محمد الماغوط رائد قصيدة النثر ومبدعها الكبير :

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز العرباوي
    عضو الملتقى
    • 11-03-2008
    • 95

    محمد الماغوط رائد قصيدة النثر ومبدعها الكبير :

    محمد الماغوط رائد قصيدة النثر ومبدعها الكبير :
    [align=justify]

    يعتبر الشاعر السوري القومي العربي محمد الماغوط رائد قصيدة النثر العربية والتي كانت محط انتقادات كثيرة وواسعة وخاصة من لدن شعراء القصيدة التقليدية ونظرائهم في الشعر الحر الذين قللوا من قيمتها الإبداعية وحكموا عليها بالنقصان والتيهان والضعف والموت وقللوا أيضا من شأن شعرائها وكتابها وجعلوهم من الذين يجرون وراء وهم اسمه الشعر الحديث .

    لم يتأثر الشاعر محمد الماغوط بكل تلك الانتقادات التي كانت تحكم على قصيدة النثر وكتابها دون دراسة وتحليل عميقين قادرين على وضع سكة النقد في طريقه السليم. ورغم أن شعر الماغوط كان فيه الكثير من سمات الشعر الحر، بل كان قادرا على كتابته والتفوق فيه ولكنه آثر أن يبدع على طريقته وأسلوبه الخاص ووفق رؤية أدبية وشعرية يتقنها ويقتنع بها، خاصة وأنه لم يلجأ إلى أي نظرية شعرية أو نقدية ترسم له منهجه الشعري الذي ارتأى التفوق فيه .
    تفوق الشاعر محمد الماغوط في تجربته الشعرية وأصبح بعد مدة ليست بالطويلة رائدا في قصيدة النثر وشاعرا لا يشق له غبار فيها وفي صنعتها. بل أصبح أستاذا للعديد من الشعراء الشباب الذين قلدوه وأعجبوا بتجربته الشعرية وأسلوبه الشعري الرائع في كتابة قصيدة النثر. وبذلك خرجت قصيدة النثر عند الماغوط من النظام المعتمد في الشعر الحر، وأصبحت تبتديء من الشاعر نفسه، بما يعرضه ويقدمه لقرائه، وهذا ما أدخل قصيدة الماغوط في التنوع والتخالف والقدرة على تحديد الغاية والأهداف السياسية من كتابتها دون التقيد بشكليات وقواعد أصبحت متجاوزة في قصيدة النثر وفي تجربته .
    نجد في شعر الماغوط رفض الاستبداد والإيمان بالقومية والوحدة والتكافل والصمود والدعوة إلى احترام المقومات الحضارية للأمة، يقول في قصيدة "حصار" :
    دموعي زرقاء
    من كثرةِ ما نظرتُ إلى السماءِ
    وبكيتُ
    دموعي صفراءُ
    من طولِ ما حلمتُ بالسنابلِ الذهبيةِ
    وبكيتُ
    فليذهبْ القادةُ إلى الحروبِ
    والعشاقُ إلى الغاباتِ
    والعلماءُ إلى المختبراتِ
    أما أنا سأبحثُ عن مسبحةٍ
    وكرسيٍ عتيقٍ
    لأعودَ كما كنتُ
    حاجباً قديماً على بابِ الحزنْ .

    يرفض الشاعر هنا الاستبداد وتأليه الحاكم وفرض الأمر الواقع على الشعوب الضعيفة ودفعها إلى الحروب للموت والبكاء وإنتاج الحزن داخل البلاد وبين الناس وازدياد عدد الثكالى والأرامل والأيتام والفقراء والضعفاء والذين لا قيمة لهم في المجتمع، بل يتمنى أن يعيش الكل في سلام وطمأنينة وأن يكون لكل واحد دوره الخاص. فالقادة للحروب، والعشاق للحب، والعلماء لأبحاثهم ودراساتهم، وبالتالي فالاستبداد هو أس المشاكل في أي مجتمع ومحاربته ورفضه طريق نحو الخلاص والأمان والحرية .
    واستطاع محمد الماغوط بقصيدته وتجربته الشعرية أن يواكب تطورات المجتمع العربي عامة والسوري على الخصوص من الناحية السياسية والاجتماعية والثقافية تأثرا وتأثيرا. وأصبحت للشاعر القدرة على التحكم في إنتاج قصيدته التي صارت صنيعا بين يديه وجعلها شاعرنا موصولة وقائمة على التغير الزمني، وأخرجها من الواحدية إلى التمامية ووصلها بطاقته الإبداعية الخالصة .
    بقول شاعرنا الكبير في قصيدة "خريف درع" :
    اشتقت لحقدي النهمِ القديمِ
    وزفيري الذي يخرجُ من سويداءِ القلبِ
    لشهيقي الذي يعودُ مع غبارِ الشارعِ وأطفالهِ ومشرديهِ
    ...........
    ..........
    والدموعُ الغريبةُ لا أصدها
    بل أفتحُ لها عيني على اتساعهما
    لتأخذَ المكانَ الذي تريدُ حتى الصباحِ
    وبعد ذلك تمضي في حال سبيلها
    فربما كانتْ لشاعرٍ آخرْ !!

