعلق بغرفة نوم عقل المجتمع!..
    هذا كلام من لم يطرق الحب كيانه!..
    آهــ يا وضحى نحن في صحراء قاحلة حتى من الأحلام.. لقد تعرفت على ما هو أهم !.. جربي لن تخسري..نصيحة !..اليوم سوف تتجاوزين التاسعة والثلاثين وفرصتك في الأمومة باتت ضعيفة .. راجعي قرارك، أغمضي عينك..إن الظلام الحقيقي بالحب الذي تسكنيه ولا يسكنك!.. تزوجي يا وضحى.. ثم أشعلي النور بحرية في إحدى غرف قلبك!..
    لا..لا يمكن أن أسير في درب الفناء..
    تتنهد مزنه: إيه..إذا ستبقين أسيرة هذا الفرار لكن.. ليس إلى السعادة!.. ألم تتعظي من قريبتنا؟!..؛ كانت في صورة ملاك، لم يتجاوز عمرها السبعة عشر ربيعاً عندما رفضت ابن العم، الذي عندما علم بذلك غضب.. وفي غفلة منها ألقى عليها ماء النار!! وأمام باب المنزل تساقطت كلها قطعا متناثرة.. ولم يجمع صراخ أمها الأشلاء، ولا غسل الدمع الدماء!..
    هل غاب عنك كيف تجعد وجه أمها بحزن أصيل الجنون؟!..
    هل تجرؤ أية فتاة بعد ذلك على رفض ابن عمها؟!..
    لكنني لا أقبل بمصادرة مشاعري وليذهب الجهل إلى الجحيم كل ما أعرفه أنني لن أكون لغير من أحب!..أدرك أن رفضهم يقطع كل شريان يجري بعمق الوريد.. يعلق اللحظة بين بداية لنهاية.. تحتل فضاء يلفه دخان.. حوله تضارب أنفاس شاحبة العطش، تخنق أياما تمتد لنسيان.. بشهور، لأعوام.. حصاد ورق يملؤ هاوية الوهم..انظري مزنه!.. كم هي تشبهني غزاة الأمطار اليوم؟..
    تتقدم مزنه تقف على الطرف الآخر من النافذة.. ثم تشدو بأغنية عذبة .. وهي تصغي إلي:
    منذ صافحت المكان والزمان يصفع هدير الموج بالحزن تمزقت الأشرعة، عشرون عاما مضت.. وكل ما يقال لا يجد دربا إلى عقلي، وكأنني عشت ألف عام أزرع في خلايا الروح شجراً والهواء يقتلع جذور الفجر.. أبحث عن ظل ليس إلا خواااااء كثيراً.. كنت أركض لخيال إحساسي، أضمه بجنون عله ينتشلني من غبش يترصد النور.. كم أخذ مني الصبر!! وأنا أنظر للستائر.. للجدران وأشاهد اشتعال الغد، كم رفعت يدي لأودع كل شيء.. وقت كانت أفاعي الناس وألسنة الطرقات، تنفث سمومها في مسام رغبات منهكة القوى
    قولي لهم.. للدنيا.. لكل شيء.. هناك موعد لعقد قران.. صورة.. على حائط..
    والموعد على أرض غريبة.. تذرف الوحدة..
    ووحدها الرمال تئن بفرح.. يجهش بالبكاء..
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 13-12-2010, 13:43.
  • د.محمد أنس بركات
    عضو الملتقى
    • 14-01-2010
    • 51

    #2
    الأخت العزيزة الأستاذة وفاء عرب
    لقد طرقت بابا ً لازال مغلقا ً في أعماق تفكيرنا, حقوق المرأة والزواج ممن تريد أو تنسجم معه.
    ذهبت بنا بعيدا ً في التعبير الوجداني, وكان تعبيرك يصب في الهدف ولكن من وجهة نظري علينا أن نعطي بعض الحركة للقصة حتى لا تكون مقيدة فقط بتعابير الألم النابض من واقع الحياة , وربما بعض الخيال أو الشرود عن الفكرة الأساسية يضفي على القصة روحا من الشوق لمعرفة النهاية.
    تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح المستمر
    أنس بركات

