في صورة من ابهى صور الجمال ....واعذب ترانيم الخيال
ولحظة ليس لهامثال
كنت في لقاء من احدى لقاءاتي الحميميه مع نفسي...
اقف معها ...اناجيها ... احاكيها ...وامنيها
فوق احدى الصخرات على شاطئ الموعد والمكان ...
لأجدد أحلامي ...واسرح بأفكاري ... وأحلق حيث لاحدود...
فوق احدى الصخرات على شاطئ الموعد والمكان ...
لأجدد أحلامي ...واسرح بأفكاري ... وأحلق حيث لاحدود...
واذا بالشمس تنساب من بين الغيوم ...وتقترب نحو البحر ...
في مشهد من مشاهد البديع ...لم اشهد له مثيل ...
فكلما اقتربت كلما زادت خفقات قلبي ...حتى لم اعداسمعها....
وتوقف بي الزمن ....وتجمد العالم حولي ...وانا بذاك المشهد...
اسمع من بعيد ..همسات ..احرف .. ترانيم ..عبارات ...ألتفت حولي لا أرى أحد!!
انظر أمامي ..واذا بالشمس تتبسم للبحر بسمة الغرور ...واذا بي اسمع حوارها معه قائله:
اما تقف ياهذا إجلالا وتعظيما لعظيمةالشأن؟!
فتعجب البحر ورد متبسما :
أهلا بمن هل بمكرمي فمن ذاتكوني ياعظيمة الشأن؟!
استنكرت الشمس ذلك وعلت صوتها نبرة الغضب قائلة:
أنا الحياة .. والحياة أنا ...أنــــا الضياء ...أنــــا الدفء ... أنــــا الام الحنون لهذا الكون...
لولاي بعد الله لما نبت شجر ..ولما تفتح زهر..من ذا اكون ...انا الحياة ...والحياة انا ...
فهل عرفت من ذا اكون ؟!
فثار جنون البحر وتلاطمت امواجه ورد قائلا :
أنا الجمال ...والجمال أنا ...انــــــا السحر ..انـــاالسر ...انا من في بطني الاسرار ...
تكمن عجائبي في غموضي ...انـــا غاية الإبداع ..انـــا رحلة المشتاق ...انــا صاحب الاذواق ...
في عالمي كنز هناك مدفون .. تصبو إليه العيون...فهل عرفتي من ذا اكون؟!
فتهيجت الشمس وعادت لنبرة غضبها قائله:
انا الحياة .. والحياة انا ...لو غبت يوما انقلب الكون رأسا على عقب ...
فلا بقي في الارض يابس ولارطب ...لذهلت الخلائق ... ولطمست الحقائق ...
ولساد الظلام ماساد ولم يزول ...فهل عرفت من ذا اكون ؟!
فعاد البحر لثورة جنونه قائلا :
انا الجمال ..والجمال انا ...انا منظر فيه من سحر الخيال .. وبديع الجمال..انا مضرب الامثال ...
انا ملتقى العاشقين ..لهفة المشتاقين ...صديق المحبين ...انا ذا القلب الكبير ..حاوي شجونا ..وافراحا ..واحلاما ..
.انا الساحر لهم لنفيس اثماني ..وبهيً الواني ..
فتقاطعه الشمس مستنكره :
الوانك؟!...اي الوان تلك التي تفاخر بها ..انا من تكسيك تلك الحلل..
فتارة اكسيك ازرق صافيا في اشراقتي ...وتارة الفيك ذهبي الجمال حين مغيبي...
وتارة ابقيك اسود داكنا مندوني ...فهل ايقنت اني انا الحياة ..والحياة انا
..وانا الجمال ..والجمالانا ...
اسمع من بعيد ..همسات ..احرف .. ترانيم ..عبارات ...ألتفت حولي لا أرى أحد!!
انظر أمامي ..واذا بالشمس تتبسم للبحر بسمة الغرور ...واذا بي اسمع حوارها معه قائله:
اما تقف ياهذا إجلالا وتعظيما لعظيمةالشأن؟!
فتعجب البحر ورد متبسما :
أهلا بمن هل بمكرمي فمن ذاتكوني ياعظيمة الشأن؟!
استنكرت الشمس ذلك وعلت صوتها نبرة الغضب قائلة:
أنا الحياة .. والحياة أنا ...أنــــا الضياء ...أنــــا الدفء ... أنــــا الام الحنون لهذا الكون...
لولاي بعد الله لما نبت شجر ..ولما تفتح زهر..من ذا اكون ...انا الحياة ...والحياة انا ...
فهل عرفت من ذا اكون ؟!
فثار جنون البحر وتلاطمت امواجه ورد قائلا :
أنا الجمال ...والجمال أنا ...انــــــا السحر ..انـــاالسر ...انا من في بطني الاسرار ...
تكمن عجائبي في غموضي ...انـــا غاية الإبداع ..انـــا رحلة المشتاق ...انــا صاحب الاذواق ...
في عالمي كنز هناك مدفون .. تصبو إليه العيون...فهل عرفتي من ذا اكون؟!
فتهيجت الشمس وعادت لنبرة غضبها قائله:
انا الحياة .. والحياة انا ...لو غبت يوما انقلب الكون رأسا على عقب ...
فلا بقي في الارض يابس ولارطب ...لذهلت الخلائق ... ولطمست الحقائق ...
ولساد الظلام ماساد ولم يزول ...فهل عرفت من ذا اكون ؟!
فعاد البحر لثورة جنونه قائلا :
انا الجمال ..والجمال انا ...انا منظر فيه من سحر الخيال .. وبديع الجمال..انا مضرب الامثال ...
انا ملتقى العاشقين ..لهفة المشتاقين ...صديق المحبين ...انا ذا القلب الكبير ..حاوي شجونا ..وافراحا ..واحلاما ..
.انا الساحر لهم لنفيس اثماني ..وبهيً الواني ..
فتقاطعه الشمس مستنكره :
الوانك؟!...اي الوان تلك التي تفاخر بها ..انا من تكسيك تلك الحلل..
فتارة اكسيك ازرق صافيا في اشراقتي ...وتارة الفيك ذهبي الجمال حين مغيبي...
وتارة ابقيك اسود داكنا مندوني ...فهل ايقنت اني انا الحياة ..والحياة انا
..وانا الجمال ..والجمالانا ...
وبعد ذلك كله عادت الشمس لتغفى بين احضان البحر ..فاحتضنها بقلبه الكبير ..
لاعود انا ...ويعود نبض حياتي حولي من جديد
تعليق