    وإذا ما تتبعنا مسار الكتابة في كل قصيدة من قصائد الشاعر فإننا نجده مسارا مبنيا على سرد تفاصيل مختلفة قادرة على إيصال فكرة معينة قد اقتنع بجدوى الكتابة عنها وحولها، فيكتب عن الدموع وعن الحزن والألم والاستبداد والحقد والحسد والكره... عناوين واقعنا العربي ثقافيا وسياسيا واجتماعيا. ولذلك فهذه جرأة كبيرة عند الشاعر ليفضح عوراتنا ويعري وقعنا المهتريء، ولن يكون هذا ممكنا إلا إذا اعتمد نوعا شعريا قادرا على إيصال كل هذه الأمور بحرية في الكتابة والإبداع ألا وهي قصيدة النثر القادرة على ترك تأثير قوي لدى القاريء .
    إذن نجد أن قصيدة محمد الماغوط تبتدأ منه هو نفسه، أي أن شاعرنا كان يعرف قصيدته أنها قادرة على البوح بمكنوناته وهو ما كان يوضح بجلاء أن صوره وهيئاته المادية توجد بقصيدته وتنكتب فيها. وبالتالي كانت القصيدة عند الماغوط بمثابة "وحي صادق" حسب قول الشاعر المغربي محمد القري، وكانت تسعى إلى عقد علاقات مع خارجها الاجتماعي ومحيطها المتنوع .
    تبقى تجربة محمد الماغوط الشعرية في قصيدة النثر تجربة رائدة في هذا النوع الشعري الذي أوجد لنفسه قدرة كبيرة على الانتشار والتوسع، بل أصبحت الملجأ الوحيد للعديد من الشعراء الشباب والمبتدئين للتعبير والكتابة والبوح وإيجاد مساحة للمساهمة في تطوير الثقافة والإبداع والأدب العربي .


    عزيز العرباوي
    كاتب وناقد من المغرب
    Azizelarbaoui017@gmail.com




    [/align]
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    الأستاذ عزيز العرباوي؛

    الإبداع هو الإنشاء لا على كيف، أما النثرية فقد تتبعت جذورها وكانت من غرس أرسطوا

    فلم التطبيل للماغوط وما هو إلا أحد ناصريها، وقد مضى على درب كتاب الستينات، بالفكر اليساري الذي انتهى واندثر؟

    ثم هل تستوي النثرية مع أسميتها بالتقليدية وهي الشعر بمعانيه كلية فكيف بنص ملغوم مغلق يقتضي فتح كنوز أسراره ليبوح بسره.

    هل أضحينا نكتب الطلاسيم؟؟؟ فهنيئا لمن لا زال يعزف على رنات الماضي ...
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • محمد ثلجي
      أديب وكاتب
      • 01-04-2008
      • 1607

      #3
      يعتبر الشاعر السوري القومي العربي محمد الماغوط رائد قصيدة النثر العربية والتي كانت محط انتقادات كثيرة وواسعة وخاصة من لدن شعراء القصيدة التقليدية ونظرائهم في الشعر الحر الذين قللوا من قيمتها الإبداعية وحكموا عليها بالنقصان والتيهان والضعف والموت وقللوا أيضا من شأن شعرائها وكتابها وجعلوهم من الذين يجرون وراء وهم اسمه الشعر الحديث


      تحية أخي عزيز العرباوي

      أظن هناك مغالاة بما يشاع على أن شعراء العمودي والتفعيلة عملا على محاربة قصيدة النثر والتقليل من أهميتها وابراز دورها وهذا الكلام روّج له شعراء قصيدة النثر نفسهم ليسترعوا انتباه القارئ كمن له مظلومة ويبحث عن نصير له ومجير.