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      نصٌ محكم البناء..
      و رغم تداول الفكرة إلا أن الأخت وفاء انطلقت من زاوية مختلفة فكان التشويق من البداية .
      تحيّتي لك .
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        الاستاذة وفاء

        اشكرك على هذا الاهداء الرائع لنص يضع اليد على جرح نازف

        حتى في هذا العصر الذي ندعوه عصر التمدن

        لي عودة

        تحياتي



        الوقت متأخر جداً.. وأنا مازلت أقف خلف النوافذ والأبواب المغلقة، انفث انتظاري على قارعة الضجر، بين صيف بارد، وشتاء متوهج.. أترقب قطارا يمضي بذاكرة عملاقة هاربة والجهل.. يا الهي!! الجهل يزحف بضخامة هذا الفراغ الهائل، يلف بالأسى سنين تتساقط.. تغادر بسحر ذلك اللمعان المزيف، وهذا الصبر.. كأس أتجرعه بيد البعيد القريب لمنزلي المسيج برشيق النخيل. منزلي جميل جداً يتكون من قبو لجميع المناسبات الكبيرة.. دور ثان لاستقبال الضيوف، ثم دور كامل لغرف النوم.. الدور الأخير غرفة بحجم المنزل لصاحبه.. الذي هو والدي، ومسبح كبير أنظر إليه دائما.. ماؤه لا ينظر إلي أبداً!.. ملحق خارجي وداخلي للخدم.
        أنا بداخل العرف السائد.. يجب أن أقضي العمر أخلع أحلامي، وأرتدي بدلا منها الخوف الخنوع، وشيئاً من سذاجة..على حبال اللازمن
        أنظر لصورة معلقة تشبهني.. وابتسم ..
        آهـ.. على غير العادة!! وجدت اليوم اتصالا من والدتي بعدما أنهيت اجتماعا بعدد من الموجهات!.. وعندما عدت للمنزل وجدتها تنشرني بنظرة، علمت أنه (الزواج) هكذا.
        ولم تكتمل دائرة الظن إلا وهي تتقدم إلي:ابنتي وضحى!.. اليوم عاد يطلبك من جديد.. أتنفس بعمق أنظر إليها.. دمعة سقطت.. وأذهب إلى غرفتي.
        كأنها تناديني.. لكنني لا أسمع غير مرارة الألم.. أرتمي على سريري بدمع ساخن مرير يعصرني، وأفشل في إقناع نفسي؛ أن الوحدة هي الواحة والاستراحة، لأني أعلم أنها راحة الإرادة المسلوبة

        يا لسعادتهم !.. إنني والطيف والآهات تجمعنا!..
        لم أع كم ساعة مضت قبل أن تطرق الخادمة الباب
        تنبهت مع صوتها: مزنه هنا..
        آه إنه من فِعْلِ أمي !.. جلبت ابنة عمي لإقناعي..
        إنني على قدوم.. أسمع من بعيد قهقهات حتى إذا ما نظرتْ إلي ابتسمت: ها.. ابن العم في عيونك.. لكن !..ما الذي ألهب عينيك؟!..
        أشير بيدي أن لا عليك..

        وضحى ما الجديد؟ ما الجديد أيتها الموهومة؟ دعي خدا وليس حدا لخيال نبضك.. وخدا لابن عمك!..
        بنبرة حرة بلون القهوة التي أرتشف: أنت تعلمين يا مزنه أنني أستطيع الهرب اليوم قبل الغد مع من أريد، ولكن هناك أشياء تمنعني
        قاطعتني:انظري إلي!.. تزوجت من ابن عمي على اتفاق، له حياته الخاصة!.. وأنا لي من الخصوصية الكثير؛ تسوق،سفر، سهر مع صحبة مختارة نخبوية.. عزيزتي الزواج شكل.. صورة لابد أن تعلق بغرفة نوم عقل المجتمع!..

        هذا كلام من لم يطرق الحب كيانه!..
        آهــ يا وضحى نحن في صحراء قاحلة حتى من الأحلام.. لقد تعرفت على ما هو أهم !.. جربي لن تخسري..نصيحة !..اليوم سوف تتجاوزين التاسعة والثلاثين وفرصتك
        في الأمومة باتت ضعيفة .. راجعي قرارك، أغمضي عينك..إن الظلام الحقيقي بالحب الذي تسكنيه ولا يسكنك!.. تزوجي يا وضحى.. ثم أشعلي النور بحرية في إحدى غرف قلبك!..
        لا..لا يمكن أن أسير في درب الفناء..
        تتنهد مزنه: إيه..إذا ستبقين أسيرة هذا الفرار لكن.. ليس إلى السعادة!.. ألم تتعظي من قريبتنا؟!..؛ كانت في صورة ملاك، لم يتجاوز عمرها السبعة عشر ربيعاً عندما رفضت ابن العم، الذي عندما علم بذلك غضب.. وفي غفلة منها ألقى عليها ماء النار!! وأمام باب المنزل تساقطت كلها قطعا متناثرة.. ولم يجمع صراخ أمها الأشلاء، ولا غسل الدمع الدماء!..

        هل غاب عنك كيف تجعد وجه أمها بحزن أصيل الجنون؟!..
        هل تجرؤ أية فتاة بعد ذلك على رفض ابن عمها؟!..
        لكنني لا أقبل بمصادرة مشاعري وليذهب الجهل إلى الجحيم كل ما أعرفه أنني لن أكون لغير من أحب!..أدرك أن رفضهم يقطع كل شريان يجري بعمق الوريد.. يعلق اللحظة بين بداية لنهاية.. تحتل فضاء يلفه دخان.. حوله تضارب أنفاس شاحبة العطش، تخنق أياما تمتد لنسيان.. بشهور، لأعوام.. حصاد ورق يملؤ هاوية الوهم..انظري مزنه!.. كم هي تشبهني غزاة الأمطار اليوم؟..
        تتقدم مزنه تقف على الطرف الآخر من النافذة.. ثم تشدو بأغنية عذبة .. وهي تصغي إلي:

        منذ صافحت المكان والزمان يصفع هدير الموج بالحزن تمزقت الأشرعة، عشرون عاما مضت.. وكل ما يقال لا يجد دربا إلى عقلي، وكأنني عشت ألف عام أزرع في خلايا الروح شجراً والهواء يقتلع جذور الفجر.. أبحث عن ظل ليس إلا خواااااء كثيراً.. كنت أركض لخيال إحساسي، أضم بجنون عله ينتشلني من غبش يترصد النور.. كم أخذ مني الصبر!! وأنا أنظر للستائر.. للجدران وأشاهد اشتعال الغد، كم رفعت يدي لأودع كل شيء.. وقت كانت أفاعي الناس وألسنة الطرقات، تنفث سمومها في مسام رغبات منهكة القوى
        قولي لهم.. للدنيا.. لكل شيء.. هناك موعد لعقد قران.. صورة.. على حائط..

        والموعد
        على أرض غريبة.. تذرف الوحدة..
        ووحدها الرمال تئن بفرح.. يجهش بالبكاء..
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            الأ خت الغالية وفاء:
            نصّ من صميم الواقع
            انتزعته من دموع نساء كثيرات ..
            غادرن أحلامهنّ في زواجٍ تقليديّ لاروح فيه ولا نبض
            البعض من النساء يحاولن الرفض وما زلن يدافعن عن حقوقٍ لهنّ شرعها الله
            كبطلة القصّة / وضحى/
            والبعض الآخر مثل / مزنة/ تتقبّل الأمر وتطوّعه لمفاهيمها كي تقوى على الاستمرار..وتسير المركبة بسلام..
            والسؤال الذي يفرض نفسه...إلى متى سيبقى هذا البكاء...؟؟؟
            دُمتِ بسعادة أستاذة وفاء ...تحيّاتي