      الحقيقة بعيدة كل البعد عما يتداوله الكتاب والشعراء والجمهور الضائع في زحمة التناقضات . ثمة تياران ظهرا في حقبة زمنية بات فيها الانفتاح ضرورة من ضروريات الحياة فكان لا بد من الالتقاء المعرفي والفكري والأدبي بين الشعوب على اختلاف قواعدها التأسيسة والشعر كغيره من من الحقول شق طريقه لغة واسلوبا وتفكيرا نحو فضاءات أخرى مشبعة بنفس التوتر والنهم .

      المشكلة هي كيف استفاد الشاعر من تجارب الآخر وكيف أمكن تحديث نصه ليكون حثيث الخطى مع مختلف مجالات الحياة . لقد تم تحديث النص ( قصيدة التفعيلة) من جهة الشكل الخارجي او توظيف نطاقات اوسع وشحنه بصور وتراكيب جديدة مع إبقائه ضمن حلقة الوزن المتعارف عليه والذي برأيي هو من أهم مقومات الشعر والشاعر .

      الموضوع ببساطة هو كيف تم اتخاذ الخطوة الأولى لمجاراة التقدم والعمران والتطور . برأيي نجح الرواد بقيادة السياب ونازك وحجازي وعبد الصبور وغيرهم من الشعراء بتحديث القصيدة وإقناع القارئ بجدوى الشكل والنظام الداخلي للوزن كذلك الإبتداع الصوري والتكثيف والترميز والإيحاءات والدليل على ذلك مجموع القصائد التي حفظت بين دفات الكتب وتناولها النقاد تناولا إيجابياً ساهم بنجاحها وخلودها فيما بعد.

      أما القصيدة النثرية فمع كل أسف لغاية اليوم لم تجد لها موقعاً يجعلها تتميز عن أختيها العمودي والتفعيلة لكونها لم تأت بجديد وما يمكن توظيفه فيها بالإمكان توظيفه بالقصيدة العمودي والتفعيلة مع بقاء الوزن والإيقاع وهما بكل تأكيد العمود الفقري للشعر.
      ***
      إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
      يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
      كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
      أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
      وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
      قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
      يساوى قتيلاً بقابرهِ

      تعليق

      • عزيز العرباوي
        عضو الملتقى
        • 11-03-2008
        • 95

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
        الأستاذ عزيز العرباوي؛

        الإبداع هو الإنشاء لا على كيف، أما النثرية فقد تتبعت جذورها وكانت من غرس أرسطوا

        فلم التطبيل للماغوط وما هو إلا أحد ناصريها، وقد مضى على درب كتاب الستينات، بالفكر اليساري الذي انتهى واندثر؟

        ثم هل تستوي النثرية مع أسميتها بالتقليدية وهي الشعر بمعانيه كلية فكيف بنص ملغوم مغلق يقتضي فتح كنوز أسراره ليبوح بسره.

        هل أضحينا نكتب الطلاسيم؟؟؟ فهنيئا لمن لا زال يعزف على رنات الماضي ...
        شكرا لك أخي على اهتمامك

        في الحقيقة نحن نكن لكل ما هو قديم كل الاحترام ونستفيد منه

        لكن لا يمكننا ان نبقى سجينين له

        الماغوط وغيره جددوا في الشعر وفي الأدب وهذا مهم

        الأدب القديم مهم لكنه ليس سلطة فكرية وادبية تقيد حريتنا في الابداع

        تحياتي

        تعليق

        • عزيز العرباوي
          عضو الملتقى
          • 11-03-2008
          • 95

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة

          تحية أخي عزيز العرباوي

          أظن هناك مغالاة بما يشاع على أن شعراء العمودي والتفعيلة عملا على محاربة قصيدة النثر والتقليل من أهميتها وابراز دورها وهذا الكلام روّج له شعراء قصيدة النثر نفسهم ليسترعوا انتباه القارئ كمن له مظلومة ويبحث عن نصير له ومجير.

          الحقيقة بعيدة كل البعد عما يتداوله الكتاب والشعراء والجمهور الضائع في زحمة التناقضات . ثمة تياران ظهرا في حقبة زمنية بات فيها الانفتاح ضرورة من ضروريات الحياة فكان لا بد من الالتقاء المعرفي والفكري والأدبي بين الشعوب على اختلاف قواعدها التأسيسة والشعر كغيره من من الحقول شق طريقه لغة واسلوبا وتفكيرا نحو فضاءات أخرى مشبعة بنفس التوتر والنهم .

          المشكلة هي كيف استفاد الشاعر من تجارب الآخر وكيف أمكن تحديث نصه ليكون حثيث الخطى مع مختلف مجالات الحياة . لقد تم تحديث النص ( قصيدة التفعيلة) من جهة الشكل الخارجي او توظيف نطاقات اوسع وشحنه بصور وتراكيب جديدة مع إبقائه ضمن حلقة الوزن المتعارف عليه والذي برأيي هو من أهم مقومات الشعر والشاعر .

          الموضوع ببساطة هو كيف تم اتخاذ الخطوة الأولى لمجاراة التقدم والعمران والتطور . برأيي نجح الرواد بقيادة السياب ونازك وحجازي وعبد الصبور وغيرهم من الشعراء بتحديث القصيدة وإقناع القارئ بجدوى الشكل والنظام الداخلي للوزن كذلك الإبتداع الصوري والتكثيف والترميز والإيحاءات والدليل على ذلك مجموع القصائد التي حفظت بين دفات الكتب وتناولها النقاد تناولا إيجابياً ساهم بنجاحها وخلودها فيما بعد.

          أما القصيدة النثرية فمع كل أسف لغاية اليوم لم تجد لها موقعاً يجعلها تتميز عن أختيها العمودي والتفعيلة لكونها لم تأت بجديد وما يمكن توظيفه فيها بالإمكان توظيفه بالقصيدة العمودي والتفعيلة مع بقاء الوزن والإيقاع وهما بكل تأكيد العمود الفقري للشعر.
          شكرا لك أحي محمد على قراءتك واهتمامك

          على العموم قد يكون كلامك من ناحية صحيحا وقد يكون خاطئا من نواح اخرى

          قصيدة النثر عانت وعانى أهلها كثيرا ومازال من يحاربها اليوم ومن يجعلها مجرد هراء بينما هي تبوأت المراتب العيا في الإبداع

          تحياتي

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #6
            الأستاذ الكريم عزيز العرباوي
            أهلاً بك وبموضوعك المفيد. ولكن نرجو الاهتمام بالردود، لأن الصالون للحوار المتبادل وليس لشكر المعقّبين، أو الإشارة فقط إلى وجود خلاف في الفكرة التي تضمنها التعقيب.
            ولك كل تقدير.
            د. وسام البكري

            تعليق

            • يوسف الديك
              شاعر وأديب
              مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
              • 22-07-2008
              • 894

              #7
              [align=justify]
              الأخ الأستاذ عزيز عرباوي..
              تحية طيبة وبعد ،،
              تبدأ المغالاة في مادتك الكريمة من عنوانها .. الراحل الماغوط ليس بمبدع قصيدة النثر ولا هو برائدها ..

              شخصياً أحبّ محمد الماغوط جداً وأحترمه كصاحب فكر سياسي .. وكاتب نثري ..لكن على صعيد القصيدة هو مات قبل ان يكتبها رحمه الله .

              صدقني بكل وضوح ..أن كثيراً من قصائد الراحل العزيز تحت ما يسمى بقصيدة النثر ..لو نشرها في مكان أشرف عليه وكنت مسؤولاً عنه لحولتها من فوري دون تردّد إلى ملتقى المحاولات الأدبية ..والناشئين .

              أقول هذا ليس انتقاصاً من قيمة محمد الماغوط الذي أحب وأحترم جداً كما قلت ..ولا ترويجاً لسواه ...ولكن من باب قراءة متبصّرة لنتاجه الأدبي ...فغالبية نصوصه تعاني من التسطيح والضعف والتقريرية والركاكة اللفظية .

              كثيرون ممن كتبوا عن الماغوط ام يتنازلاوا حتى لقراءته ..فتناولوا اسمه من باب الشهرة الإعلامية ولم بتناولوا الإبداع ..وأكثر منهم نقلوا نصوصاً ركيكة وقالوا فيها كلاماً عظيماً ..

              هو في الحقيقة خدم فئة أنصاف الشعراء كثيراً وبعض الإعلاميين كإسم مكرّس .. لأنهم يتمترسون وراء نصوصه ويستشهدون بها للدفاع عن ركاكتهم وضعفهم أحياناً ..

              فلمَ المبالغة سيدي ؟
              ولماذا الارتكاز على الاسم دون النص؟
              لماذا لا نكون موضوعيين في محاكاتنا للأدب والإبداع .؟
              هذه هي الأسئلة ..