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد أنس بركات مشاهدة المشاركة
              الأخت العزيزة الأستاذة وفاء عرب
              لقد طرقت بابا ً لازال مغلقا ً في أعماق تفكيرنا, حقوق المرأة والزواج ممن تريد أو تنسجم معه.
              ذهبت بنا بعيدا ً في التعبير الوجداني, وكان تعبيرك يصب في الهدف ولكن من وجهة نظري علينا أن نعطي بعض الحركة للقصة حتى لا تكون مقيدة فقط بتعابير الألم النابض من واقع الحياة , وربما بعض الخيال أو الشرود عن الفكرة الأساسية يضفي على القصة روحا من الشوق لمعرفة النهاية.
              تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح المستمر
              أنس بركات

              الأستاذ/محمد بركات
              عندما يكتبني الحرف أصبح خارج الكتابة خارج الوجوه من بعيد انظر والقلم يرسم يحرر يكسر القيود التي تكبله وتحد من مواصلة طيرانه في سماء النبض والإحساس أكتب لأمحو التذكر وأجد النسيان !..
              شكراً لقلمك النير، دمت بخير

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                نصٌ محكم البناء..
                و رغم تداول الفكرة إلا أن الأخت وفاء انطلقت من زاوية مختلفة فكان التشويق من البداية .
                تحيّتي لك .
                الأستاذة/آسيا
                يبقى الحرف غيمة مهما توهمنا أننا نكتب، نرسم، نصنف ما نسقط عليه
                أوهامنا أوجاعنا أحلامنا
                ما بقيت نبقى على الأرض
                ننظر للسماء..وننتظر!..
                خالص الشكر لتواجدك الذي شرفني
                دمت بخير


                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 19-07-2010, 00:05.

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  اللغة .. تتمسك بشعريتها ، وتترقرق على رقعة العمل ،
                  و زاوية النظر تأتي فى محيط الاعتدال ، و إن حاولت الجموح
                  و كسر الطوق ، بحثا عن خلاص فى فضاء أرحب
                  و النموذج الذى أتى عن الزواج وابن العم لم يكن فى قوة نموذج اختذلته الكاتبة عمدا ، و تغافلته ربما .. وهذه قناعتها .. فالحصار مادي و معنوي
                  دينى و عقائدي ، و أيضا ربما كان بيلوجيا فى الدم و التراب !!!!!

                  حزينة أستاذة حد التوقف .. حد الشلل عن كتابة أي تعليق
                  هكذا تنحر الخراف على عتبات الأحلام !!!


                  آسف .. كان فى ذاكرتي الكثير ، فاغتاله الحديث فى قسوة ما أتى هنا


                  شكرا لك أستاذة

                  و أغبط أخي مصطفى على الإهداء ؛ وهو أهل له !!

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    الموضوع كثيرا صعب ومحير .. هل نتقبل الزواج بالطريقة التقليدية الأسرية (زواج الصالونات) ؟ أم نساير مشاعر القلب ونتمسك بمن نختار ؟ وهنا سنكون منبوذين من الآخرين ... الأمر محير أستاذة .. صح؟؟
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

                      الأستاذ/مصطفى الصالح
                      شكراً جزيلا على هذه اللمسات الجميلة
                      دمت بخير

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                        الأ خت الغالية وفاء:
                        نصّ من صميم الواقع
                        انتزعته من دموع نساء كثيرات ..
                        غادرن أحلامهنّ في زواجٍ تقليديّ لاروح فيه ولا نبض
                        البعض من النساء يحاولن الرفض وما زلن يدافعن عن حقوقٍ لهنّ شرعها الله
                        كبطلة القصّة / وضحى/
                        والبعض الآخر مثل / مزنة/ تتقبّل الأمر وتطوّعه لمفاهيمها كي تقوى على الاستمرار..وتسير المركبة بسلام..
                        والسؤال الذي يفرض نفسه...إلى متى سيبقى هذا البكاء...؟؟؟
                        دُمتِ بسعادة أستاذة وفاء ...تحيّاتي

                        الأستاذة/إيمان الدرع
                        قلم باذخ الضوء آسر للجمال
                        يطوق الكلام، الهواء، الضياء، يمتد القه
                        من الأفق إلى الأفق
                        كل التقدير لمرورك الراقي والمميز
                        لقراءتك الجميلة للنص خالص الشكر
                        دمت بخير

                        تعليق

                        • محمد داود
                          عضو الملتقى
                          • 11-07-2010
                          • 114

                          #13
                          مررت بصمت كي لا افقد النص بعضاً من جماله
                          سعدت بحق الله
                          كان الله في عون البعض على بعض العقول الضيقة المحكومة لبعض العادات القبليه
                          لك ودي غاليتي
                          [align=center]
                          [B][SIZE=7][COLOR=red]مدونتي[/COLOR][/SIZE][/B]
                          [URL="http://www.dawod.maktoobblog.com"][SIZE=6]www.dawod.maktoobblog.com[/SIZE][/URL]

                          [SIZE=6][COLOR=#ff0000][B]عارٌ علـى التاريـخ اننا عرب[/B][/COLOR][/SIZE]
                          [SIZE=6][COLOR=#ff0000][B][FONT=Arial]عجبا للرأس أن يقوده الذنب[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE]


                          [/align]

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            اللغة .. تتمسك بشعريتها ، وتترقرق على رقعة العمل ،
                            و زاوية النظر تأتي فى محيط الاعتدال ، و إن حاولت الجموح
                            و كسر الطوق ، بحثا عن خلاص فى فضاء أرحب
                            و النموذج الذى أتى عن الزواج وابن العم لم يكن فى قوة نموذج اختذلته الكاتبة عمدا ، و تغافلته ربما .. وهذه قناعتها .. فالحصار مادي و معنوي
                            دينى و عقائدي ، و أيضا ربما كان بيلوجيا فى الدم و التراب !!!!!

                            حزينة أستاذة حد التوقف .. حد الشلل عن كتابة أي تعليق
                            هكذا تنحر الخراف على عتبات الأحلام !!!


                            آسف .. كان فى ذاكرتي الكثير ، فاغتاله الحديث فى قسوة ما أتى هنا


                            شكرا لك أستاذة

                            و أغبط أخي مصطفى على الإهداء ؛ وهو أهل له !!

                            محبتي
                            مساء الخير .. أستاذ/ربيع
                            هناك على عتبات الأحلام يمضي الصبح مفعول به بيوم لا يقوى على
                            حمل حلم
                            انحنى كتف المساء لم يعد يقوى التوكؤ على
                            عكاز حلم
                            بفاضلة أمر حاكمها بسجن الظلم والتخلص من براثنه وجبروته
                            بينما كان يغط بنومه الهادئ العميق
                            اغبط نفسي عندما أجد اسمك يعانق اسطر صفحتي المتواضعة
                            فنورك إبداع من نوع اخر يتفوق على الإبداع ذاته
                            خالص الشكر مع كل أمنيات الخير
                            فائق احترامي وتقديري
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 20-07-2010, 15:01.

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                              الموضوع كثيرا صعب ومحير .. هل نتقبل الزواج بالطريقة التقليدية الأسرية (زواج الصالونات) ؟ أم نساير مشاعر القلب ونتمسك بمن نختار ؟ وهنا سنكون منبوذين من الآخرين ... الأمر محير أستاذة .. صح؟؟
                              الأستاذ/محمد ابراهيم
                              اليوم بالذات وجدت بك هذا الإنسان الأجمل من ماس الأرض
                              ذوق رقي سمو حياد منطق وحضور آسر للجمال يصمت عنده الكلام
                              وأمامك يجب أن يخرس الكلام
                              اهني نفسي أن كان لي حظ وتعرفت على قلمك الكبير
                              شكراً جزيلا لك سيدي الفاضل
                              أطيب وأرق تحية
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 20-07-2010, 21:15.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X