              يروى عن أدونيس ..أنّه بعد ان ذاع اسمه ..وانتشر صيته ..أرسل إلى القسم الأدبي في جريدة سورية أحد نصوصه باسمه الشخصي غير المعروف ..وانتظر شهراً كاملاً لينشر مهملاً في زاوية الأقلام الناشئة .

              بعد شهور ..أرسل النص نفسه ..للجريدة ذاتها ..مذيلاً باسم أدونيس ..
              فنشر في أول عدد في اهم صفحات الجريدة الثقافية باعتناء واحتفاء ودلال مع رسومات تشكيلية رائعة وبهرجة ونفاق للإسم وليس للنص .


              تخيّل الفارق ..والنص لم يختلف ..الاسم فقط هو الذي تغيّر .

              في بواكير حياتي الأدبية ..تنبَّهت لهذا وقلت في مدرج الجامعة الأردنية عام 1981 في اجتماع أدبي حضره شعراء كبار ..دَعى إليه برنامج أقلام واعدة الذي كان يرعاه في الإذاعة الأردنية الراحل الصديق محمد الخشمان .وقد توفي بعد شهر ونصف فقط من اللقاء بحادث سير مروع رحمه الله
              كنتُ شاباً مغموراً واعداً في العشرين من عمره وبداية تجربته ...وقفت على المنصّة وقلت ..لو كتبت الآن نصّا ..وكتب الشاعر عبدالله منصور ( وكان معروفاً في الأردن ) نفس النص ..ودفعنا بهما إلى أية صحيفة أدبية أو جريدة أردنية ..ستهمل نصّي وتنشر ما كتب عبدالله منصور باعتناء واحتفاء ..فضحك الجميع وقالوا صدقت بما فيهم االشاعر عبدالله منصور الذي أصبح صديقي منذ ذلك التاريخ .


              محبتي لك
              وللماغوط المسرحي والمفكر السياسي الساخر طيّب الله ثراه .
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 21-07-2010, 13:43.
              عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
              أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
              وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
              يوسف الديك​

              تعليق

              • محمد ثلجي
                أديب وكاتب
                • 01-04-2008
                • 1607

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة
                شكرا لك أحي محمد على قراءتك واهتمامك

                المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة


                على العموم قد يكون كلامك من ناحية صحيحا وقد يكون خاطئا من نواح اخرى


                قصيدة النثر عانت وعانى أهلها كثيرا ومازال من يحاربها اليوم ومن يجعلها مجرد هراء بينما هي تبوأت المراتب العيا في الإبداع



                تحياتي


                أخي الحبيب عزيز عرباوي مساء الخير مرة أخرى وأتمنى منك كما أشار عليك الدكتور وسام البكري أن تبتعد عن المجاملات ولك الحرية بالرد بالمنطق والحجة ..

                بما أنك قد نشرت موضوعك وأشرت فيه لقضايا مهمة وخطيرة برأيي كونها تضرب في عمق الجسد الأدبي وتضع علامات استفهام حول مع أو ضد ومن ولماذا.

                تقول تبوأت المرتب العليا!! كيف تبوأت ولغاية اليوم وبعد مرور أكثر من خمسين عاماً على ظهورها لم يعترف بها كلون من ألوان الشعر وبقيت تراوح ما بين النثر الفني والخاطرة الشعرية!!

                أنا كغيري من شعراء العمودي والتفعيلة أكتب قصيدة النثر وكثيرا ما أهرب إليها طلباً للراحة والاستجمام .. دون ذلك صدقني ما يمكنني أن أوظفه فيها بالإمكان توظيفه في قصيدة العمودي والتفعيلة .. لم ألحظ ما يجعلها تتميز عن أختيها من جهة إيجابية على العكس فجلها سلبية .. وأستحضر مقولة لأدونيس نفسه يقول المشكلة أن الشعراء الذين يكتبون النثر يعتقدون أنها هروب من الوزن والقافية ولكن هي في حقيقتها تمرد على اللغة وعلى الذات وعلى المحيط السياسي والاجتماعي والديني..

                هنا أقول ما المانع في أن يكون هذا التمرد المشار له في داخل قصيدة العمودي والتفعيلة ما دمنا متفقين على أنه ليس تمرداً من جهة الوزن والقافية!!

                أتمنى الإجابة عن هذا السؤال فهو من الأهمية الكبيرة لو أردنا التحقق فعلياً من كون هذا النوع من الشعر يستحق المحاولة والجهد.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 21-07-2010, 13:10.
                ***
                إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                يساوى قتيلاً بقابرهِ

                تعليق

                • عزيز العرباوي
                  عضو الملتقى
                  • 11-03-2008
                  • 95

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الكريم عزيز العرباوي

                  أهلاً بك وبموضوعك المفيد. ولكن نرجو الاهتمام بالردود، لأن الصالون للحوار المتبادل وليس لشكر المعقّبين، أو الإشارة فقط إلى وجود خلاف في الفكرة التي تضمنها التعقيب.

                  ولك كل تقدير.
                  أظنك قد أخطأت التقدير أخي الكريم

                  أنا أرد على الإخوة والإشارة إلى الفكرة قد تكفي في بعض الأحيان

                  شكرا لك أو أتجاوز الشكر كذلك

                  تحياتي

                  تعليق

                  • عزيز العرباوي
                    عضو الملتقى
                    • 11-03-2008
                    • 95

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]
                    الأخ الأستاذ عزيز عرباوي..
                    تحية طيبة وبعد ،،
                    تبدأ المغالاة في مادتك الكريمة من عنوانها .. الراحل الماغوط ليس بمبدع قصيدة النثر ولا هو برائدها ..

                    شخصياً أحبّ محمد الماغوط جداً وأحترمه كصاحب فكر سياسي .. وكاتب نثري ..لكن على صعيد القصيدة هو مات قبل ان يكتبها رحمه الله .

                    صدقني بكل وضوح ..أن كثيراً من قصائد الراحل العزيز تحت ما يسمى بقصيدة النثر ..لو نشرها في مكان أشرف عليه وكنت مسؤولاً عنه لحولتها من فوري دون تردّد إلى ملتقى المحاولات الأدبية ..والناشئين .

                    أقول هذا ليس انتقاصاً من قيمة محمد الماغوط الذي أحب وأحترم جداً كما قلت ..ولا ترويجاً لسواه ...ولكن من باب قراءة متبصّرة لنتاجه الأدبي ...فغالبية نصوصه تعاني من التسطيح والضعف والتقريرية والركاكة اللفظية .

                    كثيرون ممن كتبوا عن الماغوط ام يتنازلاوا حتى لقراءته ..فتناولوا اسمه من باب الشهرة الإعلامية ولم بتناولوا الإبداع ..وأكثر منهم نقلوا نصوصاً ركيكة وقالوا فيها كلاماً عظيماً ..

                    هو في الحقيقة خدم فئة أنصاف الشعراء كثيراً وبعض الإعلاميين كإسم مكرّس .. لأنهم يتمترسون وراء نصوصه ويستشهدون بها للدفاع عن ركاكتهم وضعفهم أحياناً ..

                    فلمَ المبالغة سيدي ؟
                    ولماذا الارتكاز على الاسم دون النص؟
                    لماذا لا نكون موضوعيين في محاكاتنا للأدب والإبداع .؟
                    هذه هي الأسئلة ..

                    يروى عن أدونيس ..أنّه بعد ان ذاع اسمه ..وانتشر صيته ..أرسل إلى القسم الأدبي في جريدة سورية أحد نصوصه باسمه الشخصي غير المعروف ..وانتظر شهراً كاملاً لينشر مهملاً في زاوية الأقلام الناشئة .

                    بعد شهور ..أرسل النص نفسه ..للجريدة ذاتها ..مذيلاً باسم أدونيس ..
                    فنشر في أول عدد في اهم صفحات الجريدة الثقافية باعتناء واحتفاء ودلال مع رسومات تشكيلية رائعة وبهرجة ونفاق للإسم وليس للنص .


                    تخيّل الفارق ..والنص لم يختلف ..الاسم فقط هو الذي تغيّر .

                    في بواكير حياتي الأدبية ..تنبَّهت لهذا وقلت في مدرج الجامعة الأردنية عام 1981 في اجتماع أدبي حضره شعراء كبار ..دَعى إليه برنامج أقلام واعدة الذي كان يرعاه في الإذاعة الأردنية الراحل الصديق محمد الخشمان .وقد توفي بعد شهر ونصف فقط من اللقاء بحادث سير مروع رحمه الله
                    كنتُ شاباً مغموراً واعداً في العشرين من عمره وبداية تجربته ...وقفت على المنصّة وقلت ..لو كتبت الآن نصّا ..وكتب الشاعر عبدالله منصور ( وكان معروفاً في الأردن ) نفس النص ..ودفعنا بهما إلى أية صحيفة أدبية أو جريدة أردنية ..ستهمل نصّي وتنشر ما كتب عبدالله منصور باعتناء واحتفاء ..فضحك الجميع وقالوا صدقت بما فيهم االشاعر عبدالله منصور الذي أصبح صديقي منذ ذلك التاريخ .


                    محبتي لك
                    وللماغوط المسرحي والمفكر السياسي الساخر طيّب الله ثراه .
                    [/align]
                    أخي يوسف أنا أحترم رأيك في محمد الماغوط وفي شعره
                    وهذا لا يعني أنك على صواب والآخرون الذين يرون غير ما ترى مخطئون ...أليس كذلك ؟>
                    على العموم قد يكون ما ذكرت صحيحا وليس كل ما ينشر له هو رائد في مجال إبداعه والعكس صحيح أيضا ..
                    كنت أتمنى أن تناقش المسأ>لة من الناحية النقدية لا من الناحية العاطفية
                    كل ما قلته سيدي لم يقنعني خاصة وأن هذه القصص يمكن الإتيان بمثلها بالآرف .....
                    تحياتي

                    تعليق

                    • عزيز العرباوي
                      عضو الملتقى
                      • 11-03-2008
                      • 95

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة



                      أخي الحبيب عزيز عرباوي مساء الخير مرة أخرى وأتمنى منك كما أشار عليك الدكتور وسام البكري أن تبتعد عن المجاملات ولك الحرية بالرد بالمنطق والحجة ..

                      بما أنك قد نشرت موضوعك وأشرت فيه لقضايا مهمة وخطيرة برأيي كونها تضرب في عمق الجسد الأدبي وتضع علامات استفهام حول مع أو ضد ومن ولماذا.

                      تقول تبوأت المرتب العليا!! كيف تبوأت ولغاية اليوم وبعد مرور أكثر من خمسين عاماً على ظهورها لم يعترف بها كلون من ألوان الشعر وبقيت تراوح ما بين النثر الفني والخاطرة الشعرية!!

                      أنا كغيري من شعراء العمودي والتفعيلة أكتب قصيدة النثر وكثيرا ما أهرب إليها طلباً للراحة والاستجمام .. دون ذلك صدقني ما يمكنني أن أوظفه فيها بالإمكان توظيفه في قصيدة العمودي والتفعيلة .. لم ألحظ ما يجعلها تتميز عن أختيها من جهة إيجابية على العكس فجلها سلبية .. وأستحضر مقولة لأدونيس نفسه يقول المشكلة أن الشعراء الذين يكتبون النثر يعتقدون أنها هروب من الوزن والقافية ولكن هي في حقيقتها تمرد على اللغة وعلى الذات وعلى المحيط السياسي والاجتماعي والديني..

                      هنا أقول ما المانع في أن يكون هذا التمرد المشار له في داخل قصيدة العمودي والتفعيلة ما دمنا متفقين على أنه ليس تمرداً من جهة الوزن والقافية!!


                      أتمنى الإجابة عن هذا السؤال فهو من الأهمية الكبيرة لو أردنا التحقق فعلياً من كون هذا النوع من الشعر يستحق المحاولة والجهد.

                      أولا أخي محمد هي بالفعل قد تبوأت المراتب المحترمة في مجال الأدب العربي
                      ثانيا يوجد هناك الكثير من النقاد العرب المتميزين الذين يدافعون عنها أذكر منهم جابر عصفور ، المقالح ، ....وغيرهما من النقاد الذين هم من بين الالنقاد المتميزين في عالمنا العربي ...
                      وبدوري اسالك كيف سيكون التمرد من خلال قصيدة التفعيلة او العمودي ؟
                      خير الكلام ما قل ودل ، وليس في الكلام الكثير الذي يعيد نفسه ....

                      تحياتي

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الكريم عزيز العرباوي

                        أهلاً بك وبموضوعك المفيد. ولكن نرجو الاهتمام بالردود، لأن الصالون للحوار المتبادل وليس لشكر المعقّبين، أو الإشارة فقط إلى وجود خلاف في الفكرة التي تضمنها التعقيب.

                        ولك كل تقدير.
                        المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة
                        أظنك قد أخطأت التقدير أخي الكريم

                        أنا أرد على الإخوة والإشارة إلى الفكرة قد تكفي في بعض الأحيان

                        شكرا لك أو أتجاوز الشكر كذلك

                        تحياتي


                        ما بك أخي ؟ !

                        أرجو أن تكون في الحوار الأدبي بألف خير !.
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • يوسف الديك
                          شاعر وأديب
                          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                          • 22-07-2008
                          • 894

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة
                          أخي يوسف أنا أحترم رأيك في محمد الماغوط وفي شعره
                          وهذا لا يعني أنك على صواب والآخرون الذين يرون غير ما ترى مخطئون ...أليس كذلك ؟>
                          على العموم قد يكون ما ذكرت صحيحا وليس كل ما ينشر له هو رائد في مجال إبداعه والعكس صحيح أيضا ..
                          كنت أتمنى أن تناقش المسأ>لة من الناحية النقدية لا من الناحية العاطفية
                          كل ما قلته سيدي لم يقنعني خاصة وأن هذه القصص يمكن الإتيان بمثلها بالآرف .....
                          تحياتي

                          الأستاذ عزيز عرباوي ..
                          يبدو أننا أخطأنا التقدير ..حقاً .
                          أقصد بالردّ ..والاهتمام بما أتيت به .
                          وكان علينا أن نقرأ ونقفز ..تاركين للزمن وحده كشف هذه المبالغات التي لا مسوّغ لها في الأدب والنقد والشعر .

                          تسرد لنا صفحات عاطفية ثم تطالب بنقد أدبي / أوليست هذه مفارقة تضاف إلى عجائب الإنترنت الخمس ؟
                          وهل ما جئت به أنت يمتّ بأية صلة للنقد الأدبي ؟ أم أنّه مجرّد تهويل عاطفي وتصفيق مسرحي ..ولهاث وراء عنوان كبير لاسم كبير نحترمه بحق ، ونسأل الله له الرحمة .. بنصوص ناشئة لا تقوى على إقناع سوى فئة مستفيدة واحدة بيّنتها في تعقيبي الأول ..!!

                          لم أسعَ بمداخلتي إلى إقناعك ..بل صدّقني لا يهمّني كثيراً إن اقتنعت أو عمرك ..
                          المهم عندي أن أكتب قناعاتي ..لمن يتقن قراءتها .
                          ولتكن هذه آخر مشاركاتي هنا ..أتركك و" تخبيصاتك " بخير .

                          والســـــــــــــــــــــلام .
                          التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 22-07-2010, 20:25.
                          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                          يوسف الديك​

                          تعليق

                          • محمد ثلجي
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2008
                            • 1607

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة
                            أولا أخي محمد هي بالفعل قد تبوأت المراتب المحترمة في مجال الأدب العربي
                            المشاركة الأصلية بواسطة عزيز العرباوي مشاهدة المشاركة
                            ثانيا يوجد هناك الكثير من النقاد العرب المتميزين الذين يدافعون عنها أذكر منهم جابر عصفور ، المقالح ، ....وغيرهما من النقاد الذين هم من بين الالنقاد المتميزين في عالمنا العربي ...
                            وبدوري اسالك كيف سيكون التمرد من خلال قصيدة التفعيلة او العمودي ؟
                            خير الكلام ما قل ودل ، وليس في الكلام الكثير الذي يعيد نفسه ....

                            تحياتي


                            تحية أخي عزيز العرباوي

                            كنت بدأت موضوعك بوصفها أنها تبوأت مراتب عليا .. ومن ثم عدت وقلت مراتب محترمة .. هذا التناقض أعوزه لضعف القناعة لديك ويجعلنا نتأكد أن تحرياتك لم تبنى على قواعد ثابتة أصيلة وإنما تأثر عاطفي من قراءات هنا وهناك.

                            وما يدعم قولي هذا ردك على سؤالي بسؤال آخر دون تكليف نفسك عناء الرد بموضوعية وهذا يدعوني للتوقف عن التحاور معك حالاً لتواضع معلوماتك

                            محبتي وتقديري
                            ***
                            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                            يساوى قتيلاً بقابرهِ

                            تعليق

                            • عبد الله راتب نفاخ
                              أديب
                              • 23-07-2010
                              • 1173

                              #15
                              أيضاً يا أستاذي كثير من شعراء الحداثة الكبار رفضوها و لم يكتبوها ..... و ليس أقلهم محمود درويش
                              الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                              [align=left]إمام الأدب العربي
                              مصطفى صادق الرافعي[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X